![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصين «تقصف» أمريكا بتقرير رسمى
![]() اتهم تقرير رسمى صينى الولايات المتحدة بأنها تدعى لنفسها كذبا بأنها المدافع الأول عن حقوق الإنسان فى العالم، بينما هى غارقة حتى أذنيها فى التعدى على تلك الحقوق. وانتقد التقرير الصادر اليوم عن مجلس الدولة الصينى "مجلس الوزراء"، أحوال حقوق الإنسان فى الولايات المتحدة عام 2014، وقال التقرير ضمنيا: "الولايات المتحدة تقذف الآخرين بالطوب بينما بيتها من زجاج هش". واستغرب التقرير الذى أعلنه المكتب الإعلامى للمجلس من أن الولايات المتحدة وبالرغم من سجلها المخزى فى مجال حقوق الإنسان، لم تبد أبدا أى ذرة من الندم أو أى بادرة تشير إلى استعدادها لتحسين أحوال حقوق الإنسان لديها، والتى ازدادت سوءا وبشكل كبير عن ذى قبل. وأورد التقرير: "الغريب والمثير للعجب هو أن الولايات المتحدة لم تكتف بكل انتهاكاتها الداخلية لحقوق الإنسان، بل راحت وبكل وقاحة تقوم بتلك الانتهاكات خارج حدودها، لتكتوى بنارها الدول الأخرى". وعدد التقرير الانتهاكات الأمريكية لحقوق الإنسان، ملقيًا الضوء على انتشار الأسلحة بين أيدى عامة الناس وارتفاع معدلات الجرائم العنيفة، التى تهدد حقوق المدنيين والاستخدام المفرط للعنف من قبل رجال الشرطة، ناهيك عما تمارسه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) من طرق تعذيب وحشية ضد المعتقلين، الذين يشتبه فى أن يكونوا من المتطرفين أو الإرهابيين. وتحدث التقرير، عما أسماه، ما تعانيه الولايات المتحدة من مشاكل متغلغلة وعميقة متعلقة بالتمييز العنصرى، فضلا عما تمارسه من التمييز المؤسسى ضد الأقليات العرقية والسكان الأصليين للبلاد والمهاجرين. جاء التقرير عن مجلس الدولة الصينى ردًا على التقرير الصادر أمس من الخارجية الأمريكية، حول أحوال حقوق الإنسان فى بلدان العالم خلال العام الماضى. وتحدث التقرير الصينى عن سجل حقوق الإنسان الأمريكى فيما يتعلق بالمرأة والطفل، والذى اعتبره سجلا مخزيا، حيث استشهد ببيانات لوسائل الإعلام الأمريكية المختلفة، التى تتحدث عن هذا، وتقول "إنه توجد نحو 2.1 مليون إمرأة تتعرض للاعتداء البدنى من جانب الرجال فى الولايات المتحدة كل عام، وثلاثة نساء يلقين مصرعهن على يد شركاء حياتهن، وأربعة يتوفين بسبب الإيذاء الجسدى كل يوم". أما بالنسبة للأطفال فى الولايات المتحدة .. ذكر التقرير: "يوجد الملايين منهم بلا مأوى، وثلاثة أطفال يموتون كل يوم نتيجة للايذاء الجسدى، فضلا عن انتشار العنف فى المدارس وزيادة معدلات الاعتداءات الجنسية". وانتقد التقرير ـ ما اعتبره ـ أن المال هو العنصر المتحكم فى السياسة الأمريكية، وأن الحقوق السياسية للمواطن الأمريكى تفتقد إلى الحماية اللائقة، مستشهدا بقول أحد العلماء المشهورين المتخصصين فى السياسة، بأن النظام السياسى الأمريكى فسد بمرور الزمن، وأنه وفى وجود جو من الاستقطاب السياسى الحاد أعطى هذا النظام الأمريكى اللامركزى الاهتمام المفرط لوجهات نظر جماعات المصالح والمنظمات الناشطة. وأضاف التقرير: "النظام الديمقراطى الأميركى أصبح يعانى من أزمة التمثيل، والمواطنون العاديون أصبحوا يشعرون بأن حكومتهم التى من المفترض أن تكون ديمقراطية لم تعد ترعى مصالحهم حقا، وأنها مستسلمة تماما لسيطرة مجموعة متنوعة من النخب التى تتوارى فى الظل، ورغم أن الولايات المتحدة تعد من دول العالم المتقدمة الا أن حقوق مواطنيها الاجتماعية والاقتصادية غير مضمونة، كما أنها تعانى من فجوة كبيرة وعدم المساواة فى الدخول، كما أن نظمها للرعاية الصحية والتعليمية فى حالة سيئة ومعدلات البطالة والفقر بها مرتفعة". نقلا عن مبتدا |
![]() |
|