![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلام مؤلم لكنه يلقي الضوء على أشياء مهمة، كلام هو عتاب قاسي من قبل الإنسان تجاه الله: "إن طريقي تخفى على الرب، وإلهي يُهمِل حَقي" في بعض الأيام، يبدو أن طريق حياتنا يتيهويصطدم في أشواك الغابات وتنهال الصعوبات علينا، وعندها نبدأ بمعاتبة الله: "لماذا الله ليس عادلاً معي؟ لِيرى على الأقل نيتي الصالحة، ورغبتي في عمل الخير، وأن لا يتركني أُنْهَك في هذا الطريق الذي لا يقود إلى أي مكان!" إن هذا الصوت المتعَب، الله نفسه هو مَن يستقبله. فهو لا يرفض ولم يرفض أن يسمع هذا العتاب، وأن يجيب علىهذا الكلمات التي لا تحتوي على أي ثقة أو رجاء: "لِمَ تقول يا إسرائيل: إن طريقي تخفى على الرب؟" "لم .. لماذا؟" يقول الله...فالله يستغرب في الواقع: "ألا تعرف ذلك؟" لكننا نحن بدورنا نتعجب ونستغرب: فلكي يُجيب على تَعب الإنسان وعتابه، نرى الله يقدم لنا نفسه كالإله القوي الذي "لا يضعف ... ولا يَمل". فهو لا يترددفي أن يقدم نفسه في العَظَمة والقوة، حتى لو بدى ذلك للإنسان المتعَب ربما بأن كل هذه العَظَمَة والفخامة لن تُريحه بل تُزيد من وحدة هذا الإنسان المتعَب والسائر في طريق صعب ووعر.لكن مع ذلك، إذا كان الله يتكلم هكذا، فلأنه يريد أن يبين بأن قوته وعَظَمَته هذه هي للإنسان .. من أجل الإنسان. صحيحٌ أن "الفتيانُ يتعبون ويَعيَون"، وحتى الرياضيون يرون في يوم ما، قوتهم تخور. أما هؤلاء الذين يضعون رجاءهم في الرب، فيجدون فيه قِوَىَ جديدة." يجدون ما لا يستطيعون أن يعطوه لأنفسهم. فالله وحده يمكنه أن يهبنا حياته هو.. "هؤلاء الذين يضعون رجاءهم في الرب "، يسمحون له في الحقيقة، بأنيجدهم. بالمعنى الذي نراه في مَثَل الابن الضال. لماذا الخوف إذن، فمهما تهنا وضللنا وتعبنا في طريق حياتنا، لنحتفظ بثقتنا بالله أبينا، لأنه لن يرتاح إلاّ عندما يجدنا! أشعيا 40: 25 - 31 "بمن تشبهونني؟" يقول القدوس؟إرفعوا عيونكم إلى العلاء وانظروا: مَن الذي خلق هذه،مَن الذي يُبرِزُ جُندَها بعدَد، ويدعوها جميعاً بأسمائها، وذلك بسبب عَظَمة قدرته وشدة قوته، فلا يُفقَدُ أحد منها. فَلِمَ تقول يا يعقوب، وتتكلم يا إسرائيل: "إن طريقي تخفى على الرب، وإلهي يُهمِل حَقي" أما عَلِمْتَ، أوَ ماسَمِعْتَ؟ إنَّ الرب إله سرمدي، خالق أقاصي الأرض، لا يَتعَبُ ولا يُعيي، ولا يسبر فهمه.يُؤتي التَعِبَ قوةً، ولفاقد القدرة يُكْثُرُ الحَوْل.الفتيانُ يتعبون ويَعيَون، والشبان يَعثُرون عِثارا.أما هؤلاء الذين يضعون رجاءهم في الرب، فيجدون في الرب قِوَىً جديدة، يرتفعون بأجنحة كالنُسور؛ يَعْدُونَ ولا يُعْيَون، يسيرون ولا يَتْعَبون. يا رب، يا خالق كُلّ شيء، اليوم نَكِلُ إليك، بصورة خاصة، كل المتعَبين والمتألمين، كل الذين فقدوا عزيزاً أو بيتاً أو بلداً ... والذين، تحت ثِقَل الحِداد، أو المرض أو الألم، تخور قواهم ويُحبَطون. أنت خالقنا .. أنت أبونا .. لقد خلقت الكون بِحُبّ، ومن حُبِّك هذا، نحن نستقي القوة يا رب. مُباركٌ أنت لأجل عمَلِك المستمر في حياتنا؛ مُباركٌ أنت يا رب على القوة المُحَوِّلة لقيامتك. جَدِّدْ فينا عطية قُوَّتِك، تلك التي تنبع من ثقتنا ورجائنا بك، أنت العارف بكل شيء، والقادر على كل شيء. تعال يارب .. تعال وخلصنا! |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ربنا يبارك خدمتك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مُباركٌ أنت يا رب على القوة المُحَوِّلة لقيامتك. جَدِّدْ فينا عطية قُوَّتِك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() مُباركٌ أنت يا رب على القوة المُحَوِّلة لقيامتك. جَدِّدْ فينا عطية قُوَّتِك، تلك التي تنبع من ثقتنا ورجائنا بك، أنت العارف بكل شيء، والقادر على كل شيء. تعال يارب .. تعال وخلصنا!
|
|||
![]() |
![]() |
|