|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان تستعد لإفساد فرحة المصرين بـ ثورة 30 يونيو نقلا عن الفجر نكشف خبايا الخطة الثانية لـ"الإخوان والجماعة الإسلامية" في 30 يونيو والرد الأمني عليها مع بدء العد التنازلي لـ 30 يونيو، يوم ثورة شعب سانده جيش مصر للقضاء على جماعة الإخوان الإرهابية، بدأت أيضا تحضيرات الإخوان لمحاولة سرقة فرحة الإحتفال بذلك اليوم، وجاءت خطتهم الجديدة، بتدشين خطة ثنائية بين الإخوان والجماعة الإسلامية لإحراج النظام في ذكرى الإحتفال بـ "ثورة 30 يونيو". _ التنظيم النسائي.. واستفزاز.. ومواجهات شبابية فقد كشف عوض الحطاب أمير الجماعة الإسلامية بدمياط "المنشق"، عن قيام أسامة حافظ القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية بإعداد خطة لمواجهة النظام خلال مشاركتها مع جماعة الإخوان المسلمين في تظاهرات 30 يونيو القادم، تتضمن بنودها استخدام التنظيم النسائي للجماعة كأول مرة في تاريخ الجماعة، وإسناد أعمال تنظيمية وتكتيكية لقيادات نسائية بالجماعة. وأشار الحطاب إلي أن حافظ يعتمد في تنفيذ خطته التي تعتمد علي استخدام العنف ضد النظام علي كلا من عبود الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية وكلا من علي الديناري مسؤول صفحة الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية وأحمد الإسكندراني المتحدث باسم حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية. وأوضح خطاب أن خطة الجماعة الإسلامية تعتمد علي استفزاز النظام عن طريق اللجوء للعنف في مواجهته من قبل شباب الجماعة والاعتماد علي التنظيم النسائي للجماعة الإسلامية بقيادة نانسي أحمد منسي مسؤولة لجنة المرأة بدمياط وذلك لاستخدامهن كدروع بشرية بهدف اعتقالهن وإظهار قيام النظام باعتقال النساء ليتم بعد ذلك تدويل تلك القضايا بهدف فضح النظام أمام الرأي العام العالمي حسب خطتهم الخبيثة . وفي محاولة لرصد خبايا تلك الخطة، وكيفية تصدي رجال الأمن لها،، يتضح الأتي :- _ ترويج إعلامي.. وإستمرارية الدعم المادي الخارجي ومن ناحية أخرى قال نبيل نعيم، خبير في الحركات الإسلامية، أن خطط الإخوان والجماعة الإسلامية مجرد ترويج إعلامي، تلجأ له كلا من الجماعتين للحصول على الدعم المالي الخارجي. وأكد نعيم، أن الخطط التي تعلن عنها تلك التنظيمات، تحت طائلة الترويج والكذب للحصول على المصالح الشخصية، مشيرا إلى الكثير من النداءات والتنديدات التي نددوا بها لم تكن على نفس مستوى الترهيب الذي يعلنوا عنه، موضحا أن ذلك يرجع لسببين، الأول، لقدرة الأمن والشعب على تقليم أظافر تلك المجموعات، والثاني، هو فقد تلك الجماعات سيطرتها على مجريات الأمور فتلجأ للكذب للظهور على المشهد لاستمرارية الدعم لها. _ الإرهاب المعنوي.. والاستعداد الأمني.. وفقدان ثقة للمنشقين ومن الناحية الأمنية قال اللواء رفعت عبد الحميد، خبير ومتخصص الشئون الأمنية، أن وجود الجماعة الإسلامية والإخوان في إناء واحد أمر طبيعي، فالجماعات الإرهابية جميعها تستظل تحت طائلة الفكر الإرهابي. وأكد عبد الحميد، أن الخطة التي كشف عنها أحد المنشقين، مجرد كلام فارغ بهدف الإرهاب المعنوي الذي تستخدمه الجماعات الإرهابية في كل مناسبة كما عودتنا أقوال بلا أفعال، مؤكدا أنه لا يوجد أمان للمنشقين حيث أن التطرف ما زال يخوض في وجدانهم لذلك لا يجب أن نلتفت لهم. وأشار الخبير الأمني، أن وزارة الداخلية لم تلتفت لمثل تلك الهراءات، وتقوم بأداء مهامها على أكمل وجه، موضحا أن المناسبات والأعياد تكون الوزارة في حالة استنفار أمني واستعداد دائم للإحباط والتصدي لأي محاولة إرهابية قبل القيام بها. |
|