الابنة/ ماريان رؤوف … إسنا, تقول:
عندما كنت أدرس بالفرقة الثالثة بكلية الآداب قسم عبري كان يُدرِّس لنا دكتور معروف بعدم محبته لنا وهو يدرس لنا مادة في كل تيرم ففي السنة الماضية رسبت في مادتيه الاثنتين وفي هذه السنة أعطاني مادة في التيرم الأول وعندما ظهرت النتيجة كنت وقتها في محاضرات التيرم الثاني فجاءت إلىَّ زميلة تخبرني بظهور النتيجة وتنقل لي خبر رسوبي في مادة نفس الدكتور فرجعت من الكلية أصلي وأطلب بدموع من القديس الأنبا مكاريوس أن تكون النتيجة التي أعطتها لي زميلتي خاطئة وعند دخولي السكن فوجئت باتصال لي من نفس الزميلة تخبرني بأنني نجحت في نفس المادة بل وعرفت بأنني الطالبة المسيحية الوحيدة التي نجحت في مادة هذا الدكتور بالرغم من ضعف مستواي.. فكيف حدث هذا؟ لا أعرف ولكنها بركة صلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس.
بركته المقدسة تكون معنا آمين.
