|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكلمة السحرية التي فتحت قلوب المصريين للسيسي نقلا عن البوابه نيوز "حقكم عليا يا فندم" عبارة سحرية وصل صداها إلى قلوب المحامين المصريين من الرئيس عبد الفتاح السيسي على خلفية احتجاجهم على الاعتداء الذي تعرض له زميلهم المحامي من نائب مأمور قسم شرطة فارسكور بدمياط بعد أن كادت احتجاجاتهم تدق طبول أزمة جديدة داخل الشارع المصري؛ لينهي السيسي بذلك المشكلة قبل أن تبدأ بعد إصدار بيان من نقابة المحامين يعبر عن الامتنان لتدخله وإنهائه للأزمة. وحقيقة الأمر، أنه لم تكن تلك الكلمات السحرية الوحيدة من نوعها التي يعرفها المصريون عن رئيسهم فعلي مدى عام كامل من توليه سدة الحكم نجده يقف وقفة القائد والزعيم أمام الأزمات التي استطاع خلالها أن يقف أمامها بالمرصاد في الوقت الذي يرفع فيه المعارضون له شعار "ملقوش في الورد عيب قالوا أحمر الخدين".. محاولين جعل محاولاته للإصلاح كحملات لرشقه وتخوينه على طول الخط. والواقع أن السيسي اتجه إلى اتخاذ خطوات ناجحة لمواجهة الأزمات التي يواجهها على طول الطريق فنجده قبل كل شيء يؤكد عدم امتلاكه عصا سحرية للتغيير، وإنما على الجميع العمل "الجزاء من جنس العمل" ونجده أيضا مع الطيارين خلال الأزمة التي تتعرض لها شركة مصر للطيران وينهي أزمة حزب الوفد وغيرها من المواقف الأخرى. وفي ذلك السياق "البوابة نيوز" تفتح الباب أمام الخبراء لتحليل موقف السيسي لمواجهة الأزمات وحقيقة ثقافة الاعتذار لدى السيسي. "السيسي" نجح في احتواء الأزمة وأوقف حدة الصراع الوشيك مما يعكس دهاء الرئيس وقدرته على الإدارة يؤكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، أن السياسة تتطلب التعامل بمرونة مع الأحداث والوقائع المختلفة حيث إن صناع القرار في أي نظام سياسي قد يتعرضون لوقوع أخطاء دون وجود تخطيط مسبق لها وهو ما يواجهه السيسي بشجاعة ويقوم بالاعتذار بصورة رسمية. مؤكدا أن ذلك ما تكرر أيضا خلال أزمة المحامين مع الداخلية، والتي أثبت السيسي جدارته وقدرته على التعامل مع الأزمات بل ودهائه أيضا فبدلا من إسناد القضية إلى وزير الداخلية؛ ليتولى الفصل بين المحامين والوزارة، فضل السيسي تدخله في الأزمة في حين أنه كان من الممكن أن تصل القضية إلى الانحدار والتصعيد من جانب المحامين في حالة تدخل وزير الداخلية، وتدخل السيسي هنا باعتبار أنه الرئيس ونجح بالفعل في احتوائها وأوقف حدة الصراع الوشيك وهو ما يعكس دهاء السيسي وقدرته على الإدارة. مؤكدا أن سياسة السيسي تلك تجعله يكتسب شعبية ويتجه إلى الشعب للحديث بلغته وباعتباره "أهل العقد والحل" خلال تلك المرحلة وخلال أي مرحلة مقبلة، وخاصة أن الشعب يحب السياسي الذي يخاطبه ويتكلم معه، ولو كان بعض المتسلطين يري أنه ضعف ويروجون لأنه كذلك، كما أن اعتذار السيسي يثبت أنه رئيس من رحم الثورة بحق وهو مالم تره مصر على مدى المرحلتين السابقتين خلال ما قبل ثورتي 25 يناير و30 يونيو. لا يوجد مجتمع ينهض دون امتلاك ثقافة النقد والاعتذار واحترام مبادئ أدب الاختلاف ويضيف عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، أنه لا يوجد مجتمع ينهض دون امتلاك ثقافة النقد والاعتذار واحترام مبادئ أدب الاختلاف والتعامل السياسي مع مجريات الأمور وفق الأوضاع والتطورات المختلفة، وهي أمور يجب توظيفها ليس على المستوي السياسي فحسب وإنما على صعيد المجتمع ككل.. مشيرا إلى أن غياب أدب الاختلاف داخل المجتمعات العربية يفتح الباب أمام التراشق بين الأطراف المختلفة، مستدلا في حديثه بحركتي حماس وفتح حيث يتهم كل طرف الآخر بالخيانة والعمالة في الوقت الذي يسود خلاله الحديث عن حكومة المصالحة والوفاق المشترك تحت مظلة وطن واحد، وهو ما يحاول السيسي تجنبه من خلال الاعتماد على سياسة المصارحة والحوار الشعبي، وهو ما يفسر اعتذاره لفتاة التحرير وللمحامين لمنع تفاقم الأمور. وأشاد مغاوري بكلمة السيسي خلال إحدى تصريحاته "علينا أن نختلف من أجل مصر لا على مصر" فهي توضح مدي كونه رجل سياسي من الطراز الأول حيث أنه هنا يرثي مبدأ بأنه حينما يوجد الخلاف يكون هناك التقدير وأن الاعتذار يقرب المسافات بين الأطراف ولا يبعدها لافتا إلى أن ادعاء امتلاك الحقيقة دائما قمة الجهل، ولذلك اعتذر السيسي حينما كان يتفشى في المجتمع ظاهرة التحرش والتي أسفرت عما وقع لفتاة التحرير وحينها قال السيسي "معلش احنا وحشين" ليشير إلى وجود مظهر سلبي بحاجة إلى التغيير. التجربة جديدة على مصر ولم نعتاد عليها من أي مسئول من قبل إلا من الرئيس عبد الفتاح السيسي كما أضافت الدكتورة عالية المهدي، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقا، أن الدول المتقدمة والديمقراطية تنمو بها ثقافة الاعتذار وقد يتجه المسئولين في بعض تلك الدول إلى الاستقالة من المنصب في حالة عدم الوفاء بالمتطلبات المهنية المطلوبة أو في حالة الفساد ويصل الأمر إلى الانتحار كدولة مثل اليابان التي يعتبر الخطأ نوع من الفضيحة وهو ما يصل بالمسئول للانتحار، مشيرة إلى أن تلك التجربة جديدة على مصر ولم نعتاد عليها من أي مسئول من قبل إلا من الرئيس عبد الفتاح السيسي التي يتجه إليها ليوجه بعدم تكرار الخطأ مرة أخرى. "حقكم عليا يا فندم" عبارة سحرية وصل صداها إلى قلوب المحامين المصريين من الرئيس عبد الفتاح السيسي على خلفية احتجاجهم على الاعتداء الذي تعرض له زميلهم المحامي من نائب مأمور قسم شرطة فارسكور بدمياط بعد أن كادت احتجاجاتهم تدق طبول أزمة جديدة داخل الشارع المصري؛ لينهي السيسي بذلك المشكلة قبل أن تبدأ بعد إصدار بيان من نقابة المحامين يعبر عن الامتنان لتدخله وإنهائه للأزمة. وحقيقة الأمر، أنه لم تكن تلك الكلمات السحرية الوحيدة من نوعها التي يعرفها المصريون عن رئيسهم فعلي مدى عام كامل من توليه سدة الحكم نجده يقف وقفة القائد والزعيم أمام الأزمات التي استطاع خلالها أن يقف أمامها بالمرصاد في الوقت الذي يرفع فيه المعارضون له شعار "ملقوش في الورد عيب قالوا أحمر الخدين".. محاولين جعل محاولاته للإصلاح كحملات لرشقه وتخوينه على طول الخط. والواقع أن السيسي اتجه إلى اتخاذ خطوات ناجحة لمواجهة الأزمات التي يواجهها على طول الطريق فنجده قبل كل شيء يؤكد عدم امتلاكه عصا سحرية للتغيير، وإنما على الجميع العمل "الجزاء من جنس العمل" ونجده أيضا مع الطيارين خلال الأزمة التي تتعرض لها شركة مصر للطيران وينهي أزمة حزب الوفد وغيرها من المواقف الأخرى. وفي ذلك السياق "البوابة نيوز" تفتح الباب أمام الخبراء لتحليل موقف السيسي لمواجهة الأزمات وحقيقة ثقافة الاعتذار لدى السيسي. "السيسي" نجح في احتواء الأزمة وأوقف حدة الصراع الوشيك مما يعكس دهاء الرئيس وقدرته على الإدارة يؤكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، أن السياسة تتطلب التعامل بمرونة مع الأحداث والوقائع المختلفة حيث إن صناع القرار في أي نظام سياسي قد يتعرضون لوقوع أخطاء دون وجود تخطيط مسبق لها وهو ما يواجهه السيسي بشجاعة ويقوم بالاعتذار بصورة رسمية. مؤكدا أن ذلك ما تكرر أيضا خلال أزمة المحامين مع الداخلية، والتي أثبت السيسي جدارته وقدرته على التعامل مع الأزمات بل ودهائه أيضا فبدلا من إسناد القضية إلى وزير الداخلية؛ ليتولى الفصل بين المحامين والوزارة، فضل السيسي تدخله في الأزمة في حين أنه كان من الممكن أن تصل القضية إلى الانحدار والتصعيد من جانب المحامين في حالة تدخل وزير الداخلية، وتدخل السيسي هنا باعتبار أنه الرئيس ونجح بالفعل في احتوائها وأوقف حدة الصراع الوشيك وهو ما يعكس دهاء السيسي وقدرته على الإدارة. مؤكدا أن سياسة السيسي تلك تجعله يكتسب شعبية ويتجه إلى الشعب للحديث بلغته وباعتباره "أهل العقد والحل" خلال تلك المرحلة وخلال أي مرحلة مقبلة، وخاصة أن الشعب يحب السياسي الذي يخاطبه ويتكلم معه، ولو كان بعض المتسلطين يري أنه ضعف ويروجون لأنه كذلك، كما أن اعتذار السيسي يثبت أنه رئيس من رحم الثورة بحق وهو مالم تره مصر على مدى المرحلتين السابقتين خلال ما قبل ثورتي 25 يناير و30 يونيو. لا يوجد مجتمع ينهض دون امتلاك ثقافة النقد والاعتذار واحترام مبادئ أدب الاختلاف ويضيف عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، أنه لا يوجد مجتمع ينهض دون امتلاك ثقافة النقد والاعتذار واحترام مبادئ أدب الاختلاف والتعامل السياسي مع مجريات الأمور وفق الأوضاع والتطورات المختلفة، وهي أمور يجب توظيفها ليس على المستوي السياسي فحسب وإنما على صعيد المجتمع ككل.. مشيرا إلى أن غياب أدب الاختلاف داخل المجتمعات العربية يفتح الباب أمام التراشق بين الأطراف المختلفة، مستدلا في حديثه بحركتي حماس وفتح حيث يتهم كل طرف الآخر بالخيانة والعمالة في الوقت الذي يسود خلاله الحديث عن حكومة المصالحة والوفاق المشترك تحت مظلة وطن واحد، وهو ما يحاول السيسي تجنبه من خلال الاعتماد على سياسة المصارحة والحوار الشعبي، وهو ما يفسر اعتذاره لفتاة التحرير وللمحامين لمنع تفاقم الأمور. وأشاد مغاوري بكلمة السيسي خلال إحدى تصريحاته "علينا أن نختلف من أجل مصر لا على مصر" فهي توضح مدي كونه رجل سياسي من الطراز الأول حيث أنه هنا يرثي مبدأ بأنه حينما يوجد الخلاف يكون هناك التقدير وأن الاعتذار يقرب المسافات بين الأطراف ولا يبعدها لافتا إلى أن ادعاء امتلاك الحقيقة دائما قمة الجهل، ولذلك اعتذر السيسي حينما كان يتفشى في المجتمع ظاهرة التحرش والتي أسفرت عما وقع لفتاة التحرير وحينها قال السيسي "معلش احنا وحشين" ليشير إلى وجود مظهر سلبي بحاجة إلى التغيير. التجربة جديدة على مصر ولم نعتاد عليها من أي مسئول من قبل إلا من الرئيس عبد الفتاح السيسي كما أضافت الدكتورة عالية المهدي، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقا، أن الدول المتقدمة والديمقراطية تنمو بها ثقافة الاعتذار وقد يتجه المسئولين في بعض تلك الدول إلى الاستقالة من المنصب في حالة عدم الوفاء بالمتطلبات المهنية المطلوبة أو في حالة الفساد ويصل الأمر إلى الانتحار كدولة مثل اليابان التي يعتبر الخطأ نوع من الفضيحة وهو ما يصل بالمسئول للانتحار، مشيرة إلى أن تلك التجربة جديدة على مصر ولم نعتاد عليها من أي مسئول من قبل إلا من الرئيس عبد الفتاح السيسي التي يتجه إليها ليوجه بعدم تكرار الخطأ مرة أخرى |
|