|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرف على قدرات القوات البحرية المصرية
نقلا عن الوطن القوات البحرية المصرية، رجال أقسموا على أن يُقدموا أجسادهم قرابينًا فداءً للوطن ولسلامته، والضفادع البشرية لـ"القوات البحرية"، تُمثل في الإستراتيجية العسكرية المصرية، حصن الحماية البحرية لمياه مصر الإقليمية، بنيرانها الهائلة، وقُدرتها العالية على المناورة في منظومتها القتالية. كانت القوات البحرية، هي أول من حمل لواء الفتح، عندما بدأت عملية الفتح الإستراتيجي للقوات المُسلحة استعدادًا لحرب أكتوبر 1973، لتؤدي دورًا هامًا في مسرح الحرب، ما أنعكس نتائجه في سيناء. وبعد نصر أكتوبر 1973، أولت القيادة العامة للقوات المسلحة اهتمامًا كبيرًا لتطوير القوات البحرية وفق الدراسات، وطال التطوير والخطط الزمنية التي أعدتها قيادات القوات البحرية. وتناول التطوير إدخال العديد من المدمرات، والفرقاطات الحديثة، والصواريخ الساحلية ولانشات الصواريخ المتطورة ولانشات المدفعية وكاسحات الألغام وقناصات مُكافحة الغوّاصات، وسفن النقل والإمداد المتنوعة، وطائرات البحث والإنقاذ البحري. وامتد التحديث ليشمل زيادة المستودعات البحرية، وإقامة ورش وترسانات إصلاح، ومنشآت ومرافق تعليمية، ومراكز تدريب بحري، وإنشاءات متطورة أُخرى. وبحسب موقع "جلوبال فاير باور"، فإن القوات البحرية المصرية تحتوي على 245 قطعة بحرية، منها 9 فرقاطات، و6 قطع من نوع الـ"كورفيتس"، و4 غواصات، 124 قطعة دفاع ساحلي، و19 كاسحة ألغام. وتتعدد باقي القطع بين قوارب المدفعية السريعة، وقوارب الطوربيد السريعة وقوارب الدورية وقوارب الحراسة والمراقبة الساحلية ولانشات المدفعية، وقناصات مكافحة الغوّاصات، وسفن النقل والإمدادات وإنزال الدبابات والبضائع، وطائرات البحث والإنقاذ البحري. حتى أصبحت القوات البحرية المصرية، على أهبة الاستعداد، للسيطرة الكاملة على مياهها الإقليمية، وتقديم كافة الدعم والمساندة للقوات المسلحة في أوقات السلم والحرب، مما جعلها قبلة للدول التي تُريد إجراء مناورات مُشتركة والإلتحاق بدوراتها، وتبادل الخبرات مع تشكيلاتها القتالية ومنشآتها التعليمية. |
|