|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تعاني من مشكلة النعاس المفرط؟ اضطرابات النوم كثيرة، وقد تفوق المائة نوع، أشهرها الأرق. لكن، قد يعاني الكثيرون من مشكلة معاكسة، وهي النعاس المفرط المرضي. دانيال: "النوم ليس مريحا لنا. فنفتقد الشعور بالطاقة لدى الاستيقاظ، ويهيمن علينا الإحساس ذاته بالتعب، بطريقة مشابهة لما قبل النوم." منذ أربعة عشر عاما، شاركت دانيال بدارسة عن سلوكيات النوم، وشُخّصت بحالة النعاس المفرط، وهو اضطراب نوم يسبب الشعور بالنعاس المستمر، حتى إذا نام الشخص طوال الليل وأخذ قيلولة طويلة خلال النهار. بعد التشخيص، كانت الخطة المبدئية للعلاج تشجيع دانيال على تناول الأدوية المنشطة لتبقى مستيقظة. وأثرت الأدوية ايجابياً على صحتها، لكن بعد سنوات، بدأت تعاني من آثار جانبية مثل صداع الشقيقة والارتعاش والشعور بالتعب مرة ثانية. د.ديفد راي هو طبيب أمراض عصبية في مركز إيموري لتحسين سلوكيات النوم بولاية جورجيا الأمريكية. وعلى عكس العلاج التقليدي لمرض الخدار، أدرك راي أن إجبار المريض على الاستيقاظ، لا يمثل العلاج الأمثل لحالة النعاس المفرط المزمن. بعد سنوات من البحث والاختبار، وجد فريق الدكتور راي أن الدماغ يدخل مرحلة الراحة، من خلال إفراز هرمون طبيعي. ولمرضى النعاس المفرط، لا يتوقف العقل عن إفراز هذا الهرمون، مما يسبب الشعور المستمر بعدم التركيز والحاجة للنوم. في حالة دانيال، بدأ أثر المنشطات التي اعتمدت عليها يختفي من جسمها، لكن وجد راي خيارا جديداً، وهو دواء سومازينا، الذي يساعد أحيانا في إيقاظ الأشخاص من التخدير الموضعي. منذ عامين، أصبحت دانيال ثاني شخص في الولايات المتحدة يأخذ هذا الدواء بسبب نقص النوم المفرط. وكانت الآثار عليها مباشرة. دانيال: "في غضون ربع ساعة من وضع الحبة تحت لساني، أتمكن من التفكير بوضوح والتواصل والتحدث مع الأشخاص دون الاضطرار إلى النظر إليهم.إنه علاج رائع، وأشعر للمرة الأولى أنني حيّة." |
|