|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نشر أهم بنود اللائحة الجديدة لجماعة الإخوان
نقلا عن البوابة نيوز تستعد جماعة الإخوان الإرهابية لعملية تطوير شاملة لكل لوائحها، حيث علمت "البوابة" أن هذا التطوير كان على رأس أولويات اجتماع التنظيم الدولي في تركيا بعد أن اشتعلت الخلافات بسبب لوائح الجماعة القديمة بين أبنائها، وخاصة أنها غير مجدية في الفترة الحالية التي تعاني منها الجماعة من الانهيار في مصر بعد سقوط رئيس المعزول محمد مرسي. وتدرس الجماعة تطوير 3 نقاط في لوائحها تتعلق بطبيعة عمل الأقسام المختلفة في الجماعة، وطريقة عمل مجالس الإدارات الخاصة بالشعب والمناطق والمكاتب، وأخيرا فصل العمل الدعوي عن السياسي في سابقة هي الأولى من نوعها داخل الإخوان أن يحدث هذا الأمر الذي كان مثار الهجوم الشرس على الجماعة منذ نشأتها. ومن أهم بنود اللائحة الجديد الذي تستعد الجماعة لإطلاقها، وحددت اجتماع آخر في اسطنبول في منتصف رمضان لاستكمال المناقشات فيها، هي تمكين الشباب وتحديد سن أقصى للمناصب القيادية داخل الجماعة بحيث يكون الستين هو أقصى سن يتولى فيه شخص مهمة عضوية مكتب الإرشاد، و50 سنة الحد الأقصى لتولي عضوية المكتب الإداري، 40 سنة لتولي مجلس المنطقة، وحد أقصى 30 سنة لعضو مجلس الشعبة. أما البند الثاني الذي سيكون في اللائحة الجديدة للجماعة هو مفاجأة من العيار الثقيل بحيث سيكون للمرشد العام مدة محددة لبقائه في منصبه دون أي تجديد له، وقد اتفق قيادات الجماعة على 8 سنوات على هيئة مدتين انتخابيتين، يتم بعدهم اختيار مرشد جديد، ولا يحق للمرشد القديم الترشح مرة أخرى لمنصب المرشد إلا بعد انقضاء مدة واحدة لمن انتخب بعده، كما لا يجوز أن يترشح لعضوية مكتب الإرشاد مرة أخرى أو من المكاتب الأقل نفوذا، وهو بند آخر ستضيفه الجماعة بحيث تجعل العمل القيادي عمل تصاعديًا لا تنازليًا، بمعنى أن من ترشح لعضوية مكتب الإرشاد لا يجوز أن يترشح مرة أخرى لعضوية المكتب الإداري، وعضو المكتب الإداري لا يجوز أن يترشح بعد انتهاء مدته لعضوية مجلس المنطقة. ومن البنود التي ستمثل جدلا واسعا هو عمل كوتة للنساء داخل التنظيم، بحيث يصبح للمرأة حق في عضوية مكتب الإرشاد، بجانب منع أي رجل من رئاسة أي لجنة أو مكتب خاص بالمرأة، كما كان يحدث في السابق عندما كان يتولى أحمد شعراوي محافظ المنوفية السابق والمسئول عن مكتب الأخوات المسلمات. من المنتظر أن تعرض تعديلات اللائحة على التنظيم الدولي لمناقشتها ثم إقرارها في ظل عدم قدرة مكتب الإرشاد على الاجتماع في مصر بسبب الحالة الأمنية والقبض على معظم القيادات والذين كان آخرهم الثنائي محمود غزلان، وعبدالرحمن البر عضوا مكتب الإرشاد. |
|