|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
إن صلوات المحبين تتصاعد إلى السماء،
تصاعد لهيب النار الذى لا يمكن منعه (مار اسحق السريانى) الدكتورة/ س. م. ش ... القاهرة, تقول: لم أكن أسمع عن القديس الأنبا مكاريوس أسقف قنا السابق إلى أن حدثني عنه وعن بركته وبعض معجزاته زميل لي في العمل وهو من مدينة قنا وأحضر لي كتاب من كتب معجزاته فقرأته جيداً أكثر من مرةٌ, وقد حدثت مشكلة كبيرة خاصة بزميلة لنا في العمل وهي شابة في بداية حياتها العملية وكنا جميعاً قد فقدنا الأمل في حل مشكلتها وكنت أعتبرها كإبنة لي وأُحمِّل نفسي مسئوليتها فأخذت معي الكتاب إلى العمل وطلبت منه أن يحل هذه المشكلة وتشفعت به وبالشهيد البطل مار جرجس والشهيد العظيم أبي سيفين فتمجد الرب بصلاة وشفاعة جميع القديسين.. ومن تلك اللحظة بدأت أفكر في زيارة مزار القديس في قنا وأخذ بركته وفعلاً اتفقنا نحن ثلاث خادمات وقمنا بالسفر إلى قنا وزرنا مزار القديس وأخذنا بركته بعد القداس وعدنا إلى القاهرة في نفس اليوم وفي محطة القطار بقنا انتظرنا القطار حوالي نصف ساعة وكان متأخراً عن ميعاده وبعد أن وصل القطار إلى المحطة ركبنا من الباب الذي أمامنا مباشرةً وسرنا بداخل القطار من عربة إلى أخرى حتى وصلنا إلى العربة التي بها أرقام المقاعد الخاصة بنا وجلسنا ننتظر قيام القطار ولكنه ما زال واقفاً فاندهشنا لذلك كيف يأتي متأخراً عن ميعاده ثم يقف كل هذا الوقت وفجأة اكتشفت إحدانا أنها نسيت حقيبة يدها على الأريكة التي على رصيف المحطة وبها مفاتيح شقتها ومبلغاً كبيراً من المال وفقدت الأمل في أن تعثر عليها ثانياً.. ولكنني بإيمان قلت لها: "قولي يا أنبا مكاريوس والحقيبة ترجع.. مش معقول أول مرة نزوره ويرجعنا زعلانين" فأسرعت الخادمة الثالثة بالنزول من القطار مسرعة ومتوجهة إلى حيث كنا نجلس وإذ بها تفاجأ بأن أحد الشباب يمسك بالحقيبة ويبحث عن صاحبتها فأخذتها منه وشكرته وركبت القطار وما أن وضعت قدمها حتى تحرك القطار فقد أوقف القديس القطار بالرغم من تأخره إلى أن تسترد زميلتنا في الخدمة حقيبتها سليمة ولم ينقص منها شيئاً وكان هذا في الصوم الكبير عام 2005م. |
03 - 04 - 2015, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: إن صلوات المحبين تتصاعد إلى السماء
بعد عيد القيامة بأسبوع فوجئت بورم مفاجئ والتهاب في ضرسي وخراج، مما أثر على منظر وجهي ولم أكن أستطيع الأكل وبدأت في استعمال بعض الأدوية الشراب ومضادات الحساسية والمضمضة ولكن دون جدوى وكنت أتشفع بالشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا مكاريوس وقد اقترحت علىَّ إحدى زميلاتي في العمل وهي طبيبة أسنان تغيير المضاد الحيوي إلى نوع أقوى وتدخل جراحي بالنسبة للخراج.. ولكن لم أوافق على رأيها حيث أنني أعاني من حساسية من معظم أنواع التخدير وهذا يشكل مشكلة كبيرة جداً بالنسبة لي وكنت على هذا الحال أربعة أيام وفي اليوم الخامس دهنت مكان الورم بزيت الشهيد أبي سيفين وزيت القديس الأنبا مكاريوس وقلت له: "أرجوك تتصرف قبل الليل بأي طريقة وتشفيني" وفي خلال هذه الفترة كلها كنت ممسكة بصورة البابا كيرلس أثناء نومي وبعد أن دهنت بالزيت هممت بالخروج من حجرتي فأحسست بجسم صلب صغير تحت قدمي وشيئاً يَشُكني في قدمي وإذ بي أفاجئ بأن الذي يَشُكني ضرسي التالف بجدره فلم أفهم أي شيء ولكنني تعجبت من أين أتى هذا الضرس؟ وما الذي وضعه تحت قدمي؟ ولكن ما زال الورم موجوداً إلى أن جاء المساء وعاتبت القديس: "اليوم فات ولم تشفيني" وكان ذلك حوالي الساعة 12 مساءاً وقلت له: "دي أول مرة أطلب منك حاجة لنفسي" ثم نمت حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وما هي إلا بضع ساعات واستيقظت في الساعة الخامسة صباحاً وكنت سليمة تماماً ولا أثر للورم بعد أن كنت لا أستطيع الأكل أو حتى الكلام فكيف حدث ذلك في خلال أربعة ساعات فقط ومن الناحية الطبية معروف أن الورم يزول تدريجياً وليس فجأة كما حدث معي وكذلك أن الأعراض تخف تدريجياً ولكنها صلوات القديس الأنبا مكاريوس الذي استجاب لي كما طلبت منه فلم يبدأ صباح اليوم التالي إلا وأنا سليمة تماماً. بركته المقدسة تكون معنا آمين.
|
|||
|