الدعوة السلفية والنور يشنان الهجوم على الداخلية
نقلا عنالبوابه نيوز
شن قيادات وأعضاء الدعوة السلفية وحزب النور، الهجوم على وزارة الداخلية، مؤكدين أن بداخلها من يمارس التعذيب والقهر ضد المواطنين، ويقومون بممارسات خارج نطاق القانون وما يخالف الدستور، وأنهم ما زالوا يتربص بأبناء التيار الإسلامي.
وقال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن جهاز الداخلية ما زال يتربص لأبناء التيارات الإسلامية ككل، مؤكدًا وجود ممارسات من جهاز الشرطة تخالف نصوص الدستور التي نصت على الحفاظ على حقوق الإنسان ومواثيقه.
وأضاف برهامي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن هناك ما يقرب من 5000 حالة من أبناء الدعوة السلفية داخل سجون وزارة الداخلية دون اتهامات. وأشار برهامي، إلى ضرورة إيجاد حلول سريعة من المسئولين، وأبزرهم تغيير أساليب الداخلية في التعامل مع السلفيين وأبناء التيار الإسلامي، لافتا إلى وجود أساليب من الممكن أن تروج من الأطراف المعادية وعلى رأسهم جماعة الإخوان والمتحالفين معهم، والتأكيد أنها انتهاكات ضد المصريين. وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية، أن جماعة الإخوان تستغل هذه الممارسات الخاطئة التي تقوم بها الداخلية لتشويه صورة النظام المصري الآن في الخارج، داعيًا إلى ضرورة أن تتراجع الداخلية في هذه الأمور مرة أخرى حفاظا على باقي مؤسسات الدولة والمواطنين. من جانبه، قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور: إن وزارة الداخلية بداخلها أعضاء منتسبين لها داخل المؤسسة نفسها يقومون بممارسات خارج نطاق الدستور والقانون وحقوق اﻹنسان من توسيع دائرة الاشتباه والاعتداء على الحرمات وممارسة أنواع من القهر والتعذيب.
وأضاف مخيون، خلال تصريحات له، نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، أمس، أن هذه الممارسات من شأنها تشويه صورة الجهاز الشرطي كله وزرع بذور الكراهية وتوسيع دائرة المعادين للرئيس والحكومة، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى التلاحم بين الشعب والشرطة لمواجهة هذا الإرهاب الأسود. وشدد رئيس حزب النور على أن الأمن لن يتحقق إلا بإقامة العدل واحترام كرامة اﻹنسان وإعلاء قيمة المواطن، واصفًا ممارسات الداخلية بالوهمية التي لا توفر الأمن بين المواطنين، ولابد من التراجع عنها حتى تعود للشرطة هيبتها وقوتها، ولكن في إطار الدستور والقانون واحترام حقوق وكرامة اﻹنسان