10 خطوات تخلصك من ذكريات قصة الخطوبة الفاشلة

[Mary Naeem]

10 خطوات تخلصك من ذكريات قصة الخطوبة الفاشلة

كثير من الناس حين يخرجون من قصة خطوبة فاشلة، لا يعترفون بمشاعرهم ويدعون القوة ويقومون بإنكار أي نوع من مشاعر الغضب والحزن لفقد الخطيب، وهذا يدمر الإنسان من داخله.

لكل قلب تألم من حبيب عابث تركه حائرًا ولم يبالِ، أو قلب جرح من فتاة تلاعبت به وتركته معذبًا، إلى من يقولون إنهم لا يمكنهم العيش بدون المحبوب بعد فشل الخطوبة، يقدم لك الدكتور محمد حمدي، خبير التنمية البشرية، مجموعة من النصائح والطرق للتخلص من ذكريات فترة الخطوبة الفاشلة وتخطي تلك الفترة في سلام.. وهي:-

إذا غابت الشمس عن الأفق فيجب ألا يغيب أبدًا الإيمان بقضاء الله وقدره من قلوبنا؛ حتى لا تصير مظلمة وجاحدة للإيمان بالله.

يجب أن نكون على قدر من الوعي والإدراك، أن ما قد حدث هو الأفضل دائمًا؛ حيث لا ندري ما قد يحدث لاحقا حين تصير العلاقة أكثر عمقا من خلال الزواج.

يجب عمل وقفة مع النفس لتقييم ما حدث، وأدى أن يجانب تلك الخطوبة عدم التوفيق.

يجب أن نقول لأنفسنا إن الخطوبة هي تجربة، والتجربة دائمًا ما تكون ناجحة؛ من حيث إنها تعرفنا ما قد أصبنا فيه وما قد أخطأنا حتى نقوي الإيجابيات ونتغلب على السلبيات ولا نعود لها ثانية.

لا يوجد فشل في الحياة؛ لأن الإنسان قد خلق لينجح في الحياة ويتخطى صعوباتها المختلفة من خلال المزايا التي حبا بها الله الإنسان، التي تؤدي في نهايتها إن تم توظيفها بالشكل الواجب، إلى الفوز بسعادة الدارين.

الحب أساسه العقل والقلب هو مكمن للشعور المجازي فقط، لذا وجب علينا إعمال العقل بالشكل الكافي؛ حيث إن عقولنا هي مارد المصباح الذي وضعه الله لنا في رءوسنا كي تقودنا إما إلى النجاح أو الإخفاق - حسب محض اختيارنا.

السعادة أساسها القناعة والرضا، والنجاح أساسه السعي والاجتهاد، والرزق آت لا محالة لأنه مقسوم، ولكن السعي إليه مطلوب حيث لا يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون، لذا وجب علينا نفض غبار ما فات والنظر إلى ما هو قادم.

يجب وضع أهداف لكل نواحي حياتنا وعمل خطة لتحقيق تلك الأهداف، وتقييم النتائج التي نصل إليها أولًا بأول؛ لنعرف أين نحن من النجاح، ما يعطي لدينا الأمل في القادم دائمًا ويواري ما قد فات ثرى الماضي.

حسن استثمار الوقت واستغلاله فيما ينفع وعدم إضاعة الوقت في التباكي والتشاكي، وتأنيب النفس وتحميل الغير أسباب ما قد حدث؛ حيث لا يفيد البكاء على اللبن المسكوب.

التقرب من الله والدعاء إليه ونبذ الغل والحقد والانتقام من القلب؛ حيث إن تطهير القلب من الآثام يزيده شبابا وأملًا ويعطي دفعة قوية للإنسان لمواصلة مشوار الحياة بكل قوة وعزيمة، ويساعد المشاعر على أن تبرأ من الجروح بسرعة مذهلة، ويوقف وسواس النفس ويعزز الطاقة الإيجابية داخل الإنسان بكامل جوارحه وحواسه

[Rena Jesus]

ربنا يبارك تعب محبتك

[walaa farouk]

ميرسي على مشاركتك الجميلة

[Mary Naeem]

شكرا على المرور