أشكر طبيب الأنفس أنه قبل أن تنتن جراحات نفسى

[بنت معلم الاجيال]

"أشكر طبيب الأنفس أنه قبل أن تنتن جراحات نفسى
قد أعد الضمادات القادرة على شفائها" (الشيخ الروحانى)
السيد/ نشأت ... قنا، يقول:
بعد نياحة القديس الأنبا مكاريوس بفترة اشتريت صورة له وعلقتها أعلى باب الشقة، وفى أيام الشتاء تظهر مساحة صغيرة من الشمس أمام باب الشقة وفى أحد الأيام جلست زوجتى فى مساحة الشمس وجال بخاطرها: "صحيح الأنبا مكاريوس بيعمل معجزات .." فللوقت نزلت على وجهها بعض قطرات من الماء وكان لى ابنى لم يتجاوز الخامسة من عمره فظنت أمه أنه هو الذى رش عليها الماء فقالت له: " بطل رش ميه .. الدنيا برد .." فقال لها: "أنا مارشيتش عليكى ميه ولاحاجة .." وبعد فترة وجيزة نزلت عليها قطرات من الماء أكثر من المرة الأولى .. فصاحت فى ابنها فقال لها: "أنا مارشيتش ميه أنا قدامك ده الأنبا مكاريوس هو اللى رش عليكى الميه .." فانتشرت فى الحال رائحة بخور ذكيه جداً وملأت الصالة كلها واستمرت خمس دقائق فقالت له: "سامحنى يا أنبا مكاريوس .. أنت علمت بى .." ومن يومها أصبح شفيعها وتقصد مزاره فى أى مشكله أو طلب فيستجيب لها سريعاً.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً:
وفى فترة ما تقدم اثنين من أولادى للتجنيد ذهبت المزار وطلبت من القديس أن يأخذوا معافاة من الخدمة العسكرية وفعلاً تم ذلك لعدم اللياقة الطبية. ببركة القديس الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً:
أثناء حياة القديس بالجسد كنت وقتها أعمل طرف أحد تُجار الأدوات الكهربائية، وذات يوم حضر لنا عم راتب تلميذ القديس وطلب أن يذهب أىُّ منا معه لأن قلاية القديس محتاجة لصيانة فى الإنارة وكنا أثنين فى المحل فقال زميلى لعم راتب: "أنا جاى معاك .." فقلت له: "خليك أنت وأنا رايح علشان نفسى آخذ بركة من سيدنا .." وذهبت معه، وعند وصولنا كان القديس يجلس فى الأنتريه بجوار قلايته وأمامه منضدة (طقطوقه) وعليها كمية كبيرة من الأدوية وكوب ماء .. فأخذت البركة منه ودخلت القلايه وقمت بعمل اللازم .. وبعد خروجى قلت للقديس: "دعواتك .." فأمسك بالكوب الذى كان به الماء وكان باقى فيه كمية صغيرة .. فرشمنى بهم وقال: "الله معاك .." فانحنيت لتقبيل يديه والانصراف .. وإذ به يضربنى بعكازه على كتفى الأيسر فتنبهت بأنه نادانى ولكن لم أسمعه فتوجهت إليه مرة أخرى فابتسم وقال لى: "روح ربنا معاك .." وانصرفت، ومن مدة طويلة عندما يحدث أى شئ يضايقنى ذراعى الأيسر يحدث به تنميل ويصبح كأنه مشلول ولا أستطيع تحريكه إلا بدفعه إلى صدرى بذراعى الأيمن، وبعد مضى أسبوع تقريباً حدث بينى وبين أحد الزملاء مشادة فى العمل لدرجة أننا أمسكنا بعضنا البعض وتدخل الزملاء لإنهاء النزاع .. ومرة أخرى بعد حوالى عشرة أيام غضبت على أولادى فى المنزل فحزنت وسالت دموعى لقسوتى عليهم وإذ بى يمر بخاطرى ما حدث بينى وبين القديس عندما ضربنى بعكازه على كتفى وأنه من وقتها ولم أشعر بأى ألم أو تنميل فمجدت الله لروحانية هذا القديس وحتى هذا اليوم لم يحدث شئ لذراعى. ولإلهنا كل مجد وكرامة إلى الأبد. آمين.