|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عهد وميثاق عظة لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط الجليل بتاريخ 9/4/1995 ٢٢ يونيو ٢٠١٥ + بسم الأب و الإبن والروح القدس إله واحد أمين + كل المواعيد التى تعقد و العهود التى توثق ما بين البشر أو الحكومات كلها بتكتب على أوراق والضمانات، هى ضمانات مادية.. أموال ،عقارات ، أى نوع من الممتلكات لكن الضمين والعهد اللى قطعه إلهنا مع البشر هو عهد ثمين ليس لة مثيل. العهد ده كتبه بدمه .. بدم نفسه .. هو وضع نفسه رهينة، فداء عنا على الصليب ،فداء لكل نفس بعيدة عنه.. فى النفوس اللى ضلت وتاهت و تستحق العقوبة، جاء المسيح ليخلصها و يدفع عنها التمن والتمن ده غالى.. والناموس يقول ( النفس مقابلها نفس أخرى ) طب و النفس الخاطئة دية إيه يكون مقابلها ، مين يكون ضامنها هل يكون خاطى تانى؟ و إية قيمتة؟ لو مجرم يروح أمام المسؤلين ويقول أنا ضامن فلان إطلقوا سراحه.. فلان دة المجرم وأنا الضامن لما يبحثوا عن بطاقتة ،صحيفة سوابقة ، ويجدوه أكثر إجراما .. هل نقدر نقول إن هذا المجرم يستطيع ان يكون ضامنا لمجرم مثله؟!! + لازم الضامن يكون برىء ، و يكون غنى ، و يكون مقتدر وإلا ما يبقاش عندة أهلية للضمان ! ولا يقدر يتكلم ويقول سامحوه علشان خاطرى! يقول قائل : إية خاطرك مين انت، لكن آآآة يجى الله القدوس مسيحنا اللى ظهرفى الجسد.. إلهنا و حبيبنا هو اللى ها يتقدم البشرية اللى مفروض موضوعة كلها على خشبة العار يعني يجيبوا أخشاب كثيرة يتعلقوا كدة المجرمين عليها، يربطوهم لغاية ما يموتوا واللى ما يموتش قوام يكسروا رجلية علشان يخلصوا منة، دي أقصى العقوبات وأذلها وأشرها وكل ما فيها مهانة وعار .. لكن العار بتاعى و بتاعك يشيلة المسيح على منكبية ، ويحمل العلامة بتاعة العار ده، علامته إية ! علامتة كانت الصليب. + الصليب كان عارا ولكنة أصبح الأن فخارا.. أنا أمسكة وأرسم علامة الصليب على وجهى أوأضعة على جبينى أو أعلقة على صدرى دى إشارة .. دي إشارة شرف وكرامة ومجد لأن دى علامة الحرية و التحرير (حررنى يسوع) هو شال العلامة بتاعة العار دى اللي حملها.. وقالوا لة إمشى يلة وسط االمجرمين علشان تتصلب.. وهو قبل لكى يحررك و يحررنى .. ويكتب العقد ،إنة هو الضامن و تطلع إنت بخير و سلام .. تكون متحرر و نضيف .. طب و التهم بتاعتك؟ و الخطية اللى إرتكبناها؟ والتى لازلنا نمارسها؟ يقول يسوع يدية المثقوبة أهيه بدال اليد الآثمة اللي خصصها للسرقات ، للنهب أو للسلب.. وأدى جنبي المطعون بالحربة بدال الجنب دة اللى بيحوى كل ضغينة ،وكل كراهية للأخرين، وكل فكرردىء، بيحوية القلب.. لا لا لا أنا نزعتة عنة وأدى قلبى البرىء و جنبى المفتوح بدال هذا الجنب اللى كلة أقذار و أوحال ، والقدمين الشريرتين اللتان تسعيان وتطلبان الخطية بإستمرار ..لأ تدق الخطية أو المسامير دية فى أقدام المسيح المصلوب علشان تتطهر قدميك و قدمى.. ودة كتب العهد.. دى المسامير ، ده إكليل الشوك على رأسة بدال ما أنت وأنا نقول ياة و نرفع رؤسنا مفتخرين ؟! مفتخر ياترى بإية؟.. بكبريائك.. مفتخر بإية؟ أحسن من غيرك .. بتقول ما فيش غيرى أنا وبس وراسك هى منحنية و كلها خزى وعار لكن علشان يكون عليها تاج ،تاج مجد وكرامة، وغلبة ونصرة ،ياخد يسوع كل الأشواك اللى فى رأسى واللى فى جبينى واللى فى فكرى واللى بتكون فى رأسى يعني كل أفكار شيطانية الشيطان بيغرسها وأنا مش حاسس بيها ..لالا المسيح ينزعها و يأخذها هوة ويقول : انت بقيت نضيف ،وبقى دمك دم شريف ،لأنى غذيتك بدم جديد ،دمى اللى إنسكب .. دمى اللى سال على عود الصليب كتبت أنا بية العهد.. عهد قداسة ،عهد شرف، إنك إنت بقيت كويس ..و بقيت إبنى كمان ..لا ترتد بعد كدة وتسير فى طريق الخطية لأن بقي فيه صلة بينى و بينك .. أهة شوف محبتى ،محبتى برزت و ظهرت فى الصليب( لأنة و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا) مش نقول إحنا كنا كويسين و حالنا كويس و عال العال لا هو اللى وقف أمام المحكمة، وهو اللى إستطاع أن يكسب القضية لأجلى و لأجلك ماحدش لا أحد يقدر يكسب القضية من البشر لأن له صحيفة السوابق، و الجرائم المتكاثرة، و الأفكار و الأفعال ، ولا شيء يدل على إن هناك إنسان برىء من وقت ما وجدت البشرية على الأرض .و بقيت أنا من الأرض أكل و أشرب منها وفكرى فيها و الشيطان بيغذينى منها ،و مش عايز يطلعنى وعاوز يحبسنى جوة الأرض وما يخلنيش أفكر … وفي الأرض مش بأشتغل كواجب !!لا بأشتغل وها أرتب حياتي في الارض واللى ياخد منى حاجة.. و عند اللزوم أنتقم منة وحتى لورحت السجن .والواحد ما يفكرش إن أبواب السما ممكن توصد أمامه و تتقفل قدامه مايفكرش في هذا .. لالالا هي فين السما دى بعيدة خالص عن فكرى ..ولية بعيدة ؟ لان المسيح مادخلش قلبى.. لأنه لو دخل قلبى كنت أشعر وكنت أشعر بحبة ،الحب اللى هو أظهره على الصليب، أظهرة فى حياتى بإستمرار وحتى لما أنكرة برضة يطرق باب قلبى و يقولى لي بس ياابني عملت كدة لية ؟ ضعفت لية؟ لماذا جبنت؟ على أى حال أنا و إنت مش ها نبقى أحسن من معلمنا بطرس الرسول .. + بطرس الرسول فى وقت ضعف تقول له الجارية إنت كنت مع المسيح يردد لا لا ولا أعرفة رغم التنبيهات و التحذيرات أن هنالك إنكار؟ ونبهه الرب في حينه أوعى تعملها يا بطرس؟ أوعى تنكر فيه حاجة ها تعملها خطأ ..و أنا أدينى بنبهك + وأنا برضة الكتاب المقدس ينبهنى و العظة تسمعنى و كل كلمة وفى اعماقى تقولى لا دى غلط ؟ وأروح أعملها بطرس يعمل عملتة و يقول كدة لكن لأنة فى بذرة محبة غرسها المسيح فى قلبة كانت بتوبخة و تبكتة وتنبهه وتقول لة لية عملت كدة؟ بس قعد يتألم و حزن بطرس وبكى بكاءا مرا . يسوع حس بية وبعد القيامة قال له تعالى يا بطرس تعالى تعالى ..لم يقول له يسوع ايه اللى عملتة؟ وإية اللى جرى منك؟ طب ما أنا نبهتك قبل كدة و حذرتك ما تغلطش الغلطة دية ؟هل كل المعجزات اللى رأيتها ..شفت معجزة صيد السمك ونزلت فى المية تخبى عريك و تقول أخرج يارب من سفينتى لأنى رجل خاطى لم يذكرة المسيح بكل هذا ..لا نقول ده كان ماضى بعيد دة كان بالأمس القريب لم يقول له كلمة عتاب رغم أن كلمة العتاب ليست كلمة جارحة.. لم يعاتبة الرب ويقوله أنت ايه اللى عملتة معاى مش زي مااحنا بنعمل و نقعد أنا أزيد من العداوة و الخصومة وأصب عليها مواد ملتهبة ،لالا كلمة حب اهداها لة الرب فقال له بطرس ( بطرس كدة لما يسمع المسيح بينادية بإسمة يذوب من جواة) يقول له: بطرس اتحبني.. يقول له بطرس أتحبنى..(طب يارب ماسك لية فى بطرس) يقول له أتحبنى نعم بأحبك يقول له ثانية يا بطرس أنت بتحبنى قال له أنت عارف يا رب.. وبرقة يقول له يسوع أنت بتحبنى يا بطرس؟ مش يقول لة طب ازاى بتحبنى .. نسيت اللى عملتة دة انت أمام جارية انكرتنى ؟ امام ناس ما لهومش حتى سلطة مش انت لسة من قريب قلت لو لزم الأمر انى أموت معاك دة أنا أموت بدالك؟ دة انا أفديك؟ لكن المسيح فى محبتة و هو عارف كل حاجة و عارف ضعفات بطرس ما رضيش يوبخة و أعاد له رسالته وقال له ارع خرافى ؟ مش يقولة انت بتحبنى طب هل يليق منك اللي قلته..ابدا يسوع قال له اتحبنى والكلمة دي تنفذ لأعماقة فيذوب بطرس فى داخلة ويقول نعم أحبك يارب . + وهذة الكلمة بالذات موجهة فى هذة اللحظة الى كل قلب منا ،يسوع بيقولك أتحبنى فكر؟ هل بسرعة ممكن تقدر تقولة أة نعم بحبك اذا كنت بتقولها وانت واثق لازم تشوف ما مقومات المحبة ..المحبة مش كلام شفوى.. ليها مقومات الحب لازم يكون عملى ، فيه تكليف بعمل ..ارع خرافى ، اعمل عمل النعمة.. لازم تكون ممتليء من محبة يسوع، يبقى تعمل أعمال يسوع، تعمل أعمالة.. ما تخافش.. اسمة موضع افتخار، اسمة حصن ليك (اسم الرب برج حصين يركض الية الصديق و يتمنع) تحتمي فيه و ماتخافش لأن المسيح دة قوى.. صحيح مهان على الصليب لكن هذا الصليب صار فخر .. اليهود نظروا اليه نظرة احتقار و كمجرم، لكن اثبت انة هو الملك القدوس القادر على كل شىء.. اة صلبوة نعم ! و حطوة فى القبر نعم! ولكن بعد كدة هل استطاع القبر ان يحتوى جسد يسوع؟ طبعا ما قدرش حتى الجسد ما قدرش علية القبر. + يسوع هو الإلة الظاهر فى الجسد ماقدروش يحتكموا عليه يفتحوا القبر ما يلقوهش.. مافيش جسد و الحجر اللى علية أختام المملكة موجود قالوا علشان لا أحد يجروء ويقدر يكسر الحجر ويسرق الجسد يضعوا شريط و الشمع و يختموا علية ولما واحد يحاول أنة يزيل هذا الشمع كأنه دة اعتداء على كرامة المملكة..على سلطة الدولة.. ويبفى مصيرة السجن مباشرة لكن بالقيامة الأختام تزال، والحجر مش فى مكانة ،والحجر اللي على باب القبر دة حجر ضخم لم يكن موجودا…. ولضخامته ما يقدرش ولا احد يزحزحة لكن الحجر من تلقاء ذاتة يتحرك ده عاوز جماعة تحركه؟ طبعا مش الرسل اللى خافوا و هربوا ولا المريمات الغلابة . دة كان التلاميذ طول الطريق فجر الاحد يقولوا مين يرفع الحجر واحنا نروح نحط الورود ونحط العطورعلى جسد الحبيب مين يعمل لنا الحكاية دية؟ + أثبت يسوع قدرتة فى قيامتة وعظمتة انة هدم كل القوات ،لا حكم ولا محكمة انتهت ،لا بيلاطس ولا هيرودس أة ……. انتهى امر كل هؤلاء و بعد كدة يقول معلمنا بولس الرسول لأعرفة؟ ياترى تعرف اية يا معلمنا بولس- لأعرفه وقوة قيامتة ..لي الشرف وشركة الامه . ده انا كنت مضطهد وعملت وعملت لكن لكن عملت كده بجهلى..بجهل كل اللى عملتة .. قال لأعرفة و قوة قيامتة و شركة الامة متشبها بموتة. يعنى مش بس معلمنا بولس أتألم لا كمان قال أقتلونى أصلبونى اللى يعجبكم إعملوة فية( من سيفصلنى عن محبة المسيح أشدة أم ضيق أم اضصهاد أم جوع أم عرى.. ولا عرى ولا خطر ولا سيف ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة ولا ملايكة كمان -والملايكة مش ها يعملوها- مفيش غير الشياطين اللى كان أصلهم ملايكة برضة مش ها يقدروا فيش حاجة تقدر تفصلنى عن محبة المسيح ..لا انهاردة ولا بكرة ولا فيما بعد ما فيش حاجة ابدا تستطيع أن تفصلنى عن محبة المسيح .) + معاه حق معلمنا بولس لأنه فيه عهد اتكتب بينى و بينة و العهد هو اللى وقعه، انا حتى ما وقعتش علية ده يسوع وقع عليه من جانبة ،هو جانب الحب ،جانب الصفح ،جانب الغفران، دة اللى بزغ و اللى ظهر من المسيح الهنا اللى أحبنا وفدانا على الصليب و قال (قد أكمل) يعني أنا كملت كل حاجة، المطلوب اكملتة ،الدين دفعتة، الفردوس المغلق انتهى امرة، واتفتح قدام شعبى اللى ليهم البصيرة، اللى هم بيتبعونى، اللى ببحسوا بية، اللى بيسمعوا كلامى،أنا اكملت كل حاجة، الدين انتهى ،الخطية اتمسحت .. فى دماء بتنزل منى تجعلني ابيض كالثلج و يعطيني دم جديد وروح جديد ..لانقول أنا عندي المرض ده والخطية دي اة المرض قد يصيب الجسد لكن روحك تبقى نقية و سليمة ،يعطيك روح جديدة لأني أعطيك نعمة الروح القدس التى تشارك روحك و تسرى فى كيانك فترشدك و تنير بصيرتك الى الأبد وهو يفتح حنايا قلبك و يخليك تحبة و تتلذذ بحبة وما تقولش لا أنا ما أعرفش يسوع لية ما تعرفوش؟ انا ها أقول لك( أنا و أنت مش أشطر من واحد من التلاميذ اسمة توما) يقولوا لة دة يسوع قام فيرد بقوله قام أمتى أنا ما شفتهوش لما كنتم مجتمعين معا ظهر لكم أنا ما كنتش معاكم .. + احنا معرضين ان نهتز وايماننا بيضعف . يسوع فى رحمتة برضة بيأتى اليا وقت ازمتى ، وقت شدتى، وقت مشكلتى ، وقت تعبى و يريحنى ، و ينور لى الطريق و يعزينى ويهب لى كل العزاء لية ؟ لأنة هو أبو الرأفة وإلة كل عزاء مافيش غيرة لانة هو مسيحى ، هوه اللى بيشاركنى فى ألمى لأنة فيما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين .. لأنة عارف التجربة يقدر هوه ينجينى ، وعارف ضعفى بيسندنى ولا يتخلى عنى يجى .. ويقول مالك يا توما ؟ دة انت واحد من الرسل وشفت كل العجايب والمعجزات مش هوه وعد انة فى اليوم الثالث سوف يقوم .. طب سامحونى يا اخوتى أنا لم اراه .. يسوع بيحبة ويشفق على عندما تهتز أعصابى ، عندما أكون فى ضيقة ، وأقولة له لية ضيقتها يارب ، لية كدة و لية كدة قد أقولها و فى ضعفى وقد أقولها فى يأسى ، فى عتاب مع الهى و حبيبى أقولة لية كدة برضة” يسوع ” بيشفق عليا . يقول يسوع ” تعالى يا توما ” وبيظهر للتلاميذ و توما وسطيهم تعالى هات ايدك تقدر تحط ايدك هنا .. ادى جنبى ويكشف المسيح عن جراحاتة و يشعر توما بلهيب الحب الإلهى يهز كل كيانة فيصرخ قائلآ ربى و الهى .. هل انت لسة يا ابنى ما حسيتش بجنب يسوع المفتوح .. ما قربتش منة .. لماذا انا و أنت مسيحى؟ ألا تحمل جراحات المسيح دى علامات الحب الإلهى ، وتهز كل ما فىّ و تعمل غربلة كدة و تنضفنى ، و تطلع منى الزغل و تخلى القمح نقى و تشيل الحبوب الغريبة التى ليس لها فائدة ، ياريت تضع يدك فى جنب المسيح إن كنت لا تؤمن .. قال لتوما تعالى علشان تبقى مؤمن . + مسيحى بيدعوك و بيقولك تعالى فطوبى للذين أمنوا ولم يروا ؟ يعنى إنت كانك بتقول بالضبط أنا ما شفتش المسيح ، فهل حقيقتاً انت لسة لغاية دلوقتى ما شفتهوش ! لية مش بتحاول تطرق بابة ! مش بتحاول تكلمة ! هو سيظهر لك نفسة . + تلميذى عمواس فى الطريق يقولوا دة حصل وجرى وكان وكنا منتظرين ان هذا يخلص الشعب و يخلصنا .. كان فكرهم ان يسوع سيحررهم من الرومان ، من الدولة الرومانية يعنى نقول احنا غير مستعمرين يعنى مستقلين ، لم يفكروا فى الإستقلال الروحى و أن يتحرروا من قبضة الخطية و أن يتحرروا من شر ابليس ومكائدة مكتوب ” انكم قد اعطيتم قوة ان تدوسوا الحيات و العقارب ” وكل فكر شرير يطاردنى اقول له ” بقوة يسوع ” يهرب اقول إذهب يا شيطان إذهب انت و أفكارك و كل جنودك و حيلك الردية .. اعطانى يسوع هذا وكل ما أطلب يسوع كل ما أشعر إنى انا قوى فيعطينى اكثر .. يقول تلميذى عمواس احنا كنا منتظرين ، خاب املنا .. لية كدة ؟ واثناء سيرهم فى الطريق واحد ثالث يعبر ينضم ليهم ويمشى معاهم فى الطريق ويقول لهم أنا رايح معاكم لغاية البلد اللى انتوا رايحينها ويدخل معاهم ويقولوا له تعالى اتفضل وهم قاعدين يسوع يكسر الخبز بالأسلوب بتاعة وتنفتح أعينهما فيقولا الم يكن قلبنا بيلتهب جوانا وده عمل الضمير جوانا .. وكأنه بيحدثنى و يقول لى لا تعمل هذا ، لا انت غلطان ربنا بيناديك بصوتة بيناديك يعنى عاوزك لغاية ما تروح و تقعد مع تلميذى عمواس و بعد كدة تنتظر لغاية المسيح ما يعطيك علامات والعلامات تبان كل يوم وكل دقيقة ، واعظم علامة انك للأن انت مسيحى وانا مسيحى ، افضل علامة ان الرب حفظ لك ولى هذا الإيمان ولا أريد ان أقول ايمانا اسميا بل ايمانا عمليا .. جئتم الى هيكل الرب الى معبدة الى كنيستة الى مكان قدسة لكى تصلوا و ترنموا وتعبدوا وتستمعوا و ترددوا كلمات النعمة و تتقووا بيها و تعيشوا عليها و كلما اتيحت فرصة اخرى للإجتماع تقولوا نيجى تانى تقولوا كلامك يارب أحلى من العسل وقطر الشهد و مش هانروح لحاد غيرك يا يسوع لأن كلام الحياة الأبدية هو عندك هنا يكون عهد السمع ،يعنى فية تجاوب من عندى ، واتمسك بية أقول ما فيش حد تانى اعطانى عهد ولا قال لى انا بدال عنك و أخرجك من السجن ما فيش ولا شفت ولا التاريخ قال لى ولا فى أى كتاب يقول لى انى أقدر اغفرلك خطيتك ، ماحدش تانى يقدر يغفر الخطايا إلا اللة وحدة هو الإلة ، هو اللى بيغفر هو اللى بيصفح وهو اللى بندور علية . + يسوع مجتاز فى الطريق ورأه انسان اعمى كان جالساً وبالصدفه نداه .. يسوع شايف كل واحد الأعمى لكن الاعمى مش شايفة .. انا و انت قد تعمى بصيرتنا لكن يسوع برضة بيبحث عنا ويدور علينا و يقولك اتريد ان تبصر ؟ عاوز تشوف ؟ تقولة ايوة عاوز اشوف و التانى يقولة اتريد ان تبرأ ويسوع يقول لى اتريد عن الحياة الروحية و السلام الداخلى لكن أنا قد أكون منغمس فيما هو ابعد من الحياة الروحية .. احنا عندنا حسبة ، عندنا مشكلة ، بنفكر فيها ونعمل حسابها .. حقيقة فية مشاكل مشاكل قد تكون مادية أو محتاجين مصاريف ، قد تكون فية قضية شغلانى .. لكن اتعلم أدخل المسيح فى هذة ، المشكلة اقول لة يارب ما تخليش المشكلة دية تتعب مخى ، وتتعب ضميرى ، تنكد على ، وتفقدنى سلامى بل اتخذ من هذة المشكلة معبر اوصل بية ليسوع وأطرح أمامة كل ألامى و أقولة هى دى أوجاعى يقول لك ما تخافش ابدا .. إن كنت أنا سمحت بالتجربة لكن أنا نفسى ها أوجد لك المنفذ ” أدعونى وقت الضيق انقفذك فتمجدنى” وتحس بية .. دة نداء الحب ، دة نتعامل بية مع المسيح ، لكن لو طغت ألامى الجسدية وإحتياجاتى المادية على أفكارى الروحية يبقى المسافة بتبعدنى عن يسوع و بتوه و بضل عن الطريق وأقول أة وبعديها أفوق وبعد شوية يصحينى و يقول لى قوم قوم قوم أصحى . +استيقظ واقول سامحنى يا يسوع أنا كنت غلطان يا ليتنا نكون بهذة اليقظة و نقول بنغلط كتير وبنتوة فى الطريق لكن علينا أن نفكر التفكير الصائب السليم أن يسوع الذى وعد ووعدة صادق ووعدة أمين اللى قال “ها انا معكم كل الأيام الى إنقضاء العالم ” يعنى انهاردة و بكرة و كل يوم ولغاية ما ينتهى العالم كلة بكل مافية و لغاية ما توصل بسلام . ونكون فى المجد مع يسوع رب المجد الملك صانع الوليمة و صاحب العرش اللى هو فتح أبواب قلبة وأبواب سماواتة وأعد المكان لأولادة ولشعبة انهم يكونوا معاه هو ضامن المصير بإستمرار .. حتى لو اتقطعت رقبتى بيقول لى انا هاحملها ..و حتى دمك مقدس بالنسبة لى . + ليبارك الرب حياتنا وليحفظنا فى نعمتة وليرعانا بحبة و يشملنا الى الأبد بمسرتة و لنحيا كلنا بإستمرار و نقول للرب يسوع أمين تعالى أيها الرب يسوع لأن نحن مشتاقين اليك و نكون فى سماواتك ليتبارك اسمك و يتمجد فى كل حين و الية نصلى قائلين أبانا الذى فى السموات ……….. |
28 - 06 - 2015, 10:44 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عهد وميثاق عظة لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط الجليل بتاريخ 9/4/1995
ربنا يبارك حياتك
|
||||
|