«مبارك» يخرج عن صمته

[Mary Naeem]

«مبارك» يخرج عن صمته


نقلا عن فيتو

أثار حديث الرئيس الأسبق حسنى مبارك مع الكاتبة الكويتية فجر السعيد، أمس الأربعاء، جدلًا واسعًا في الأوساط المختلفة، حيث أبدى استياءه وحزنه الشديد، من تعرض التاريخ للتزييف على يد بعض الحاقدين - حسب قوله - وأضاف أنه يشعر بالحزن لو ضحى مصري بشبر من أرض المحروسة.

وقال مبارك: "إن اسمي سيذكره التاريخ، وإن غيروا التاريخ لن يغيروا الحقيقة التي قضيت 62 عاما من عمري أعمل لأجلها، ليسجل التاريخ أن رجال القوات المسلحة الذين أفتخر بأني أحدهم، لم يضحوا يومًا بشبر من أرضهم وبذلوا الأرواح والغالي والنفيس للحفاظ على أرض مصر".

سلبيات مبارك
وعلق بهجت الحسامى، المتحدث باسم حزب الوفد، على حديث الرئيس الأسبق، قائلًا إن التاريخ يتذكر جميع رؤساء مصر، بداية من عهد الفراعنة وحتى يومنا هذا، لافتًا إلى أن كل رئيس له مواقف سلبية، وأخرى إيجابية.

وذكر: "ولكن العبرة بالنهاية، والكلمة الأخيرة للشعب"، وأضاف أن من أهم المواقف في تاريخ مبارك، خروج الشعب المصرى بجميع طوائفه لإسقاط نظامه الفاسد.

وتابع: "أما عن مواقف مبارك، منها الحفاظ على الأمن الداخلى للبلاد بشكل نسبى، ولكن على حساب تكميم الأفواه والحريات، بالإضافة إلى تواجد توازن نسبى في العلاقات الخارجية، وتبلوره في التبعية الأمريكية".

نشر الفساد
وفى نفس السياق، أكد كمال هلباوى، القيادى الإخوانى المنشق، أن التاريخ سيتذكر حسنى مبارك في ضوء ثورة 25 يناير المجيدة، وخروج الشعب المصرى ضده، بجانب حكم المحكمة الصادر لحل الحزب الوطنى المنحل، لنشره الفساد على الأراضى المصرية.

وأضاف: "جرائم التزوير وقيادة مصر وشعبها للتخلف عن عمد، للحصول على المكاسب الشخصية، تلاحق الرئيس الأسبق، بالإضافة إلى جرائم استغلال الموارد الاقتصادية، وموارد الدولة لحساب مجموعة من الأشخاص، بحانب المواقف السلبية الأخرى، ومنها نشر الفساد في كافة القطاعات".

رفع علم مصر
وعلى الجانب الآخر، قال حسن الزينى، أمين شباب حزب حماة الوطن، إن أول 10 سنوات حكم مبارك خلالها مصر كانت هادئة ومستقرة، وشهدت تطورات عدة في جميع المجالات.
وأضاف أمين شباب حزب حماة الوطن، أن من المواقف الإيجابية لمبارك، العمل على رفع علم مصر على أراضى سيناء، وخاصة طابا، ورحيل الكيان الصهيونى من أراضى مصر.