|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللعنات الأمريكية تلاحق النور
نقلا عن صدى البلد اللعنات الأمريكية تلاحق حزب النور 3 فصول تكشف لعنات الدبلوماسية الأمريكية التى أصابت الحزب السلفى زيارة النور للولايات المتحدة فى 2013 تتسبب فى اتهامه بتقديم نفسه بديلا للإخوان لقاء مزعوم بين مخيون والسفيرة الأمريكية يتسبب فى هجمة شرسة ضد الحزب مزاعم لقاءت كوادر الحزب بالـ"سى آي أيه" تعيد اتهامات تقديم الحزب نفسه لأمريكا يبدو أن لعنة الولايات المتحدة الأمريكية والدبلوماسيين الأمريكيين دائما ما تلاحق الحزب السلفى، المتمثل فى الهجوم الضاري ضد حزب النور أو الدعوة السلفية، من جميع الاتجاهات والتيارات السياسية، سواء كانت هذه اللقاءات لقاءات معلنة ومعروفة مثل الزيارة الرسمية التى توجه خلالها عدد من أعضاء حزب النور والدعوة السلفية إلى الولايات المتحدة الامريكية عام 2013، أو كانت مجرد ادعاءات لا نعلم مدى صحتها مثل تلك التى نشرت مؤخرا، التى تفيد بعقد 2 من كوادر حزب النور السلفى اجتماعا مع مسئولين بالسفارة الأمريكية و5 مسئولين من جهاز «سى آى إيه» داخل مقر السفارة بالقاهرة قبل أيام، حيث عرض مسئولو السفارة دعم الحزب، شريطة عدم تكرار تجربة جماعة الإخوان، والتى نفاها قيادات الحزب تماما. بداية اللعنة الأمريكية على حزب النور أتت فى مايو 2013، حين أعلن الحزب للمرة الأولى منذ تأسيسه، عن توجه وفد من قياداته إلى الولايات المتحدة الأمريكية مطلع شهر مايو عام 2013 بالتزامن مع توجه عدد من قيادات الدعوة السلفية، وعلى رأسهم الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية إلى أمريكا، فى جولة سياسية تشمل لقاءات مع مسئولين أمريكيين، وممثلين عن الجالية المصرية، بهدف اطلاع المسئولين الأمريكيين على رؤية الحزب، وتغيير الصورة الذهنية النمطية عن أفكار «الدعوة السلفية»، فضلا عن إجراء لقاءات مع ممثلى الجالية المصرية فى الولايات المتحدة لنشر وجهة نظر الحزب، وتغيير الصورة النمطية عنهم التى تصفهم بالتشدد. وما أن أعلن الحزب عن الزيارة، حتى هّب عدد من قيادات الإخوان فى ذلك التوقيت باتهام الدعوة السلفية وحزبها «النور» بالسعى إلى البيت الأبيض لتقديم أنفسهم بديلا أفضل لحكم مصر من سلطة الإخوان، كما أن أطرافا أخرى متحالفة مع الإخوان وجهت نفس التهمة إلى الدعوة السلفية٬ على رأسهم الشيخ محمد عبد المقصود٬ المرجع الفقهى لحزب الأصالة السلفى، الذى قال فى لقاء له على قناة "الحافظ" فى ذلك التوقيت، إن "حزب النور يسعى لعرض نفسه على أمريكا ودول الغرب كبديل لجماعة الإخوان"، مؤكدا أن الهدف من الزيارة مقابلة القيادات السياسية في البيت الأبيض لعرض أفكار الدعوة السلفية وحزبها في إدارة البلاد. ومن جانبهم، اهتم قيادات حزب النور بتبرئة ساحتهم من التهمة الإخوانية٬ موضحين أن الأسباب الحقيقية وراء زيارتهم لأمريكا٬ تنقسم إلى جانب دعوى يختص به كل من ياسر برهامى وسعيد حماد٬ وشق سياسى يختص به وفد كامل من حزب النور٬ مستنكرين ما قامت به قيادات جماعة الإخوان من محاولات ترويج أن «النور» يحاول أن يطرح نفسه للبيت الأبيض بديلا للإخوان. فمن جانبه، علق ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، على اتهامات الإخوان قائلا: «إنهم لم يدخلوا مقاصدنا ولا نياتنا ولم يحضروا المقابلة الرسمية التى تمت فى السفارة الأمريكية»٬ متسائلا: «بأى حق يحاسب إنسان ما الآخرين بما يظن أنه من مقاصدهم؟". وأضاف برهامى أن الهدف من زيارته أمريكا الجانب الدعوى٬ قائلا: «تلقيت من مراكز إسلامية فى نيوجرسى دعوة٬ وبالأخص من مركزى المنهال والتوحيد٬ ونحن مرتبطون بالإخوة القائمين على هذه المراكز الإسلامية منذ سنين طويلة٬ فقد ذهبت إليهم عام 1992م»٬ مشيرا إلى أن «حديث الإخوان عن أننا نسعى لنكون بديلا لهمُ يعتبر كلاما عجيبا جدا٬ فكل ما نسعى إليه عرض حقيقة موقفنا من كل القضايا٬ ولم نتطرق إلى أن نكون بديلا عن الإخوان". مساعد رئيس حزب النور للشؤون الخارجية عمرو المكى فى ذلك التوقيت أعلن أن حزب النور هو من قام بترتيب الزيارات كلها٬ قائلا: «لا خطأ فى جلوسنا مع ممثلين لأمريكا٬ ونحن نسلك الطريق الإدارى وسنلقى محاضرات هناك٬ ونتواصل مع أى جهة٬ وسنقوم بزيارات لجميع الدول فى أوروبا»، وهو ما أكده أيضا الدكتور عبد الله بدران، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب فى ذلك التوقيت، وزاد عليه قائلا: «إن وفد الحزب قد يلتقى بعض رجال السياسة من بعض الأحزاب الأمريكية والتكتلات السياسية، لكن ليس هناك لقاءات مرتب لها مع شخصيات عامة أو أحد المسئولين فى الإدارة الأمريكية». ضم وفد حزب النور الذى سافر إلى الويات المتحدة فى هذه الفترة كلا من الدكتور عمرو المكى، مساعد رئيس الحزب لشئون العلاقات الخارجية، ونادر بكار، المتحدث باسم الحزب ومساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام، والمهندس أشرف ثابت، عضو الهيئة العليا لحزب النور، وأحمد خليل خير الله، عضو الهيئة العليا للحزب. الفصل الثاني فى مسلسل اللعنات الأمريكية التى تلاحق حزب النور كان فى يوليو عام 2013 حينما ترددت أنباء غير مؤكدة التى تناولت لقاءً مزعوما جمع بين آن باترسون، السفيرة الأمريكية بالقاهرة، ويونس مخيون، رئيس حزب النور، يفيد بأن مخيون قدم حزب النور كبديل لحكم مصر عن الإخوان، وقال لباترسون: "نحن أفضل بديل للإخوان وجاهزون للحكم"، وهو الأمر الذي نفاه نادر بكار جملة وتفصيلا وقال إن هذا الكلام عار تماما عن الصحة بل وطالب وسائل الإعلام بتحري الدقة فى تداول مثل هذه الأخبار التى تهدف لتشويه الحزب. أما الفصل الأخير من اللعنات الأمريكية الملاحقة لحزب النور، فكان مع الأنباء المزعومة، التى ترددت على مدار اليوميين الماضيين التى تفيد بعقد 2 من كوادر حزب النور السلفى اجتماعا مع مسئولين بالسفارة الأمريكية و5 مسئولين من جهاز «سى آى إيه» داخل مقر السفارة بالقاهرة قبل أيام، حيث عرض مسئولو السفارة دعم الحزب، شريطة عدم تكرار تجربة جماعة الإخوان. وهو الأمر الذى نفاه نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، جملة وتفصيلا، قائلا إن من لديه دليل على إجراء هذا اللقاء أن يتقدم به إلى الأجهزة المعنية، مشيرًا إلى أنه لم يدلِ بأي تصريحات للجريدة التى نشرت هذا الخبر، وأن ما نشرته الجريدة على لسانه من خيال كاتبه - على حد قوله، موضحا أن "نشر مثل هذه الأكاذيب يعد استمرارا لمسلسل التشويه الذي يتعرض له الحزب؛ خاصة أننا مقبلون على انتخابات مجلس النواب"، مناشدا وسائل الإعلام تحري الدقة في ما تكتب خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد. إلا أن عددا من الأحزاب والقوى السياسية استغلت هذه الواقعة المزعومة فى شن هجوم ضار على حزب النور وقياداته، واصفة إياهم بالمحاولين لكسب رضاء أمريكا، وعودة اتهامه بمحاولة تقديم نفسه كبديل عن الإخوان، حيث كان على رأس المهاجمين أسامة الغزالى حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، ورفعت السعيد، الرئيس الشرفى لحزب التجمع، والإعلامى مصطفى بكرى. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اللعنات الحالة على العصاة |
أزمة أصوات الموتى تلاحق الانتخابات الأمريكية |
اللعنات |
وزارة العدل الأمريكية تلاحق أتباع داعش على الإنترنت |
اللعنات في المزامير |