حركة أقباط من أجل مصر تنفي علاقاتها بمنشور تم توزيعه لتأييدها لـ" مرسي"
وأكدت الحركة في بيان لها قد أصدرته اليوم الخميس ، بأنها لم تصدر أي بيان في هذا الشأن ، ولم يتواجد أحد منهم في نطاق المحكمة الدستورية ، وأن الحركة تتبنى فكر الدولة المدنية وترفض رفضًا تاماً كل من يستغل الدين في السياسة بما فيها الأحزاب الدينية والتيارات الدينية ، مضيفًا بأنها لا تفضل مرشحاً عن مرشح سواء في المرحلة الأولى أو في مرحلة الإعادة ، مشيرًا إلى أنه قد انقسمت أصوات الحركة بين المرشحين المدنيين السيد حمدين صباحى ، والسيد أبو العز الحريري والسيد عمرو موسى والفريق أحمد شفيق والأستاذ خالد علي ، كما اتفقت الحركة على أنها تبتعد عن كل ما له توجه ديني سواء من قريب أو بعيد ، وتؤكد على أنها ستستمر في دعم الدولة المدنية ، وأن هذا هو هدفها الذي لم ولن تحيد عنه أبداً .
وأعلن البيان عن رفضه التام بتشكيل الجمعية التأسيسة لصياغة الدستور وذلك بسبب هيمنة التيار الديني عليها مع إغفال شخصيات عامة كان لابد من ترشيحها للمشاركة في كتابة دستور مصر وشخصيات فقهية دستورية لا يمكن التغاضي عنها مثل الدكتور إبراهيم درويش والدكتور نور فرحات والدكتور البرادعي والدكتور زويل والدكتور مجدي يعقوب وغيرهم .
وأشار البيان إلى أنه يؤيد قرار وزير العدل رقم 4991 لسنة 2012 والذي يعطي ضباط وضباط صف المخابرات الحربية والشرطة العسكرية سلطة الضبطية القضائية في الجرائم التي تقع من المدنيين،على أن يكون هذا الوضع محددًا بفترة زمنية .
الفجر الاليكترونية -
حازم رفعت
6/15/2012 12:13 AM
