|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرفي على شروط إجراء الحقن المجهري تعتبر أطفال الأنابيب والحقن المجهري من الوسائل الحديثة، التي بدورها أوجدت الحل الجذري للعديد من مشكلات العقم لدى الرجال والنساء، فبعد التوصل إلى الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، تم التغلب على الكثير من المشكلات التي تواجه الأزواج فيما يتعلق بالإنجاب. ويقول الدكتور فريد عادل، استشاري النساء والتوليد، إن الحقن المجهري تعد عملية اختصار لتخصيب البويضة وضمان حدوث الإخصاب في المعامل المتخصصة بدلا من حدوثه داخل رحم الأم، على أن يتم نقل البويضة المخصبة "الجنين" لاحقا إلى رحم الأم خلال أيام من حدوث الإخصاب، وطفل الأنابيب يتم وضع البويضة مع عدد من الحيوانات المنوية داخل أنبوبة واحدة، وعند حدوث الإخصاب يتم إدخال الأنبوبة الرحم وفي كلا الحالتين يتم التأكد من الإخصاب قبل إجراء العملية، وبالتالي تم حل العديد من مشكلات الإنجاب. وأضاف "عادل"، أما من الناحية القانونية والشرعية فهناك بعض الضوابط والشروط التي يجب توافرها قبل إجراء عملية الحقن المجهري، فعلى سبيل المثال لا بد أن يكون الرجل والمرأة متزوجين زواجا شرعيا وساريا، أي لا يمكن نقل أي أجنة في حالة الطلاق بين الزوجين، كما لا يمكن نقل أجنة مجمدة للزوجة بعد وفاة الزوج. كذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال، استعارة حيوانات منوية من رجل آخر غير الزوج أو بويضات من امرأة أخرى غير الزوجة لإتمام الحقن المجهري، وإن كان هذا الشرط غير معمول به في بعض الدول الأوربية وأمريكا، فيمكن هناك استعارة حيوانات منوية من أزواج آخرين أو بويضات من زوجات أخريات، ولكن هذا محرم في الإسلام منعا لاختلاط الأنساب وغير معمول به قانونا في مصر. وتابع: كما لا يمكن نقل الأجنة إلا في رحم الأم صاحبة البويضة، ولا يمكن نقل الأجنة داخل رحم أم أخرى خلال فترة الحمل، وإن كان أيضا يمكن لهذا الشرط التحقق في بعض الدول الأجنبية وهو ما يسمى بـ "الأرحام المستعارة"، ولكن هذا محرم شرعا وقانونا في مصر أيضا، كما يمكن تجميد بعض الأجنة داخل حضانات خاصة بذلك لحين نقلها إلى الأم في أوقات لاحقة، وهو ما يوفر فرص أكبر للحمل في حالة فشل الحمل في المرة الأولى أو في حالة الرغبة في حمل آخر. وقال "عادل": وتزايدت معدلات الحمل عن طريق الحقن المجهري في السنوات الأخيرة بشكل كبير، فأصبحت تصل ما بين الـ 45 والـ 55% من الحالات على عكس السابق، ورغم الطفرة الكبيرة التي يشهدها مجال الإخصاب المساعد بصفة عامة، إلا أنه يقف عاجزا أمام العديد من المشكلات التي تواجه الأزواج دون إيجاد سبب علمي واضح، فقد يكون الزوج سليما بنسبة 100% والزوجة أيضا سليمة بنسبة 100%، ومع ذلك لا يحدث الحمل لا بشكل طبيعي ولا بالإخصاب المساعد، دون سبب علمي واضح، |
|