الإرهابية تستغل أحداث منشية ناصر
نقلا عن البوابه نيوز
في محاولة جديدة لإشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، بدأت اليوم الخميس، جماعة الإخوان حلقة جديدة من مسلسل الشحن الطائفى، واستغلت حادث احتجاز ضابط وثلاثة من أمناء شرطة في كنيسة بمنشية ناصروالاعتداء عليهم عقب تسبب الضابط في وفاة سيدة مسيحية بطريق الخطأ.
وحرض اليوم القيادى الإخوانى عز الدين الكومى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى في مجلس الشورى المنحل علىإشعال الطائفية، وزعم أن أجهزة الأمن ووزارة الداخلية والسلطات المصرية غضت الطرف على ضرب الضابط وأمناء الشرطة واحتجازهم في داخل الكنيسة، في الوقت الذي تقوم قوات الشرطة بممارسة الاعتداء اليومى وانتهاك حرمة المساجد وهدمها – (بحسب زعمه)
وقال الكومى في تعليق على أحداث منشية ناصر ونشره اليوم الخميس، على صفحته الإلكترونية: هذه الحادثة ستمر مرور اللئام ليس لأنها حادثة عارضة ولكنها تؤشر إلى أن الطائفية لن ترحم حتى اولئك الذين مهدوا لها ولا الذين مكنوا لها، معللا لأن الطائفية كما حدث في البوسنة والهرسك وكوسوفو وغيرها لا تفرق بين مسلم متعاون ومسلم متخاصم بين مسلم يعلن الإسلام ومسلم يتماهى مع السلطة إلى الحد الذي تستخدمه الكنيسة لتنفيذ اجندتها الطائفية التي سيكون هو وأبناؤه وقومه بالضرورة وقود لها.
وزعم الكومى أن الشرطة ومؤسسات الدولة ستكون أول من يحترق وتدمر بأيدى المسيحين رغم أنه تدللهم بعكس سياستها القمعية تجاه المسلمين ومساجدهم – وفقا لمزاعم القيادى الإخوانى.