|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانز الإرهاب يشطر زاهية نصفين أثناء البحث عن الرزق فى صندوق قمامة
نقلا عن الوطن بعد أقل من شهر من استشهاد الطفلة «منة الله» بعلبة كانز انفجرت فيها بعدما التقطتها من أمام باب المدرسة بمحافظة الفيوم، فقدت صباح أمس امرأة فى العقد الرابع من عمرها حياتها ثمناً للبحث عن لقمة العيش بمحافظة الفيوم أيضا، بعد أن انفجر جسم غريب فى وجهها، كان موضوعاً فى علبة كانز التقطتها من الشارع ضمن القمامة التى تجمعها بغرض فرزها وبيعها للتجار لتدبير نفقات المعيشة. خرجت «زاهية»، المرأة الأربعينية، كعادتها لتبحث عن «لقمة العيش» فى مقالب القمامة، إذ اعتادت جمع علب البلاستيك والصفيح وبيعها لتجار الخردة لتنفق على أسرتها البسيطة المكونة من زوج مسن وابنتها التى تعول 4 أطفال، صادفتها «علبة كانز» فالتقطتها ووضعتها فى «شوال» تحمله على ظهرها، وفى المساء عادت إلى منزلها قانعة بحصيلة ما جمعته، إلا أن عملها لم ينته، فجلست تفرز حصيلة اليوم من عبوات البلاستيك والصفيح، لتنفجر إحدى العبوات فى وجهها لتحولها إلى أشلاء فى لحظات. زاهية جمعة أحمد، الشهيرة باسم «أم نعمة»، 46 عاماً، تسكن فى غرفة إيجار بمنزل متهالك بسيط، يرافقها زوجها إبراهيم محمد حسين، 74 عاماً، بالمعاش، وابنتها من زوج راحل، تُدعى نعمة وحيد فرج، 30 عاماً، وتعول 4 أطفال، وتعانى من مشكلات صحية وذهنية. وقال أحد الجيران إنهم سمعوا دوى انفجار ورائحة بارود، وهرولوا إلى مكان الانفجار ليجدوا النصف العلوى من جسد «زاهية» ملقى على الأرض، فأبلغوا الشرطة ونقلت سيارة الإسعاف «نصف جسدها العلوى» لمشرحة مستشفى إطسا المركزى، وأكد جبيلى إسماعيل جمعة، 34 عاماً، عامل، ابن شقيق الضحية، أنها وجدت علبة تشبه «الكانز» بجوار كشك للكهرباء بالقرب من مستشفى إطسا المركزى، وأخذتها للمنزل، وأثناء فحصها لمعرفة ما بها انفجرت فيها، وتحولت إلى أشلاء. |
|