مقتل ثرى عربى فى أغلى فنادق لندن

[Mary Naeem]

مقتل ثرى عربى فى أغلى فنادق لندن

نقلا عن صدى البلد
غموض كبير حول الحادث وإطلاق سراح مشتبه فيهما بكفالة مشروطة
الشرطة البريطانية تفرض طوقا من السرية على الحادث ونتائج التحقيق بعد شهرين
دورشستر أغلى فنادق لندن وأرخص جناح به إيجاره 3200 دولار فى الليلة


أثارت وفاة مواطن عربى يقال انه مليونير ثري فى أحد أشهر فنادق العاصمة البريطانية اهتمام وسائل الإعلام والرأى العام فى بريطانيا .

وأكدت "العربية .نت " أن وسائل الإعلام البريطانية أجمعت أنه "سائح عربي" يعتقد انه من الأثرياء جدا عثروا عليه ميتا في غرفته بفندق "دورشستر" الشهير، وأن شرطة سكوتلنديار اعتقلت شخصين اشتباها، لأن وفاته التي حدثت يوم الجمعة الماضي بدت "غامضة وأسبابها غير واضحة" وفقا لما نقلته الشرطة البريطانية للإعلام المحلي.

أضافت أن تحقيقات الشرطة البريطانية أوضحت أن السائح الذي وصف بأنه "ثري عربي" لم يكن يجيب على أي اتصال هاتفي وهو في غرفته بالفندق الواقع بين حيي مايفير وبارك لين، ويطل على حديقة "هايد بارك" الشهيرة، ما اضطر أحد موظفي "دورشستر" الذى يبلغ أرخص سعر لأجنحته 3200 دولار فى اليلة الواحدة، إلى فتح غرفته للاطمئنان عليه، فوجده ميتا فيها بطريقة "غامضة" ربما في إشارة إلى أن وضعه وهو ميت لم يكن طبيعيا.

وعلى الفور اكتظت قاعة الفندق المكون من250 غرفة و49 جناحا، بمحققين من الشرطة، ثم وصلت سيارة إسعاف ونقلت جثة المتوفى للتشريح، وفي الليلة نفسها تم اعتقال شخصين، عمر أحدهما 50 والثاني32 سنة، وهو ما يشير إلى أنهما كانا معه في "دورشستر" أو من زواره، أو معروفين بعلاقتهما به لإدارة الفندق الذي تم بناؤه في 1931 واشتراه في 1985 سلطان بروناي، حسن البلقيه، طبقا لما هو مدون في موقع "ويكيبيديا" المعلوماتي عن الفندق الأفخم في بريطانيا.

وأشارت وسائل الاعلام البريطانية إلى أن المعتقلين تم إطلاق سراحهما بكفالة مشروطة بظهورهما أمام المحققين في يونيو المقبل، ما يعني أنهما من المقيمين في بريطانيا أما إدارة الفندق فرفضت التصريح للإعلام بما يلبي أي فضول، سوى قولها إن نزيلا توفي في غرفته وإن عمره بالأربعينات.


وأبرزت وسائل الاعلام البريطانية معلومة من الشرطة تفيد أن المليونير العربي ربما قضى مسموما لقول المتحدث باسمها إن طبيبا شرعيا طلب إجراء Toxicology على كافة أعضاء الجثة أي عملية تشريح تفصيلي لمعرفة حالات التسمم التي تعرض لها المتوفى، خصوصا إذا كانت مادة كيميائية وهو ما قد يستغرق شهرين على الأكثر للتوصل إلى نتيجة كاملة، وفق ما نقلت صحيفة "ايفننغ ستاندرد" في خبرها عما حدث في الفندق المفضل لأثرياء الخليج والعرب إجمالا.

وتطرقت "التايمز" البريطانية فى عددها الصادر اليوم الاثنين لوفاة "الثري العربي" من دون أن تضيف مزيداً من المعلومات، سوى أن "دورشستر" كان منذ افتتاحه مسرحا لوفيات شهيرة، منها وفاة الممثل البريطاني بيتر سلرز، والذي عثروا عليه ميتا بغرفته في 1980 بنوية قلبية قتلته بعمر 54 سنة، كما تعرض سفير إسرائيل لدى بريطانيا لرصاصة بالرأس شلته تماما، وأطلقتها عليه في 1982 مجموعة فلسطينية تابعة لحركة أيو نضال.