|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيسي وجه وزير الطيران قائلا «ياريت تنهي مشكلة الطيارين وأسمع منك تمام يا فندم» نقلا عن المصرى اليوم أنهت رابطة الطيارين المصرية الأزمة التي أشتعلت علي مدي الأيام الماضية بينها وبين إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، ببيان لها صدر صباح الجمعة قالت فيه إنه «استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية قررنا نحن مجلس إدارة رابطة طياري الخطوط الجوية المصرية وجموع الطيارين، سحب جميع الاستقالات التي تقدمنا بها». وتابع البيان: «أثناء الأزمة لم تكن لنا مطالب مادية، كما لم يحدث منا أي تعطيل للعمل، فطياري مصر للطيران على أعلى درجة من الوطنية وحب الوطن، وأننا مستمرون في العمل على أعلى مستوى من التشغيل والسلامة». وقالت مصادر بوزارة الطيران إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلّف كلا من رئيس الوزراء إبراهيم محلب، ووزير الطيران حسام كمال، بحل أزمة الطيارين، وأنه رفض تواجد وزير الطيران المدني أثناء استقبال الدفعة الأولي من المواطنين الإثيوبيين الذين تم تحريرهم من ليبيا، قائلا له: «ياريت تنهي مشكلة الطيارين وأسمع منك تمام يا فندم». كانت الأزمة قد بدأت عندما رفض عدد من الطيارين اللائحة المالية الجديدة التي أقرتها شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، والتي وصفوها بأنها لائحة جزاءات وليس لائحة مالية وبها العديد من العوارات القانونية، وأن إدارة الشركة لم تأخذ بتوصيات الرابطة ونقابة العاملين بالنقل الجوي أثناء مناقشة هذه اللائحة، فتم تصعيد الأزمة وتقدم نحو ٢٢٤ منهم بإستقالة جماعية، وطالبوا في مقابل العدول عن هذه الإستقالة وعدم تعريض الشركة لمخاطر في التشغيل، برفع رواتبهم الي نحو ٥٠٪ وهو ما رفضته الشركة بشكل قاطع. وأعلنت الشركة رسمياً أنها قررت إتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة للنظر في قبول الإستقالات خلال المدة المنصوص عليها بالقانون، وتزامن هذا القرار مع إعلان الطيار سامح الحفني رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، أن الحديث عن رفع الرواتب أو التفاوض حولها مرفوض جملة وتفصيلاً، بسبب سوء الأوضاع المالية للشركة والخسائر التي مُنيت بها منذ قيام ثورة ٢٥ يناير، والتي وصلت الي نحو ١١ مليار جنيه. وتبادل طرفي الأزمة الاتهامات؛ حيث أكد الطيار علي حاتم رشدي، المتحدث الرسمي لرابطة طياري الخطوط الجوية المصرية، أن اللائحة المالية مستفزة وبها عوار قانوني ومخالفة لقانون العمل لأنها تميز الطيارين العاملين في الإدارة عن باقي الطيارين، لذا فإن مجلس إدارة الرابطة سيكون بحالة انعقاد دائم بحضور الطيارين، وطالبوا وزير الطيران بعرض مطالبهم علي رئيس الوزراء. أما الطيار شريف المناوي، رئيس الرابطة، فقد اتهم شركة مصر للطيران بالتقصير في حق الطيارين المصريين، الذين أنفقتْ عليهم ملايين الجنيهات في التدريب ورفع مستواهم للوصول بهم للكفاءة العالمية المشهود بها، والتفريط فيهم بمثابة قضية أمن قومي. وأوضح أنه يتم حالياً التفريط في الطيارين المصريين ذوي الكفاءات من خلال عدم دراسة أسباب هجرتهم خارج البلاد للعمل في شركات خليجية وغيرها، مشيراً إلي ضرورة رفع مستوي المعيشة لهم بشكل يليق بهم مادياً واجتماعياً خصوصاً وأن الطيار يتحمل مسؤولية الطائرة وركابها بمختلف الجنسيات. أما الطيار عبد الحميد حسن، فقال إن ماحدث لم يكن أزمة بالمعني الحقيقي، لكن خلاف أساء الجميع في إدارته، وتم إنهاءه ببعض كلمات من الرئيس السيسي، وكشف أن شركات عربية وإفريقية منافسة لمصر للطيران تريد أن تقصيها وتدمرها وتستحوذ علي سوقها وأن هذه الشركات تابعة لدول غير صديقة قدمت عروضاً مغرية لبعض الطيارين مما تسبب في حدوث هذا اللغط. وقال إن مصر للطيران، التي أحتفلت الخميس بمرور 83 عاماً علي إنشائها، تعاني اليوم وتتراجع وتتخبط، وشركات أخري إفريقية حديثة بدأت تسحب منها البساط والسوق، وهذا إن دل فإنه يدل علي عدم وجود رؤية إدارية وعدم وجود خطة تسويقية وخطة مستقبلية شاملة. من جانب آخر، أكد مصدر مسؤول بمصر للطيران لـ«المصري اليوم» أن حركة رحلات مصر للطيران من مطار القاهرة والمطارات المصريه شهدت انتظاماً في حركة السفر والوصول، حيث أقلعت من مطار القاهرة حتى عصر الجمعة عدد 58 رحلة دولية وداخلية من إجمالي 100 رحلة من المقرر أن تسيرهم الشركة على مدار اليوم، كما استقبل مطار القاهرة عدد 55 رحلة دولية وداخليه قادمة من مطارات دولية مختلفة، وأن التشغيل يسير بصورة طبيعة بعد حل أزمة الطيارين. |
|