أيقونات للعذراء مريم تذرف زيتاً
أيقونة العذراء مريم تذرف زيتاً فى منزل عائلة عراقية بديترويت - أمريكا
شاهدة عيان تروى المعجزة :
بتاريخ 27 فبراير 2003 تقول شاهدة العيان "ماريا زيمرسمان" : قبل عيد الشكر ، كنا فى محل لبيع ما يتعلق بالحفلات (التجهيزات)، و أثناء دفع ثمن المشتريات ،لاحظت المسئولة عن أستلام النقود الصليب حول رقبتى، فقالت لى هل أنتى كاثوليكية ؟ فأجبت .. نعم ! ، فإذ بها تتكلم ببأنبهار عن معجزة حدثت عن أيقونة .. فقاطعتها الكلام وقلت : تذرف زيتاً !، فنظرت لى بدهشة وقالت كيف عرفتى ذلك ؟ ، فقلت لها ان ذلك يحدث كثيراً، و أعطتنى عنوان المنزل الموجوده به هذه الأيقونة ، وبالفعل قررت الذهاب مع زوجى وأستطحاب كاميرا فيديو معى، وعندما وصلنا إلى المنزل أستقبلتنا ربة المنزل بالترحاب و طلبت منها أن تروى لى أحداث المعجزة أمام الكاميرا لأسجلها، السيدة وهى من العراق قالت أنها كانت تعانى من آلم فى ذراعها وذهبت لدكتور وقال لها أنها بحاجة إلى عملية جراحية، فعندما عادت إلى المنزل كانت تشعر بالحزن وقامت بالصلاة أمام الأيقونة الموجودة بحجرة المعيشة كنت أصلى للرب يسوع المسيح و أمنا العذراء مريم طالبة الشفاء .. و أشعلت شمعة أمام الأيقونة، وبعدت الأنتهاء من الصلاة توجهت إلى المطبخ لأعداد الطعام .. كان أبنها (14 سنة) يمشى فى حجرة المعيشة و سمع صوت لا يعرف مصدره يقول : "أنظر" .. وعندما نظر فى أتجاه الصورة وجد أثار بلل على الأيقونة .. وبدأ الزيت ينزل من الأيقونة ، فذهب ليبلغ أمة التى بدورها أتصلت بأبنتيها و طلبت منهم أن يأتوا فوراً إلى المنزل، أحداهما تعمل فى محل تصوير فيديو طلبت منها أن تحضر كاميرا فيديو وهى قادمة للمنزل لتصوير هذه المعجزة ، ثم أتصلت بثمانى كهنة ليأتوا ويشاهدوا المعجزة، وعندما أتوا كان كل منهم يمسح الزيت من على الأيقونة فيزل مرة أخرى .. وقد قامت قناة التلفزيون المحلية يتصوير الأيقونة .. وقد شفيت ربة المنزل بدون الحاجة إلى عملية، وحدثت العديد من معجزات الشفاء، أحداهما لأمرأة لم تكن تنجب أطفال ، بعد قدومها للمنزل لمشاهدة المعجزة و الصلاة أمام الأيقونة، تحققت معها معجزة وأنجبت . وكان المنزل مفتوح أمام الجميع لمشاهدة هذه المعجزة وأخذ قطنة مبللة بالزيت الذى يخرج من الأيقونة .
أعتقد أنه من المهم أن بأخذ فى الأعتبار الأحداث فى العراق، أن الله يعطينا علامة من الرحمة ولكنها لا تلقى أية أهتمام ملحوظ، ولذلك فعلينا أن نحصد ثمار تجاهلنا .
أنتهى ما قالته ماريا .. صلوا من أجل السلام العالمى ، من أجل أن يتوقف نزيف الدم فى شتى بقاع الأرض .
أذكرينا أيتها الملكة البتول أمام عرش النعمة .
فى كنيسة مارمرقس الرسول - كليفلاند - أوهايو
فى 15 مايو 1990 كان نيافة الأنبا تادرس أسقف بورسعيد فى زيارة إلى كنيسة مارمرقس الأرثوذكسية فى كليفلاند - أوهايو - أمريكا ، بعد صلاة الغروب قام بألقاء عظه عن حياة الأنبا أثانسيوس الرسولى الذى كان عيده موافقاً لنفس اليوم ، و تكلم عن معجزة شفاء حدثت فى أيبارشيه بورسعيد - مصر ، و قام نيافة الأنبا تادرس بعمل تمجيد للعذراء مريم و الأنبا أثناسيوس ، و أثناء التمجيد لاحظ أحد الشمامسة وجود زيت على أيقونة السيدة العذراء ، فأخبر أبونا ميخائيل راعى الكنيسة الذى بدوره أخبر نيافة الأنبا تادرس، و بعد أنتهاء التمجيد ذهب نيافته للتأكد من الخبر و بالفعل وجد أن أيقونة العذراء مريم تذرف زيتاً و أخبر جميع الحاضرين ، و ذهب الجميع للتأكد من هذه المعجزة فشاهدوا خطوط من الزيت تنزل من الأيقونة بالتحديد من عند رقبة السيدة العذراء . (أنظر الصورة - يظهر بالصورة نيافة الأنبا تادرس وهو يأخذ الزيت من الأيقونة ليدهن به الحاضرين
و خلال صيام العذراء ، قد أنهمر الزيت من الأيقونة و هو ما كتبت عنه جريدة The Plain Dealer المحلية ، وبعد نشر هذا المقال قد توافد الآلاف لأخذ البركة من هذا الزيت المقدس و لمشاهدة هذه المعجزة الرائعة، و قد نشرت الجريدة سالفت الذكر مقالات أخرى عن هذه المعجزة ، كذلك نشرت جريدة The Parma Sunpost تقرير عن هذه المعجزة و قامت قنوات التلفزيون المحلية بتقديم برامج عن هذه المعجزة (قنوات 3, 5, 8, 43, 61) كذلك قامت القنوات الأخبارية الكبرى مثل CNN - NBC بأعطاء الأمر أهميته و نشر تقرير صحفى و اخبارى عن هذه المعجزة ، كذلك محطات الراديو قد قدمت برامج عن هذه المعجزة و نشرتها أيضاً العديد من المجلات الدينية .
أثناء نزول الزيت من الأيقونتين حضر مالا يقل عن 60,000 شخص لمشاهدة المعجزة من جميع الأنحاء و من جميع الديانات و قد حدثت العديد من معجزات الشفاء .
بعد العديد من التقارير عن هذه المعجزة التى قدمت بواسطة الأساقفة الذين شاهدوها و زوار الكنيسة من كتبوا عنها ، قام قداسة البابا شنوده بالذهاب بنفسه إلى الكنيسة يوم 19 يناير 1991 ثم أصدر قداسته قرار بابوى بشأن هذه المعجزة يؤكد أعتراف الكنيسة بها يوم 15 مايو 1991 وهو الموافق الذكرى السنوية لحدوث هذه المعجزة ، بعد أنقضاء سنة كاملة ظلت فيها المعجزة حديث الناس فى كليفلاند ، و هو أيضاً اليوم الموافق لعيد الأنبا أثناسيوس الرسولى .
أيقونة العذراء مريم بسوريا التى ترشح
هذه الأيقونة موجودة بمنزل ميرنا الأخرس ، التى تحدث لها ظاهرة ظهور آلام السيد المسيح على جسدها فى أسبوع الآلام
أيقونة العذراء مريم التى تذرف دموع من زيت الميرون
ساسرد لكم الان قصه عجائبيه حدث في رامالله في فلسطين في دير الروم الارثوذكس :
أيقونة العذراء الطاهرة موجودة في دير تجلي الرب برام الله، وقد رسمت عام 1992 للخلاص من قبل راسم الأيقونات الارثوذكسي المحلّي جبرائيل جايلمنتيان. هذه الأيقونة عجائبيّة وقد تمّ شفاء الكثيرين بمجرّد مسحهم بالميرون (الزيت المقدس) الذي تذرفه الأيقونة.
في صباح 17\6 الموافق 4\6 يولياني (شرقي) عام 1998، دخل إلى الكنيسة الكاهن نيقولا عقل ليشعل القناديل كالعادة، فوجد برواز الأيقونة الطاهرة الزجاجي ساقطاً على الأرض ومحطّماً (مع العلم أن معظم أيقونات الكنيسة مغطّاة بالزجاج خوفاً من التلف). ارتبك الكاهن وذهب مسرعاً ليبلغ الأرشمندريت ميليتيوس بصل وهو رئيس دير تجلي الرب منذ عام 1997. كلا الكاهنين ظنا أن سبب سقوط الزجاج هو تصادم القنديل الذي أمام الأيقونة بالزجاج بفعل الرياح الشديدة التي أتت من نافذة مفتوحة. لكن سرعان ما لاحظوا أن القنديل ما زال مضاءاً من اليوم السابق مما يدل على أن السبب لم يكن الريح. فتركا الموقع دون أن يفعلا شيئاً وكانت تغمرهما الدهشة والحيرة
بعد ساعات، طلب من الكاهن جريس مرزوقة دخول الكنيسة وإزالة الزجاج المكسور عن الأرض. وأثناء قيامه بعمل التنظيف جرحت يده وصرخ طالباً المساعدة، فأتاه الأرشمندريت ميلاتيوس مسرعاً، وعندما رأى أن يده تنزف بشدة، ذهب ليأتي ببعض القطن والكحول ليطبب جراح الكاهن الآخر. والدهشة كانت عندما عاد الأرشمندريت ميلاتيوس حاملاً القطن والكحول فوجد أن الأب جريس مندهشاً وساجداً ومصلّياً، ونزيف الدم قد توقّف وإلتأم الجرح وكأنّه لم يكن جرحاً. وأنّ لا أثر لوجود الدم. بعد هذا الإرتباك، وعندما تأملا في الأيقونة بدقّة، لاحظوا أن على الأيقونة خطوط سيلان من "الميرون" وكانت العذراء في الأيقونة تذرف الدمع. وما زالت الأيقونة تذرف الدمع إلى يومنا هذا. ويجمع الدمع "الميرون" ليدهن به المؤمنين المستمدّين الشفاء والأدعية.
"أيتها العذراءُ الطاهرة النقية، إنَّ أيقونَتكِ الدامعة في رام الله يا والدةَ الإله،
قد وهبتْ ينبوع الأشفية للمستغيثين بكِ،
لأجل ذلك، وفدَ إليك مُكرموكِ من أقطار المسكونة ليتباركوا منك أيتها السيدة."
أيقونة العذراء مريم فى كنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد تقطر زيتاً
حدث فى كنيسة القديس العظيم الأنبا بيشوى ببورسعيد، فى صباح يوم الأربعاء 17 فبراير 2004 ، وفى ذكرى تذكار معجزة السيدة العذراء ببورسعيد ، تقاطرت من مقصوره السيدة العذراء زيت مقدس حيث سبق أن أعد كيس وضع اسفل الصورة فامتلأ أكثر من نصفه بالزيت المقدس وشاهدته الجموع الغفيرة من شعب بورسعيد و الآلاف من الزوار . وقد حضر نيافة الأنبا تادرس فور سماعه بهذا الخبر وتبارك من الزيت المقدس .. وكذلك كهنة الايبارشيه وتوافد على الكنيسة الزائرين من جميع انحاء الجمهورية وقد حدثت معجزات كثيرة من هذا الزيت .
و للعلم مازال حتي الان تذرف هذه الصورة زيت في اوقات اعياد العذراء مريم علي مدار السنه