|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول المعترض جاء فى سفر حزقيال ما نصه : وطعامك الذي تأكله يكون بالوزن. كل يوم عشرين شاقلا. من وقت إلى وقت تأكله وتشرب الماء بالكيل، سدس الهين، من وقت إلى وقت تشربه وتأكل كعكا من الشعير. على الخرء الذي يخرج من الإنسان تخبزه أمام عيونهم وقال الرب هكذا يأكل بنو إسرائيل خبزهم النجس بين الأمم الذين أطردهم إليهم فقلت آه يا سيد الرب، ها نفسي لم تتنجس. ومن صباي إلى الآن لم آكل ميتة أو فريسة، ولا دخل فمي لحم نجس فقال لي انظر. قد جعلت لك خثي البقر بدل خرء الإنسان، فتصنع خبزك عليه وقال لي يا ابن آدم، هأنذا أكسر قوام الخبز في أورشليم، فيأكلون الخبز بالوزن وبالغم، ويشربون الماء بالكيل وبالحيرة لكي يعوزهم الخبز والماء ( حزقيال 4 : 10 - 17 ). وعلق قائلا : الله أمر نبيه أن يصلح خبزه على خرء الإنسان. ثم أذن له أن يصلحه على روث الأبقار. الرد إن الرب تكلم مع حزقيال معلنا له ما سيلقاه شعبه عندما يحاصرهم العدو ويأخذهم سبايا وعبيد لأنهم حادوا عن وصايا الرب فعاقبهم بقوله بأنه هكذا سيأكل بنى إسرائيل خبزهم النجس بين الأمم التى يسبون إليها بالوزن والغم. لهذا أمره أن يصلح خبزه أى يخبزه على خرء الإنسان أمام عيونهم. لهذا عندما سأله النبى بأنه لم يأكل لحم نجس أى أنه لم يخالف الوصايا سمح له أن يستخدم روث البقر كوقود يخبز عليه خبزه بدلا من خرء الإنسان الذى سيصنع عليه بنو إسرائيل خبزهم, وأنبأوه أنه سيبيد مئونة الخبز في إسرائيل. ومعلوم أن البعض فى فترات المجاعة أو الحصار يمكن أن لا يستخدموا الخرء كوقود للخبيز فقط بل أن يأكلوه ويشربوا بولهم وأن يأكلوا القمامة وكل ما تصل إليه أيديهم من حشرات وزواحف وفئران وقطط بل وأن يأكلوا خرئهم أيضا الأمور التى ينفر منها الإنسان فى الأحوال العادية بل أنهم فى المجاعات يمكن أن يفنوا بعضهم بعضا من أجل كسرة خبز, وقد سجل التاريخ الكثير من مآسى المجاعات وفترات الحصار والمعاناة التى تعرضت لها بعض الشعوب أو الجنود أو الأفراد أو الجماعات مما لا يمكن تصديقه. |
17 - 06 - 2012, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: طهى بنى إسرائيل خبزهم بعذرتهم عند سبيهم !!
موضوع جميل
ميرسى كتير رامز |
|||
|