|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الضربة الثالثة على فرعون مصر
الضربة الثالثة: ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «قُلْ لِهَارُونَ: مُدَّ عَصَاكَ وَاضْرِبْ تُرَابَ الأَرْضِ لِيَصِيرَ بَعُوضًا فِي جَمِيعِ أَرْضِ مِصْرَ». فَفَعَلاَ كَذلِكَ. مَدَّ هَارُونُ يَدَهُ بِعَصَاهُ وَضَرَبَ تُرَابَ الأَرْضِ، فَصَارَ الْبَعُوضُ عَلَى النَّاسِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ. كُلُّ تُرَابِ الأَرْضِ صَارَ بَعُوضًا فِي جَمِيعِ أَرْضِ مِصْرَ. وَفَعَلَ كَذلِكَ الْعَرَّافُونَ بِسِحْرِهِمْ لِيُخْرِجُوا الْبَعُوضَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا. وَكَانَ الْبَعُوضُ عَلَى النَّاسِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ. فَقَالَ الْعَرَّافُونَ لِفِرْعَوْنَ: «هذَا إِصْبَعُ اللهِ». وَلكِنِ اشْتَدَّ قَلْبُ فِرْعَوْنَ فَلَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا، كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ. (خروج 8) --- البعوض حشرات صغيرة تلسع الانسان وغالبا لا يشعر الانسان بهذه اللسعات ولكن يدركها بعد ان تترك اثر علي الجلد. هذه اللسعات هي الأفكار الشريرة التي تصيبنا من العالم (تراب الارض) ولا نشعر بها في اذهاننا .. ولكن نكتشف الاثر الذي تتكره في انفسنا ونجد ان هناك مشاعر سلبية تكونت في قلوبنا واثمرت مرارة (وحدة، نقص، كراهية، حقد، حسد، الانتقام، الخوف، القلق،...) --- أصبع الله يرفع هذه الضربة عنا .. فما هو اصبع الله؟؟! ثُمَّ أَعْطَى مُوسَى عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ فِي جَبَلِ سِينَاءَ لَوْحَيِ الشَّهَادَةِ: لَوْحَيْ حَجَرٍ مَكْتُوبَيْنِ بِإِصْبعِ اللهِ. (خروج 31) وَأَعْطَانِيَ الرَّبُّ لَوْحَيِ الْحَجَرِ الْمَكْتُوبَيْنِ بِأَصْبَعِ اللهِ، وَعَلَيْهِمَا مِثْلُ جَمِيعِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي كَلَّمَكُمْ بِهَا الرَّبُّ فِي الْجَبَلِ مِنْ وَسَطِ النَّارِ فِي يَوْمِ الاجْتِمَاعِ. (تثنية 9) وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ بِأَصْبعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ. (لوقا 11) --- أصبع الله هو كلام الله القوي القادر ان يحل بافكار السلام في ذهنك وقلبك ويطرد افكار الشر ويخرج الشياطين من القلب. اقترب من الانجيل واختبر قوة الله في حياتك! |
|