"الله محبه ومن رغب فى وصفه بالكلام فهو كالأعمى
الذى حصى حبيبات الرمل داخل اللجة" (القديس يوحنا الدرجى)
الاسم/ شوقية تاوضروس يوسف ... أبو مناع بحرى/ قنا, تقول:
أصبت بألم فى الزور والحنجرة وورم فى نفس المكان وتحت الفك السفلى والرقبة مع ارتفاع شديد فى درجة الحرارة فكنت لا أستطيع أن آكل شيئاً بل أشرب السوائل فقط .. فأخذت أدوية كثيرة وحقن وعملت كمادات ماء بارد على جسمى ولكن دون فائدة فالألم مستمر وكذلك السخونة ومكثت على هذه الحالة لمدة أسبوعين ومن شدة ألمى كنت أبكى باستمرار حيث أننى أعيش بمفردى وليس لى أحد.. فطلبت من المتنيح القمص دميان أن يشفينى (أب اعترافى سابقاً) حيث أن صورته معى فى الحجرة وقلت له: "أنتَ ترى كم أنا مريضة .. تعال واشفينى .." وطلبت أيضا من القديس الأنبا مكاريوس لكى يأتى ويشفينى وذهبت إلى نومى وأنا أبكى من شدة الألم .. فحلمت بالقديس الأنبا مكاريوس ومعه المتنيح أبونا دميان جاءوا إلىَّ .. فسألنى أبونا دميان: "مالك يا شوقية" فقلت له: "أنا تعبانه جداً .. ألم شديد فى زورى وورم وسخونة ومش قادرة أبلع أى شئ وخايفه يكون فيه مرض وحش" فقال للأنبا مكاريوس "ياريت يا سيدنا تصلى لها لكى تأخذ بركتك وتشفيها " فصلى لى ووضع الصليب على رأسى وعلى زورى وقال لى " ربنا هيشفيكِ ".. فقَبلَّت الصليب ويده واستيقظت من نومى فوجدت صديد بكمية كبيرة يخرج من زورى ذو رائحة كريهة وخرج من فمى أيضاً شيئاً صلباً بعدها زال الألم وذهب الورم وانخفضت درجة الحرارة فشكرت ربنا والقديس الأنبا مكاريوس والمتنيح أبونا دميان على هذه المعجزة العظيمة. بركتهم المقدسة تكون معنا آمين.