|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا يرفض اليهود كون يسوع هو المسيح بينما يقر المسلمين بأنه هو المسيح؟ وهذا السؤال يطرح، بداخلة، عدة أسئلة ، ولعل أبرزها هو: ما هو مفهوم كلمة "المسيح" لدى كل من اليهود والمسيحيين والمسلمين؟ وهنا سنكتفي بهذا السؤال، وهو الجزء الضئيل من أسئلة كثيرة ومتشعبة، لأهميته، وأيضاً لما يمثله من مدخل مناسب لكل من يسعي في البحث الجاد والمعرفة الأمينة. أولاً: مفهوم كلمة " المسيح" لدى كل من اليهود والمسيحيين: نضع هنا؛ البحث عن مفهوم كلمة " المسيح" عند اليهود والمسيحيين، لما يتمتع به الاثنان من قاعدة كتابية واحدة لهما وهي "العهد القديم". فالمسيحيين الأوائل، وعلى رأسهم يسوع المسيح نفسه، نشأوا في بيئة يهودية، ومنتمين للطقوس اليهودية وقتئذ، وهذا ما جعل من المفاهيم للألفاظ تكاد تكون واحدة. إلا أن بعض المفاهيم- وبخاصة بعض صلب المسيح ورفعه- قد تطورت عند الطرفين، مما أدى للافتراق بيتهما. وكلمة " المسيح" تعني عندهما من، حيث اللغة الطقسية، هي: " كل من يُمسح بالزيت المقدس، في العهد القديم. وهذه المسحة كانت خاصة بـ " النبي، والكاهن، والملك". فنظرة سريعة للعهد القديم نجد تطبيق ذلك؛ فقد مُسح أليشع " نبياً" ( راجع ملوك الأول 19: 16)، كما مُسح هارون وبنوه " كهنة" ( خروج 29: 7، 30: 25و 30)، وأيضاً قد مُسح شاول " ملكاً" ( صموئيل الأول 9: 16، أنظر أيضاً صموئيل الأول 16: 1 و 13). فالمسيح إذاً هو " الممسوح بالزيت ( أو بالدهن المقدس) علامة للتكريس لخدمة إلهية، أي ليكون ممثلاً لله في الأرض في إحدى هذه الوضائف الثلاث: |
04 - 03 - 2015, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لماذا يرفض اليهود كون يسوع هو المسيح بينما يقر المسلمين بأنه هو المسيح؟
1- المسيح النبي: النبي هو من يتكلم بكلام الله نيابة عن الله، فالله يقول لموسى:" انظر أنا جعلتك إلهاً لفرعون، وهارون أخوك يكون نبيك" ( خروج 7: 1) أي المتكلم عنك. فالنبي يسمع الكلام من الله، أو يرى رؤيا، ثم يعلن ما سمعه أو ما رآه ( التثنية 18: 18)، فكانت خدمته سلبية حيث أنه يستقبل كلاماً، وإيجابية حيث أنه يعلن ما وصله من رسالة. فمع أن الله قد كلم " أبيمالك" ( تكوين 20: 3- 7)، وفرعون في حلم ( تكوين 41: 1- 8و 25)، وكذلك نبوخذ نصر ( دانيال 2: 1- 45)، إلا أنهم لا يعتبرون أنبياء، لأن الكلام كان لهم هم وليس لتبليغه لآخرين. كما أن النبي كان يخبر بأمور هي في طي الغيب ولا تتحقق إلا في المستقبل.
والعهد القديم، يتنبأ عن المسيح/ المسيا، بأنه سيكون " نبياً" ( راجع تثنية 18: 15 وقابلها مع أعمال الرسل 3: 22- 23). وهذا الوصف ينطبق على " يسوع المسيح"؛ إذ أنه كـ"نبي" قد قتم بالدور الإيجابي والسلبي، مندمجين معاً، مما يعني بأنه " النبي". كما أن نبؤات العهد القديم تتطابق معه وحده- وهذا ما يختلف فيه اليهود مع المسيحيين- وهو ما سنراه كما يلي: يتنبأ العهد القديم بأن المسيح سيكون نبياً، فنجد بأن السيد المسيح قد أشار إلى نفسه كنبي ( متى 13: 57، لوقا 13: 33)، وبأنه يُخبر بما يسمعه من الله الاب ( يوحنا 8: 8: 26- 28، 12: 49- 50، 14: 10). بل أن الناس قد رأوا فيه " ببياً" ( متى 21: 11و 46، لوقا 7: 16، 24: 19، يوحنا 3: 2، 4: 19، 6: 14، 7: 40، 9: 17). |
||||
04 - 03 - 2015, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لماذا يرفض اليهود كون يسوع هو المسيح بينما يقر المسلمين بأنه هو المسيح؟
2- المسيح ككاهن: تنبأ العهد القديم عن المسيح بأنه سيكون كاهناً ( مزمور 40: 6- 8، 110: 4). ويتضمن عمل الكاهن تقديم الذبائح ( عبرانيين 5: 1-3) والشفاعة ( التثنية 5: 5، 9: 18، صموئيل الأول 7: 5...الخ)، والسيد المسيح يقوم بالخدمتين معاً، فقد قدم ذبيحة- ليست من ثيران وتيوس-" بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبدياً" ( عبرانيين 9: 11- 13و 25- 28، 10: 5- 14، أنظر أياضً مزمور 40: 6- 8). أما عمل الشفاعة فهو لا يقوم به في هيكل أرضي بل أمام عرش الله ( رسالة يوحنا الأولى 2: 1-2، رومية 8: 34، عبرانيين 7: 25، 9: 24). فلم يكن كهنوت العهد القديم وذبائحه سوى رموز للمسيح وذبيحة نفسه على صليب الجلجثة، فهو " حمل الله الذي يرفع خطية العالم" ( يوحنا 1: 29). والخلاف بين اليهودية والمسيحية يكمن هنا في أن اليهودية لا تقبل بالتطور من الرمز ، عن المسيح في العهد القديم، إلى التطبيق/ التحقيق وهو ما نراه في العهد الجديد، وتلك نقطة الخلاف الثانية.
|
||||
04 - 03 - 2015, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لماذا يرفض اليهود كون يسوع هو المسيح بينما يقر المسلمين بأنه هو المسيح؟
3- المسيح كملك: وهو ما تراه المسيحية في أن المسيح يملك الآن على شعبه، على كنيسته، فهو " ملك القديسيين" ( رؤيا يوحنا 15: 3). ولكنه سيأتي اليوم الذي سيملك فيه على كل الخليقة عند مجئه ثانية ( زكريا 14: 9و 16-17، رؤيا 19: 6، 20: 4-6). فسيأتي في مجد ليملك في أورشليم ( متى 24: 27- 31، 26: 64، زكريا 14: 8و 9و 16و 17). ولن يكون لملكه نهاية ( 2 صموئيل 7: 15- 16، مزمور 89: 36- 37، اشعيا 9: 6-7، دانيال 7: 13-14)، فهو " ملك الملوك ورب الأرباب" ( 1 تيموثاوس 6: 15، رؤيا 17: 14، 19: 16)، وملك الدهور الذي لا يفنى ( 1 تيموثاوس 1: 17). وختلف اليهود في نظرتهم للمسيح الملك، كمخلص خاص لشعبهم، وللتحقيق الحرفي الأرضي، لكل الرموز التي تشير إلى المسيح في العهد القديم، وطبعاً هذا يخالف النظرة المسيحية التي تتخطى الإطار العنصري، والحرفي للعهد القديم. فمسيح إسرائيل، هو مسيح العالم كله، كل الأجناس، فقط من ينتمي إلى آدم الأخير، الذي هو المسيح.
هذا عن مفاعيل كلمة " مسح/ مسيح" وهي ، وكما قدمنا، تعريف بمعنى الكلمة من حيث هي فعل تكريس. أما لفظة " المسيح " من حيث هي " اسم" وتطور فهمه لدى اليهود وكما فهمه المسيحييون فنتناوله كالتالي: المسيح كما فهمه وتكلم عنه أنبياء العهد القديم؛ في العهد القديم كانت لفظة المسيح( الذي مُسح) تُنسب- كما رأينا- أولاً إلى الملك، ثم أُطلقت أيضاً على شخصيات أخرى، وخاصة على الكهنة. غير أن هذا الاستعمال- الاستعمال الأول- هو الذي طُبع آثاره أكثر من غيره في مفهوم اليهود الاسكاتولوجي( أي الخاص بالأزمنة الأخيرة) وفي تبلور رجاء شعب إسرائيل. |
||||
04 - 03 - 2015, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لماذا يرفض اليهود كون يسوع هو المسيح بينما يقر المسلمين بأنه هو المسيح؟
أولاً: من الملك إلى المسيا/ المسيح الملك..
1- مسيح الرب في التاريخ: بفضل المسح بالزيت الذي يرمز إلى تقليد السلطة من قبل روح الله كان الملك يُكرس( = يُخصص) لوظيفة تجعل منه نائب الله في إسرائيل. ويشكل هذا التكريس طقساً هاماً من طقوس التنصيب الملكي ( راجع سفر القضاة 9: 8). ولذا نجد الكتاب المقدس يذكر هذا الطقس في تتويج شاول ( 1 صموئيل 9، 10) و داود ( 2 صموئيل 2: 4، 5: 3) و سليمان ( 1 ملوك 1: 39) ومن ارتقوا من ذريته إلى السلطة الملكية في إطار أزمة سياسية ( 2 ملوك 11: 12، 23: 30). وبهذه المسحة يصبح الملك " مسيح الله " ( 2 صموئيل 19: 22، مراثي اميا 4: 20)، أعني شخصاً مكرساً يجب على كل مؤمن أن يقدم له إكراماً دينياً ( 1 صموئيل 24: 7و 11، 26: 9و 11و 16و 23، 2 صموئيل 1: 14و 16). ومنذ أن ركزت نبوة ناثان رجاء إسرائيل في سلالة داود ( 2صموئيل 7: 12- 16)، يصبح بدوره كل ملك خارج من صلبه " المسيا/ المسيح" لأهل زمانه، الذي يتخذه الله لتحقيق تدابيره نحو شعبه. |
||||
04 - 03 - 2015, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لماذا يرفض اليهود كون يسوع هو المسيح بينما يقر المسلمين بأنه هو المسيح؟
2- مسيح الرب في الصلاة: تبرز المزامير التي كُتبت قبل السبي، بشكل واضح، مكانة هذا المسيح الملكي في حياة إسرائيل الدينية. إن المسحة التي قبلها هي علامة تفضيل إلهي ( مزمور 45: 8)، فهي تجعل منه الابن الذي تبناه الله ( مزمور 2: 7، راجع أيضاً 2 صموئيل 7: 14). ولذا فهو على يقين من حماية الله له ( مزمور 18: 51، 20: 7، 28: 8). إن التمرد عليه جنون ( مزمور 2: 2) لأن الله لن يتأخر عن التدخل من أجل إنقاذه ( حبقوق 3: 13) و " رفع قرنه" ( 1 صموئيل 2: 10). غير أن الناس يتضرعون إلى الله من أجله ( مزمور 84: 10، 132: 10). وفيما هم يستندون إلى الوعود التي بذلها الله لداود، فإنهم يرجون من الله أن يعمل دوماً على تخليد سلالته ( مزمور 132: 17). ولذا؛ فكم كان اضطراب الأذهان عظيماً بعد سقوط أورشليم، عندما أصبح مسيح الرب سجين الوثنيين ( مراثي ارميا 4: 20). لماذا رذل الله هكذا مسيحه، حتى أنه تعرض لإهانة الأعداء ( مزمور 89: 39، 52)؟ فجاء إذلال سلالة داود محنة للإيمان، وظلت هذه المحنة قائمة حتى بعد التجديد الذي عقب زمن السبي. ولكن في الواقع، سرعان ما خيبت الظروف الرجاء الذي أثاره حيناً زربابل. فلن يتوج زربابل أبداً ( بالرغم من تلميحات زكريا 6: 9- 14)، ولن يكون بعد مسيح ملكي على رأس الشعب اليهودي.
|
||||
04 - 03 - 2015, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لماذا يرفض اليهود كون يسوع هو المسيح بينما يقر المسلمين بأنه هو المسيح؟
3- مسيح الرب في مفهوم اليهود الاسكاتولوجي: كثيراً ما عامل الأنبياء ملوك زمانهم ( الملك الممسوح) بشدة بسبب ما كانوا يرونه منهم من عدم أمانة نحو الله. إلا أنهم وجهوا رجاء إسرائيل نحو الملك المثالي القادم، مع أنهم لم يسندوا إليه قط لقب المسيح/ المسيا. لذا؛ فقد أخذ مفهوم المسيانية الملكية في التوسع بعد السبي. فالمزامير الملكية، التي تتحدث في الماضي عن المسيح المعاصر لها، أخذت تتغنى، في تطلع جديد يجعلها تتعلق بالمسيح القادم، أي المسيا، بالمفهوم الصحيح والقوي، إذ تصف مقدماً مجده وكفاحه ( راجع مزمور 2) وانتصاراته..الخ. إن الرجاء اليهودي المتأصل في هذه النصوص المقدسة حي جداً في زمن العهد الجديد، خاصة لدى الفرقة الفريسية. حيث وضع المسيح على نفس مستوى ملوك إسرائيل القدامى. ويحتل ملكه مكانة ضمن إطار المؤسسات ذات الطابع الإلهي. إلا أن الناس أخذوا يفهمونه بصورة واقعية متطرفة تبرز خاصة الجانب السياسي من دوره.
|
||||
04 - 03 - 2015, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لماذا يرفض اليهود كون يسوع هو المسيح بينما يقر المسلمين بأنه هو المسيح؟
ثانياً: الحالات الأخرى لا ستخدام لفظة المسيح:
1- مسحاء الله بالمعني الواسع: كانت المسحة الإلهية تكرس الملوك من أجل رسالة مرتبطة بقصد الله نحو شعبه. يتحدث العهد القديم أحياناً عن مسح إلهي، بمعني واسع جداً، واستعاري، حيث تقوم فقط رسالة مطلوب تأديتها، خصوصاً إذا افترضت هذه الرسالة موهبة الروح الإلهي. وقد اعتبر كورس مسيح الرب، عندما أرسله الله ليخلص إسرائيل منقبضة بابل ( اشعيا 45: 1)، كما لو كان تتويجه الملكي قد أعده للرسالة التي رتبتها له العناية الإلهية. ولم يكن الأنبياء عادة مكرسين لوظيفتهم بمسح الزيت، غير أن الله أمر إيليا بأن يمسح أليشع نبياً بدلاً منه" (1 ملوك 19: 16). ويمكن أن تشير هذه العبارة إلى عمل إيليا الذي سيمنح أليشع " سهمين من روحه" 2 ملوك 2: 9). وفي الواقع، فإن مسح الروح هذا الذ يحصل عليه النبي هو ما يتحدث عنه اشعياء 61: 1، عندما كرسه هذا المسح ليعلن البشرى الحسنة للفقراء. وقد أطلق مرة لفظ " مسحاء" على أعضاء شعب الله بتسميتهم " أنبياء الرب" ( مزمور 105: 15) إلا أن هذه اللفظة لا تستعمل مثل هذه الحالات إلا بطريقة عارضة. |
||||
04 - 03 - 2015, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لماذا يرفض اليهود كون يسوع هو المسيح بينما يقر المسلمين بأنه هو المسيح؟
2- الكهنة المسحاء: ليس من نص سابق للسبي يتحدث عن مسح بالنسبة إلى الكهنة. ولكن بعد السبي، أخذ نفوذ الكهنوت في الازدياد، في وقت لم يعد هناك ملك، وأصبح الكاهن الأعظم، رئيساً للجماعة فدرجت العادة، منذ ذلك الحين، في منحه المسحة. وترجع النصوص الكهنوتية المتأخرة هذا الطقس إلى هارون من أجل إبراز أهميته ( خروج 29: 7، 30: 22- 30، 40: 15). ومنذ ذلك العصر يصبح كبير الكهنة الممسوح ( لاويين 4: 3و 5و 16)، فهو " المسيح" في زمانه"، مثلما كان الملك من قبل ( راجع دانيال 9: 25). وفي خط بعض النصوص النبوية التي كانت تجعل اتحاداً بين الملك والكهنوت في الأزمنة الأخيرة ( ارميا 33: 14- 18، حزقيال 45: 1- 8، زكريا 4: 1- 14، 6: 13)، أخذت بعض الأوساط تنتظر، في آخر الأزمنة، مجئ مسيحين: مسيح كاهن تكون له السيادة، ومسيح ملك تقتصر مهمته على تدبير الشئون الزمنية. ولكن يبدو أن هذه النظرة الخاصة للرجاء المسياني محصورة في الأوساط الأسينية التي يتغلب عليها النفوذ الكهنوتي.
|
||||
04 - 03 - 2015, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لماذا يرفض اليهود كون يسوع هو المسيح بينما يقر المسلمين بأنه هو المسيح؟
3- الاسكاتولوجيا والمسيانية: يعطي إذن الفكر اليهودي عن الأزمنة الأخيرة مكاناً هاماً لانتظار المسيح؛ مسيح ملك ينتظره الجميع، ومسيح كاهن في رأي بعض الأوساط. ولكن مواعيد الكتب المقدسة لا تنحصر في هذه المسيانية بمعناها الضيق، التي غالباً ما ترتبط بأحلام نهضة سياسية، بل إنها تعلن أيضاً تأسيس ملكوت الله، وتقدم أيضاً صانع الخلاص المنتظر تحت سمات " عبد الله" و " ابن الإنسان". ولا يتحقق التناسق بين كل هذه المعطيات زانتظار المسيح ( أو المسيحين) بصورة واضحة وبسيطة. إلا أن مجئ يسوع وحده سوف يبدد في هذا الصدد الالتباس الوارد في النبوات.
|
||||
|