|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توصية بالإفراج عن آخر سجين مصري في جوانتانامو بسبب مرضه ووزنه
نقلا عن المصرى اليوم رأت لجنة حكومية أمريكية لمراجعة وضع السجناء فى معتقل جوانتانامو أنه يمكن «إطلاق سراح» آخر سجين مصرى فى المعتقل بسبب وزنه ومرضه. وقالت «هيئة المراجعة الدورية»، المؤلفة من ممثلين عن 6 وزارات أو وكالات تابعة للحكومة الأمريكية، الأربعاء، إن طارق السواح، 57 عامًا، لم يعد يعتبر تهديدًا لأمن الولايات المتحدة، ويمكن نقله إلى بلد لديه «بنى تحتية طبية مناسبة». وأشارت الهيئة إلى أنها «رأت بالتوافق أن مواصلة تطبيق قانون الاعتقال العسكرى على المعتقل لم تعد ضرورية». وتابعت: «نظر المجلس فى تغير أيديولوجية المعتقل ونبذه العنف، فضلًا عن حالته الصحية، ووضعه الذى يعد من بين أفضل المعتقلين فى جوانتانامو». ومضت تقول: «المعتقل ليس على اتصال مع متطرفين خارج جوانتانامو، وتعهدت عائلته بمساعدته لإعادة دمجه بعد نقله». وأوصت الهيئة «بنقل السواح إلى بلد مناسب له لحصوله على عناية طبية جيدة، وضمانات أمنية لازمة، كما هو محدد من قبل مجموعة العمل لنقل معتقلى جوانتانامو». وذكرت صحيفة «ميامى هيرالد» أن السواح كان يزن 98 كيلوجرامًا فى 2002، لكن فى يونيو 2006 زاد وزنه إلى 186 كيلوجرامًا. وكان السواح اعتقل فى ديسمبر 2001 على الحدود الباكستانية- الأفغانية، وتم نقله إلى جوانتانامو فى مايو 2002، وأقر بأنه أعطى دروسًا فى تقنيات المتفجرات فى معسكر لتنظيم «القاعدة»، حيث هنأه أسامة بن لادن شخصيًا على عمله الجيد، بحسب وثيقة كشفها موقع «ويكيليكس». واعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، فى هذه الوثيقة، التى تعود إلى 2008، أن «المريض يخضع لمراقبة حثيثة بسبب مشاكله الصحية المزمنة والخطيرة، فهو مصاب بالسمنة المرضية مع مستوى كوليسترول مرتفع، وسكرى، ومرض فى الكبد، وتشوهات عضوية فى الظهر». وقد تساهم صحته فى إطلاق سراحه لكن لا شىء يشير حتى الآن إلى أن الحكومة وجدت بلدًا يستقبله. وتعمل وزارتا الخارجية والدفاع على إقناع دول أخرى باستقبال معتقلى جوانتانامو الذين يمكن «إطلاق سراحهم». |
|