|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"صلوا ليلاً ونهاراً ليرسل لكم الله معونة من فوق فتعلمكم ما يجب أن تعملوه" (القديس الأنبا أنطونيوس) د./ إ . أ . إ ... قنا، تقول: فى يوم 15 نوفمبر 1977 كنا فى زيارة للقديس الأنبا مكاريوس فقال لى: "زى اليوم تروحى الرزيقى ومعاكِ ولد" وفعلاً فى 15 نوفمبر 1978 أنجبت ابنى الأول، وفى عيد الغطاس 19 يناير 1983 ذهبت لزيارته لكى أُعّيد عليه فقال لى: "ربنا يعطيكِ وتعمديه فى كنيسة السيدة العذراء .." وفعلاً أعطانى الله ابنى الثانى وبعد مدة الأربعين يوماً طلبت من القديس ان يعمد لى المولود بكنيسة السيدة العذراء .. فقام بعماده بيده الطاهرة حسب وعده وقوله. |
18 - 02 - 2015, 02:42 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: صلوا ليلاً ونهاراً ليرسل لكم الله معونة من فوق
وتقول أيضاً: أما بالنسبة لجميع مشاكلى فى العمل فكنت أذهب بسرعة للقديس، وكان يوجد طبيب عضو فى المجلس المحلى ومعروف بطباعة الصعبة فكان لا يجرؤ أحد أن يتصدى له لذلك كانت له عداوة مع الجميع حتى المديرين، وفى يوم جاء عندى فى لجنة القومسيون فأكرمته ونفذت له طلبه .. فإذ بى أفاجأ بذهابه للمدير العلاجى وإبلاغه بأننى لا أقوم بعملى كما يجب .. وقال نفس الكلام أمام الوكيل العلاجى وجميع أعضاء اللجنة من الأطباء .. فتعبت أعصابى جداً لهذه الادعاءات الكاذبة الغير صحيحة وقررت أن أترك هذا المكان بالإستقاله أو النقل لأى مكان، ثم ذهبت للقديس الأنبا مكاريوس وحكيت معه كل ما حدث معى .. ولكن بابتسامته الحلوة طمأننى وقال لى: "متخافيش هيتشال.." بهاتين الكلمتين اطمأنيت وهدأت أعصابى جداً وفعلاً استجاب الله واستبعدوه نهائياً من اللجنة وتمسكوا بىَّ وليس ذلك فقط بل انه رسب فى انتخابات المجلس المحلى وفقد حصانته .. وحالياً لا أعرف عنه شيئاً إطلاقاً. |
|||
18 - 02 - 2015, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: صلوا ليلاً ونهاراً ليرسل لكم الله معونة من فوق
وتقول أيضاً: فى أحد الأيام ذهبت للقديس ومعى موافقة من الوزارة على نقلى من مديرية الشئون الصحية إلى مديرية تنظيم الأسرة بالمحافظة بناءاً على طلبى ورغبتى ففرح القديس جداً ورشم القرار بالصليب فأبلغته بأن المدير جديد ورافض التنفيذ فأشار عليَّ بالذهاب "للوزير مرة أخرى وللمحافظ" .. ولأنه صعب عليَّ هذا المواقف فقال لى: "خلاص لا تروحى ولا تيجى .." فقلت له: "بلاش أنفذ مش خسارة؟" فقال: "هم هيقولوا لكِ تعالى واستلمى.." ثم قام ودهنى بزيت من عنده ثم قمت وسلمت عليه للعودة إلى البيت فأخذ يدعو لى ويقول: "المسيح معاكِ المسيح هيسندك ماتخافيش .." وأخذ يكرر فيها وهو واقف، وعندما انصرفت من أمامه أخذت أفكر وأسال نفسى: "ليه سيدنا مشغول بىَّ خالص وخايف عليَّ كده .." وأخيراً اكتشفت فوجدت المدير العام رافض التنفيذ والموضوع اتسع جداً .. فاشتكيت للوزارة عن طريق رئيس المجلس المحلى فدخلت فى استفسارات عديدة وتساؤلات وردود لا حصر لها من الوزارة للمديرية والعكس، وأخيراً استدعانى المدير وقال لى: "تعالى استلمى" وأعطانى القلم والورقة واستلمت كما قال القديس: "هيسلموكِ" ولكننى فوجئت بأن المدير عمل ذلك باتفاق بينه وبين مديرة تنظيم الأسرة فى الوزارة على أساس أنها تستدعينى ومعى مشرفة التمريض لحضور دورة تدريبية بالقاهرة لمدة أسبوع مع العلم بأنها أسبوعين وبصلوات القديس الأنبا مكاريوس اكتشفت الحقيقة وحضرت الأسبوعين وفى آخر يوم أجُرىَّ تقييم للجميع ففوجئت بأنها أرسلت خطاب سرياً للمدير تفيده بأننى حصلت على 45٪ والممرضة 75٪ وطلبت نقلى من منصبى علماً بأن معى شهادة تفيد تأدية الدورة بنجاح فكيف يتم هذا؟ فرفعت قضية من ناحية ومن ناحية أخرى متابعة ردود الوزارة والمجلس المحلى والمحافظ وبصلوات القديس صدر القرار بالتنفيذ واستبعاد الطبيب الذى وضعوه بدلاً منى وتسلمت العمل فى 6 /8/1989 مديرة تنظيم الأسرة غير أن المحكمة حكمت بالتعويض، وفى يوم 22/8/1989 ذهبت لاطمئن القديس وأعيد عليه بمناسبة عيد السيدة العذراء وقبل أن أنطق بكلمة وأثناء انحنائى لتقبيل الصليب ويده سألنى: "استريحتى خلاص؟" وهذا ليس بعجيب أو غريب على قديس هذا العصر الذى يعلم بكل شئ. |
|||
18 - 02 - 2015, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: صلوا ليلاً ونهاراً ليرسل لكم الله معونة من فوق
وتقول أيضاً:
آخر معجزة حدثت بعد نياحته فى عام 1999 كان وقتها وكيل وزارة الصحة إنسان صعب جداً والجميع يعلمون بذلك وأنا شخصياً أتعبنى جداً .. ولكن لم يكن معى شيئاً غير الصلاة، فكنت كل مرة أذهب فيها للكنيسة أنزل المزار وأشتكى للأنبا مكاريوس وأكتب فى ورقة شكواى، وكنت أذهب قبل قداسات صوم الميلاد لكى آخذ وقت كافى قبل بدء القداس، وفى إحدى الليالى حلمت بالقديس واقف على جانب الهيكل أثناء القداس يرتدى الملابس البيضاء ومعه فى يده ثلاثة ورقات رشمهم بالصليب ووضعهم تحت الكأس فاستيقظت وتفكرت فى الحلم فأحسست بالسلام والفرح وفى اليوم التالى سمعت قرار المحافظ بنقل وكيل الوزارة للقاهرة. السلام لك يا أنبا مكاريوس والرب ينفعنا بصلواتك. آمين. |
|||
|