![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بروفايل| البلتاجى .. المصير المنتظر لـ إرهابى سيناء
![]() نقلا عن الوطن «حكمت المحكمة حضورياً بإجماع الآراء بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقاً فى قضية التخابر مع حماس»، قرار المستشار شعبان الشامى، رئيس محكمة جنايات القاهرة بعد قراءته للرأى الشرعى لمفتى جمهورية مصر العربية، الدكتور شوقى علام فى القضية. ابتسامة متقطعة ترتفع على وجه شاحب ولحية بيضاء، أصابع اليد اليمنى ترسم شعار رابعة، مع حركات متكررة للبحث عن كاميرات وسائل الإعلام، التى تغطى جلسة النطق بالحكم من أجل الظهور بها، قبل أن يتسلم المتهم محمد محمد إبراهيم البلتاجى البدلة الحمراء، بعدما قضى عدة شهور داخل القفص فى انتظار الحكم النهائى، منذ أن صدر ضده قرار ضبط وإحضار من النيابة العامة فى أغسطس عام 2013، على خلفية اتهامه بتعذيب مواطنين معارضين لجماعة الإخوان المسلمين أثناء اعتصام رابعة العدوية. عبارات كثيرة أطلقها محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية فى الفترة الأخيرة، أثارت جدلاً واسعاً بعدما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى، قبل أن يتم القبض عليه من قبل قوات الأمن المصرية أثناء اختبائه داخل أحد منازل قرية ترسا التابعة لمركز أبوالنمرس بمحافظة الجيزة، بتهمة قتل المتظاهرين، أشهرها «ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى يعود فيها مرسى للحكم»، التى ذكرها لوسائل الإعلام أثناء اعتصامه بميدان رابعة العدوية. عضو مجلس الشعب عن دائرة شبرا فى برلمان 2005 عن تكتل جماعة الإخوان المسلمين، انسحب من جولة الإعادة فى انتخابات 2010، بعد قرار مكتب الإرشاد بالاعتراض على تزوير الانتخابات، ثم شارك فى تأسيس حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين وشغل منصب أمين عام الحزب بالقاهرة، وفاز بمقعد البرلمان للمرة الثانية عام 2011 عقب ثورة 25 يناير على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة بمحافظة القليوبية. خطوات عديدة قادت «البلتاجى» المولود بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة عام 1963، ليصبح ضمن قائمة قيادات جماعة الإخوان المسلمين المطلوبة فى عدة قضايا لا تزال تنتظر صدور حكم نهائى فيها. ثوانٍ معدودة مرت على البلتاجى بعد النطق بحكم الإعدام، قبل أن يحل ابنه «عمار» ضيفاً على قناة «الجزيرة» عبر الهاتف، ليشكك فى شرعية النظام المصرى الحاكم بقوله: «النظام لا يمتلك شرعية إصدار الأحكام على والدى وتلك الأحكام لا يمكن التعامل معها، وأن ما يحدث هو انتقام من والده لدفاعه عن القضية الفلسطينية ومشاركته فى الدعوة لفك الحصار على قطاع غزة منذ عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قبل أن يصرح محاميه بتقديم طعن على حكم محكمة جنايات القاهرة خلال 60 يوماً. وُلد البلتاجى عام 1963 فى مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وتعرّف على جماعة الإخوان المسلمين فى بداية دراسته بالثانوية العامة سنة 1977، شارك فى عدد كبير من الأنشطة الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين، حتى أصبح رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر بفروعها على مستوى الجمهورية. هو الأب لخمسة أبناء، أربعة ذكور وابنة واحدة «أسماء»، التى توفيت أثناء اعتصام جماعة الإخوان المسلمين فى ميدان رابعة العدوية. |
![]() |
|