ريهام عبدالغفور ابني كاد أن يموت برصاص الإخوان
نقلا عن المصري اليوم
قالت الفنانة ريهام عبدالغفور، إنها انتقلت من شقتها القديمة في حي الدقي بسبب الرعب الذي تعرضت له في 6 أكتوبر 2013، بسبب مظاهرات الإخوان.
وقالت ريهام، في حوارها ببرنامج «معكم» الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة «سي بي سي»، إنها كانت في شرفة شقتها في شارع مصدّق بالدقي، في ذلك اليوم، وكان هناك مظاهرة لجماعة الإخوان المسلمين، كانت تتوقع أنها سلمية، وأن ابنها يوسف (12 سنة) كان جالسًا في الشرفة، وفجأة سمعت صوتًا عاليًا، ورأت رصاصة تمر فوق رأسه مباشرة.
وقالت ريهام «الحمد الله أن ابني قفز في الوقت المناسب، وقلقت من أن الرصاصة تكون دخلت جسده ولا يحس، وأنهرت من الصراخ حينها، وبحثنا عن غرفة لنختبئ بداخلها، وبعد مرور بعض الوقت وجدت رصاصة في غرفة المعيشة، وثقبت زجاج الشرفة، وزوجي حينها كان في ألمانيا، وحلل الأمر بأن الرصاصة لم تأتي من أسفل، لاننا نعيش في الدور السادس، وكان هناك احتمالين، الأول أن تكون من منطقة قريبة من الشرفة، أو من أعلى كوبري الدقي».
واستكملت عبدالغفور «بعد هذا الحادث، عزلت من الشقة، بسبب الرعب الذي حدث لنا، وزجي رحب بهذا، ويوسف ابني تجاوز الأمر، على عكسي أنا لأني قلقة وأخاف على أولادي جدًا، خاصة مع الأحداث التي تحدث».