|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تكريت.. 10 أشهر تحت سيطرة داعش
نقلا عن الشروق عاشت مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، عشرة أشهر سيطر الجهاديين عليها منذ يونيو 2014، حتى إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الثلاثاء، استعادة السيطرة عليها. فيما يلي أهم الأحداث التي عاشتها المدينة خلال الأشهر العشر الماضية: ـ 11 يونيو 2014: سيطر تنظيم داعش على تكريت (160 كلم شمال بغداد)، والتي يسكنها حوالي 200 ألف نسمة، وتعتبر إحدى أهم المدن السنية التي سيطر عليها الجهاديون في العراق. وسيطر التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم «الدولة الإسلامية»، بعد هجوم شرس في التاسع من يونيو 2014، على مناطق واسعة في خمس محافظات عراقية. ـ 19 أغسطس 2015: انطلاق الحملة ضد داعش أطلقت القوات العراقية الحكومية مدعومة بقوات موالية لها متمثلة بفصائل شيعية، عملية مهمة لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت بعد انطلاق عدة حملات من قبل قوات الجيش دون جدوى. ـ الثاني من مارس 2015: انطلاق الهجوم الواسع شنت القوات الحكومية، أكبر عملية لها منذ يونيو الماضي، لاستعادة مدينة تكريت والمناطق المحطية بها. شارك في المعارك، آلاف المقاتلين من قوات الجيش والشرطة وقوات موالية للحكومة "الحشد الشعبي" المؤلف من عدد كبير من الفصائل الشيعية. وتمكنت القوات العراقية، وفي مقدمتها القوات الحكومية (الجيش والشرطة)، خلال هذه المعارك من فرض حصار خانق على المدينة لعدة أسابيع. ـ 11 مارس 2015: القوات العراقية تقتحم مدينة تكريت بدأت القوات العراقية اقتحام تكريت، في خطوة جديدة لعملية استعادة السيطرة على المدينة، بمشاركة قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي، وتمكنت من السيطرة على حيي القادسية، في شمال المدينة وسيطرت بشكل كامل على ناحية العلم (شمال شرق). ـ 17 مارس 2015: تعليق العمليات بسبب العبوات الناسفة أوقفت القوات العراقية عملية اقتحام تكريت بسبب الأعداد الكبيرة من العبوات الناسفة التي زرعها الجهاديين في المدينة. وقال متحدث باسم الحشد الشعبي، "إنهم (الجهاديون) زرعوا عبوات ناسفة في كل مكان، الشوارع المباني والجسور"، وذكر ضباط في قوات الأمن أن مسلحي داعش فخخوا المنازل والخنادق. ـ 25 مارس 2015: الولايات المتحدة تشارك في العمليات بدأ التحالف الدولي بقيادة واشنطن، قصف مواقع الجهاديين في مدينة تكريت بطلب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وردا على ذلك اعلنت الفصائل الشيعية تعليق مشاركتها والانسحاب من عملية اقتحام المدينة. كانت إيران، الطرف الأجنبي الرئيسي الداعم للقوات العراقية في عمليات تحرير تكريت، لكن بغداد توجهت بطلب الى التحالف الدولي للمشاركة في العمليات عبر توجيه ضربات جوية، بعد أن أعربت واشنطن عن ترددها في التدخل في العملية بسبب الدور النشط الذي لعبته طهران في العمليات. ـ 26 مارس 2015: استئناف القوات العراقية اقتحام تكري ـ 31 مارس 2015: إعلان تحرير مدينة تكريت أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحرير مدينة تكريت، وهنأ القوات الأمنية والحشد الشعبي بهذه الخطوة الكبيرة. لكن تنظيم داعش لا يزال يسيطر على بعض مناطق مدينة تكريت، حسبما أكد التحالف الدولي، وقالت متحدثة باسم التحالف: "بعض أحياء المدينة لا تزال تحت سيطرة (الدولة الإسلامية) وثمة عمل كبير يجب القيام به". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سيطرة داعش على منجم الفوسفات بتدمر ضربة قاصمة لـ بشار |
فوكس نيوز زوجة أشهر مقاتلي داعش جاسوسة |
داعش يعدم صحفيًا بعد مرور 7 أشهر على اختطافه |
أنباء متضاربة حول سيطرة «داعش» |
مخاوف من سيطرة «داعش» |