الأحد 22 مارس
لاحظ أن هذا المرض يعبّر عن حال البشر الذى وصلوا إليه قبل المسيح.محطم جسدياً بسبب مرضه الذى طال(38سنة) مدة توهان الشعب فى البرية وهى ترمز لمدة غربتنا فى العالم.محطم نفسياً فهو شاعر أن لا أحد يهتم به ليلقيه فى البركة ولا الملائكة التى تحرك الماء تهتم به.
هو فاقد الثقة فى السماء والأرض.محطم روحياً بسبب خطيئته.والخطية فيها إنفصال عن الله.والمسيح شفاه من هذا كله(23:7).
هو أتى لشفاء البشرية المعذبة.
"ليس لى إنسان" فأتاه السيد المسيح فى الهزيع الرابع من حياته وشفاه...ويسوع هو الذى أتى إليه بنفسه دون أن يطلب الرجل...لتكن لنا ثقة فى الهنا مهما طال الزمن فى الخطية فى الشدة فى المرض..أن المسيح سيأتى وبحنانه يرفع عنا لكن علينا أن نجاهد دون كلل لأن جهادنا علامة محبتنا له وكراهية للخطية فكن واثقاً أنه سيأتى.