صورة لوجوه العشرين مصريا الذين ذبحوا في ليبيا
نقلا عن mbc.net خبر إعدام الـ21 مدنيا مصريا بدا مروعا جدا ولم يهز مصر وحسب بل أحزن ملايين العرب في العالم، إذ كانت الجريمة البشعة ووقعها قاسيا على أهالي الضحايا والشعب المصري الذي طالب بالثأر من الجناة الإرهابيين.
وكان تنظيم "داعش" في ليبيا أعلن في يناير الماضي مسؤوليته عن اختطاف 21 مصريا مسيحيا في أرجاء البلاد. ونشر المكتب الإعلامي لولاية طرابلس التابع لداعش تقريرا يظهر عددا من المسيحيين المصريين المختطفين.
وتاريخ تنظيم "داعش" في ليبيا ليس بالجديد على الإجرام إذ اعدم قبل المصريين المدنيين صحافيين تونسيين اثنين، كما تبنى عدة عمليات عسكرية أخرى منها قتل 12 جندياً من الجيش في بنغازي، و15 جندياً آخرين في بوابة عسكرية جنوب البلاد، بالإضافة لإعدام جندي تابع للمنطقة العسكرية بطبرق، وتفجير سيارة مفخخة أمام مبنى حماية البعثات الدبلوماسية بطرابلس.