حال بعضنا حال الحاكم فيلكس ايام الرسول بولس
في سفر اعمال الرسل والاصحاح 24
24 ثم بعد أيام جاء فيلكس مع دروسلا امرأته، وهي يهودية. فاستحضر بولس وسمع منه عن الإيمان بالمسيح
25 وبينما كان يتكلم عن البر والتعفف والدينونة العتيدة أن تكون، ارتعب فيلكس، وأجاب: أما الآن فاذهب، ومتى حصلت على وقت أستدعيك
اذ كلمه الرسول بولس عن البر الذي فقط بالايمان بالرب يسوع هو وحده البر المقبول من الله الاب وهو وحده الذي يخلصنا ويحررنا من خطايانا وبغير بر المسيح لا خلاص لنا لا ببرنا الذاتي ولا باعمالنا الصالحة اذ هذه الاشياء هي كخرق بالية في نظر الله
وكلمه الرسول بولس عن ضبط النفس بقيادة روح الله القدوس الذي يقودنا للتوبة عن خطايانا وباننا عاجزين عن تخليض انفسنا وباننا خطاة محتاجين لخلاص المسيح يسوع الذي يقونا بعد ذلك للنصرة على تجاربنا في حياتنا
وكلمه الرسول بولس عن انه يوما ما كل واحد فينا سيمثل امام كرسي المسيح الديان العدل في يوم الدينونة وقال له اكيد انه لا دينونة على كل الذين في المسيح يسوع ولكن الحاكم فيلكس رفض البشارة وخلاص المسيح واجلها لوقت مناسب له ولكن هذا الوقت لم ياتي ابدا ومات الحاكم فيلكس في خطاياه
وهناك قصة حقيقية بهذا الشان اذ ذهب واعظ ومبشر للرب يسوع لاحد الاغنياء في عام 1970 في احدى القرى ليبشره بالمسيح يسوع وبخلاصه فقال له وكان شابا فقال له بانه ثري جدا ويملك هذه الفيلا وتحت يده كل ثروة ابيه وهي كبيرة جدا وتحت يديه سيارة فيراري حديثة وانه يعتبر المسيح حاشاه للفاشلين وللمسنين من الرجال والنساء فخرج الواعظ حزينا وصلى على اسوار الفيلا وبعد اسبوعين وبينما كان الواعظ في القرية سمع صوت اجراس الكنيسة تدق اربعة او خمسة مرات متتالية ثم تصمت ثم تدق لاربعة او خمسة مرات متتالية ثم تصمت وهكذا وعلم الواعظ بانها تعلن عن جنازة احدهم فذهب للكنيسة مباشرة وسال عن الشخص الميت فصعق للخبر اذ تبين بانه ذلك الشاب الغني الذي بشره الواعظ بالمسيح يسوع قبل اسبوعين قد كان في سيارته الفيراري في جبال القرية ففقد السيطرة على السيارة ووقع ملاقيا حتفه في الوادي مع سيارته
اذ لا يجب ان نؤجل مصير حياتنا الابدية لوقت مناسب فهذا قرار طائش ويجب ان نستغله ونتوب عن خطايانا ونعترف للرب يسوع باننا خطاة وباننا عاجزين عن خلاص انفسنا ولا خلاص لنا الا بالمسيح يسوع فنكسب ابديتنا معه في ملكوته الابدي