|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنجاز طبي أول عملية لزراعة قلب من متبرع ميت
نقلا عن صدى البلد فى تطور وصف بأنه إنجاز طبى، أجرى جراحون بريطانيون بمستشفى بابورث في مقاطعة كمبريدجشير أول عملية زرع قلب مأخوذ من متبرع ميت وغير نابض، وهى المرة الأولى التى تجرى فيها مثل هذه العملية في أوروبا. وعادة تكون قلوب المتبرعين من الذين يعانون من توقف عمل جذع الدماغ لكن قلوبهم مازالت نابضة. ويحصل الأطباء، في هذه الحالة، على قلب المتبرع بعد توقف عمله مع الرئة، وهو ما يعرف باسم وفاة الدورة الدموية. ويقول الجراحون إن هذه التقنية ستساعد فى زيادة عدد القلوب المتاحة لعمليات الزرع بنسبة 25 % تقريبا. ويذكر أنه أجريت فى بريطانيا خلال الأشهر الـ12 الماضية 171 عملية زرع قلب. ومع زيادة الطلب عن العرض من الأعضاء، يضطر بعض المرضى للانتظار ثلاثة أعوام حتى يعثروا على قلب مناسب، ويتوفى كثير منهم قبل الوصول إلى القلب اللازم لزراعته. وكان جراحون من أستراليا قد أجروا العام الماضي أول عملية زرع في العالم لقلب غير نابض. وتتضمن الجراحة الجديدة خطوات من بينها إعادة تحفيز عمل القلب داخل جسم المتبرع بعد خمس دقائق من وفاته وضخ الدم إليه من جديد مع أعضاء حيوية أخرى علاوة على مواد مغذية في درجة حرارة الجسم. وقال ستيفين لارج، المشرف على إجراء العملية :"يكون لدينا قلب نابض لمدة 50 دقيقة تقريبا، وبمراقبة عمله نستطيع تحديد حالته وأنه في حالة جيدة." بعدها ينقل الأطباء القلب إلى جهاز يسمى "قلب في صندوق" وهو جهاز يحافظ على نشاط القلب ونبضه لمدة ثلاث ساعات أخرى قبل إجراء الجراحة. وتتطلب الطريقة التقليدية لنقل القلوب وأعضاء أخرى وزراعتها وضعها داخل ثلج، غير أن هذه العملية قد تؤدي إلى تلف بعض الأعضاء. وكان جراحون من أستراليا قد أجروا العام الماضي أول عملية زرع في العالم لقلب غير نابض، كما استخدموا تكنولوجيا جهاز "قلب في صندوق". وقالت شركة "ترانس ميديكس" الأمريكية المصنعة للجهاز إن هذه الوحدة تصل تكلفتها إلى 150 ألف جنيه استرليني بالإضافة إلى 25 ألف جنيه استرليني لكل عملية زرع تجرى للمريض. |
|