|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأمن يعترض على بناء كنيسة الشهداء
نقلا عن وطنى - مضى عام و لم تف الدولة بوعودها فى بناء الكنيسة - حدث بالداخل ما هو ابشع من ذبح الــ 21 مسيحياًّ في ليبيا و لم يتحرك احد - المواطنة غائبة ولا يوجد رادع لمتطرفى الداخل اوضاع الداخل و كيفية تاثيرها على الاصطفاف الوطنى: يقول عنتر ناشد بولس بشاى من سوهاج مركز المراغة نجع مخيمر، من أهالي الشهداء السبعة الذين قتلوا على يد داعش فى شهر فبراير من العام الماضي – فى تصريح خاص ل “وطنى نت”: “فقدنا أولادنا وقلنا أنهم فداء للوطن وحينها طلبنا بناء كنيسة بإسم شهداء ليبيا السبعة.. ووعد السفير بدر عبد العاطي – المتحدث الرسمى بإسم الخارجية المصرية بذلك ولم يتم .. وحينما رفعنا طلبنا لأكثر من جهة تم استدعائنا في المراغة وسألونا “عايزين كام متر” فطلبنا 500 متر، ثم تمت المعاينة للموقع واقرت الجهات المعاينة أنه صالح فتبرع أهالى الشهدا.. وحتى الأن لم تبنى الكنيسة.. نفذ صبرنا فأنشانا مبنى على مساحة 500 متر وقمنا بتشطيبه.. ودفعنا 300 ألف جنيه لتسهيل اجراءات البناء. ثم فوجئنا بالأمنيعترض إذ أن رئيس المباحث تواصل مع شخص يدعى راضي صديق بباوى – أحد أهالى الشهداء وعم الشهيد فوزى فتحى صديق، واجبروه على التوقيع على تعهد لوقف البناء. ومنذ هذا الوقت لم تف الدولة بوعودها لنا وما زلنا نشعر بالإضطهاد في بلدنا.. و نشعر أن المواطنة تخضع للروتين و لأمزجة القائمين على ارسائها، رغم جهود الرئيس السيسي إلا أن أجهزة الدولة ما زالت تمارس التعنت فيما يخص ذلك .. حتى اننا بعد وقوع حادث ال 21 شهيد فى ليبيا فوجئنا أن التعويضات والمعاشات التي تم صرفها لهم مختلفة مع أن المصيبة و احدة.. و جميع الشهداء راحوا وتركوا أطفالا تأكل و تتعلم و تحتاج علاج ومعيشة، فكيف تقبل الدولة التمييز؟” و يضيف عنتر :” بلغت قداسة البابا بنفس الطلب وأبلغنى أن أقوم بتقديم طلب بهذا الشان و تسليمه له .” اخيراً، حول سبل المواجهة الشاملة للإرهاب داخلياً و خارجياً.. على المستوى الوطني أو الإقليمي والعالمي على حد سواء.. يبقى أن تكون لنا الإرادة الجماعية للننفذ ما ورد سالفاً ونناضل من أجل وحدة الوطن حتى لو كان الطريق طويلاً ومهما كلفنا ذلك من تضحيات. |
|