ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أين جاء لقب " ابن مريم " ؟ وما معناه في لغته؟
قبل معرفة الحبل المعجز كان مواطنو " يسوع" يسمونه " ابن يوسف" على حياة مربي المسيح ، و " ابن مريم" بعد وفاته ، كما نقل لنا الإنجيل بحسب مرقس ( 6 : 3 ) . وفي البيئة الشرقية ظل هذا اللقب قائماً كما تشهد أناشيد " أفرام السرياني " التي سرت بها الركبان حتى جاءت الحجاو ونزل به القرآن ومن عادة العرب ، والشرقيين عموماً ، أن ينسبوا الابن إلى أبيه ؛ ولا ينسبوه إلى أمه إلا في ظرف خاص ؛ فكيف إذا كان هذا الظرف الخاص مولداً معجزاً لا مثيل له في تاريخ المرسلين؟! ففي البيئة الآرامية كان اليهود يسمونه " ابن مريم " ، " وهو ما نجد له ظلاً في القرآن :" بكفرهم وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً " ( النساء : 155) ؛ وكان النصارى يسمونه أيضاً " ابن مريم" لإيمانهم بالحبل المعجز ، رداً على اليهود والقرآن بموقفه المؤيد للنصرانية ضد اليهودية ( سورة الصف : 14) يسمي المسيح " ابن مريم " إعلاناً منه لإيمانه بالمولد المعجز ؛ وليس لإعلانه بشرية المسيح ، لأن المسيح ، وإن كان في نظر القرآن عبداً لا رباً ، فهو أكثر من بشر " كلمة ألقاها إلى مريم وروح منه "( النساء : 170) ، إنه روح " من المقربين" ( آل عمران : 45 و النساء : 171 ) فعيسى ابن مريم هو في القرآن " مسيح الله " و " كلمة الله " " و روح الله " |
|