|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحف العالم تهاجم أردوغان بسبب داعش
رحمة محمود استمرت الخلافات والانتقادات المتبادلة بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" وصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بعد اتهامها لبلاده بالتقاعس عن محاربة تنظيم داعش الإرهابي، خاصة بعد ما رفضت تركيا الانضمام بشكل فعلي للتحالف الذي تقوده الولايات لضرب مواقع التنظيم بسوريا والعراق، كما شمتت الصحيفة بالهزيمة التي لحقت بحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي في الانتخابات البرلمانية، وعدم حصوله علي أغلبية مطلقة تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده. نيويورك تايمز قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس التركي ظهر إبان الانتخابات البرلمانية في البرامج التليفزيونية من أجل الترويج لحزبه، ولكن في الوقت الذي كان يجلس فيه علي المنصة توجه الناخبين إلي الانتخابات وتبعثرت طموحاته . وأكدت الصحيفة أن "أردوغان" طلب مزيد من الصلاحيات لمكتبه وتعامل مع خصومه علي أنهم خوانه وجواسيس وجهز نفسه من أجل الانتقال إلي القصر الجديد الذي يحتوي علي 1000 غرفة. وأوضحت الصحيفة أنه بعد فرز بطاقات الاقتراع، ذهب "أردوغان" هادئاً، وقال يجب أن يتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت "، مشيرةً إلي أن تصريحاته كانت علي نحو غير معهود حيث صدر بيان واحد من مكتبه بعد الانتخابات وأظهروا احترمهم للعملية الانتخابية، وتعجبت الصحيفة من عدم حديث الرئيس التركي عن اي مؤمرات لتشوية النتيجة بعد عدم حصول حزبه علي أغلبية. وذكرت الصحيفة أن أردوغان بدي وكأنه يفضل رؤية حزبه يشكل حكومة ائتلافية مع احد الاطراف المعارضة الثلاثة التي فازت بالانتخابات، مشيرةً إلي أن بعض الصحف التركية الموالية لحكومته طرحت فكرة اجراء انتخابات مبكرة هذا الاسبوع. وأشارت الصحيفة إلي ان طموح "أردوغان" لبناء منصبه ولتمتع بصلاحيات تنفيذية واسعة كان موجود بشكل كبير إبان الانتخابات، ولكن خسر حزبه الإسلامي المحافظ الأغلبية المطلقة التي تمكنه من تحقيق حلمه بسب الأداء القوي للحزب الديمقراطي الكردي الذي له شعبية كبيرة في تركيا ودخل البرلمان ككتلة واحدة لأول مرة. واشنطن بوست قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه لأكثر من عقد من الزمان، شهدت تركيا فترة تاريخية من الاستقرار السياسي مع حزب العدالة والتنمية الذي حكم البلاد لمدة 13 عاماً ولكن عصر حكم الحزب الواحد انتهي بعد نتائج الانتخابات البرلمانية وحصول "أردوغان" علي 41% من الاصوات وفشله في الحصول علي أغلبية مطلقة تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده. واكدت الصحيفة أن المفاوضات الائتلافية بين الاحزاب في الاسابيع المقلبة ستعطينا فكرة جيدة كيف ستبدو السياسة التركية في الفترة المقلبة، وما الذي يطلبه كل طرف من أجل ادراجه في الائتلاف الحاكم : بعض الغنائم المادية للسلطة أم بعض الأهداف الأخري؟ ولفتت الصحيفة إلي أن التفاوض علي أساس أهداف سياسية وتشابهات سياسية في الافكار سيكون من الصعب نظراً للخلافات الحادة بين الأحزاب، مشيرةً إلي ان تركيا ستعود إلي السياسة علي غرار التسعنيات التي تركز الحكم فيها بشكل اساسي علي تقسيم غنائم السلطة السياسية. فايننشال تايمز قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن الرئيس التركي تلقي ضربة قوية بعد خسارة حزب العدالة والتنمية الأغلبية في الانتخابات البرلمانية، مشيرةً إلي أن نتائج الانتخابات أنهت استبداد السياسية الإسلامية التي يجسدها أردوغان وحزبه وسادت في البلاد منذ عام 2002. ولفتت الصحيفة إلي أن أردوغان كان يتفاخر بالإنجاز الرائع الذي حققه في تركيا منذ تولي حزبه الحكم، مؤكدةً أن استراتجية حكومته الاقتصادية كانت تعتمد بشكل خطير علي عطف الغرباء في شكل تمويل خارجي ، وتدفق رؤوس الأموال إلي القطاع الخاص. وذكرت الصحيفة أن تركيا تصرح بأنها تقترض من الخارج من أجل الأستثمار وإنشاء شركات تصدير قادرة علي المنافسة دولياً ولكن ذلك عكس الحقيقة ، مشيرةً إلي أن واحدة من المزايا الاقتصادية الرئيسية في تركيا هو سهولة الوصول إلي سوق الاتحاد الأوروبي ووجود بعض الشركات ذات قدرة تنافسية عالية في اروربا . وتابعت الصحيفة أن تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلي تركيا تراجع بشكل كبير بعد الأزمة المالية العالمية، مشيرةً إلي التقييم السنوي لصندوق النقد الدولي لتركيا العام الماضي، يعكس انخفاض المدخرات وانخفاض معدلات الاستثمار. المدخرات الوطنية الإجمالية إجمالي الاستثمار نقلا عن الوفد |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صوفية ليبيا تهاجم أردوغان |
شمس الكويتية تهاجم داعش |
تحت رعاية أردوغان.. هذه القنوات تهاجم مصر |
القاعدة تهاجم داعش |
صحيفة تركية تهاجم أردوغان |