|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البغدادي الإسلام دين قتال.. ومشايخ الأزهر خوارج العصر نقلا عن البوابة نيوز أثارت الكلمة الصوتية التي ألقاها أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، والتي أعلن فيها أن الإسلام لم يكن يومًا دين السلام، مشيرا إلى إن الإسلام دين القتال، وقال البغدادي في كلمته وقد بُعِث نبيكم صلى الله عليه وسلم بالسيف رحمة للعالمين، وأُمِر بالقتال حتى يعبد الله وحده، وقد قال صلى الله عليه وسلم للمشركين من قومه: جئتكم بالذبح، غضب عدد من مشايخ الأزهر الشريف والسلفية والذين وصفوا هذا الأقاويل بأنها كذب صريح ضد الإسلام وأضاف البغدادي: أن النبي قاتل العرب والعجم، والأحمر والأسود، وخرج بنفسه صلى الله عليه وسلم في عشرات الغزوات، وخاض المعارك، وما فتر عن الحرب يومًا، وقد خرج إلى تبوك لقتال الروم بنفسه وقد جاوز الستين من عمره صلى الله عليه وسلم، وقد توفي وهو يجهّز بعث أسامة رضي الله عنه، وكان من آخر وصاياه صلى الله عليه وسلم: انفذوا بعث أسامة. وقال الدكتور محمد الشحات الجندى، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن ما يستند عليه داعش في كل خطابته لا يوجد له أساس في الدين وهو روايات ضعيفة وموضوعة ومعظمها إسرائيليات، كما أكد أن كذبهم يتمثل أيضا في تمسكهم بالراية السوداء، وأنها تمسك بالسنة فهم لا يعلمون أن الألوان المفضلة عند الرسول هي الأخضر والأبيض وبالتالى فهذا أقوى دليل على كذب داعش. وأضاف أن داعش لا تمثل أي جيش بل هم سينهزمون ويندحرون قريبا لأنهم عصابة تلقى الرعب في نفس المسلمين وهدفها تنفيذ مخططات غربية أجنبية وهذه العصابة تسعى للزعامة والنفوذ ثم إنها تستخدم الدليل بإلقاء الرعب في قلوب الناس بالقتل والذبح والحرق ولا يمكن أن يكونوا جيش إسلام وهم عالة على الإسلام بل سبة. وقال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن استخدام داعش أقاويل الرسول أنه بعث بالسيف، ما هو إلا كذب ويناقض قول الرسول عليه السلام إنما أنا رحمة مهداة وقول الله سبحانه وتعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، متسائلا لماذا يأخذون رواية لمواجهة القرآن الكري؟، لافتا هذه هي مشكلتهم وهي استخدام روايات غير مكتملة لتفسر ما أمر به الدين الإسلامى، مشيرا إلى أن داعش هم خوارج العصر الحديث وهم التتار الذين أحرقوا بغداد وهم بالفعل يسعون إلى حرق بغداد وسوريا وليبيا ويسعون إلى مصر ويريدون السيطرة على بلاد المسلمين وينفذون مخططا صهيونيا والهدف السيطرة على مقدرات المسلمين. وأكد أن الكلام الذي ينطق به تنظيم داعش الإرهابى محرف عن سياقه فهى نصوص غير مكتملة، مشيرا إلى أن العديد من النصوص التي يستشهدون بها تمثل روايات غير ثابتة وروايات ضعيفة، وهم يفتشون عنها في بطون الكتب للوصول إليها، لافتا إلى أنهم يستخدمون الروايات الدخيلة على الدين الإسلامى في الكتب الشرعية للاستشهاد بها. |
|