(1) فما أحيه ( أنا ) الآن في الجسد فإنما أحيه في الإيمان .......( غلا 2: 20).
(2) إننا ونحن مستوطنون في الجسد فنحن متغربون عن الرب ( 2 كو 5: 6).
(3) نثق ونسّر بالأولى أن نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب (2 كو 5: 8).
(4) أعرف انساناً في المسيح..... أفي الجسد أم خارج الجسد لست أعلم ، الله يعلم. اختطف هذا إلى السماء الثالثة ( إلى الفردوس ) ( 2 كو 12: 2- 4) وهذه الأقوال تكذب ادعاءهم أن خارج الجسد لا توجد حياة أو شعور أو إحساس.
(5) أحسبه حقاً ما دمت في هذا المسكن (الجسد) أن أنهضكم بالتذكرة عالما أن خلع مسكني (أي جسدي) قريب ... فأجتهد أن تكونوا بعد خروجي تتذكرون كل حين بهذه الأمور (2 بط 1: 13- 15).
والموت ينسب للجسد لأن النفس لا تموت مع الجسد. وهذا واضح من قول الرب يسوع للتلاميذ عندما شجعهم أن يكونوا أمناء حتى الموت في طريق الشهادة لاسمه، فقد قال لهم "لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم" (متى 10: 28).
والموت الآن بالنسبة للمؤمن يسمى رقاداً. ليس رقاد النفس بل رقاد الجسد أو موت الجسد – لكنه بالنسبة لغير المؤمنين يسمى موتاً. وغير المؤمن عندما يقاومون لأجل المحاكمة أمام العرش العظيم الأبيض يسمون "أمواتاً" "ورأيت الأموات ي جميع غير المؤمنين صغاراً وكباراً (صغاراً في المقام وكباراً في المقام لأنه لا فرق) واقفين أمام الله ... ودين الأموات ... بحسب أعمالهم (رؤ 20: 12). وطالما الإنسان على قيد الحياة يقال عن جسده أنه "مائت" أي في طريقه إلى الموت طال العمر أو قصر. لكن بعد الموت تدب عوامل الفساد في الجسد الموضوع في القبر لذلك يقال عن الجسد (المدفون) "الفاسد" أي الذي رأى فساداً (قارن 1 كو 15: 53 ، 54؛ أع 13: 36) .