|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المصريون المختطفون تحت سيف «داعش ليبيا»
نقلا عن المصرى اليوم بعد 30 يومًا من إعلان فرع تنظيم «داعش» الإرهابى في ليبيا اختطاف 20 مصريا من أبناء محافظة المنيا، عاودت مواقع إلكترونية تابعة للتنظيم، الخميس، عرض صور لعدد من المختطفين في مشاهد جديدة، بملابس برتقالية، يستخدمها التنظيم في عمليات الإعدام، الأمر الذي دفع أهالى المختطفين بمركز سمالوط إلى معاودة الاستغاثة بالرئيس عبدالفتاح السيسى، وبعثوا رسالة مسجلة بالبريد العادى والفاكس، يطالبون فيها بمقابلته، بعد منعهم من تنظيم وقفة أمام قصر الاتحادية. وفي تقرير بعنوان «انتقامًا لأخواتنا المسلمات»، المنشور بمجلة «دابق» الإنجليزية التي تصدر عن «داعش»، أكد التنظيم أن «جنود خلافة طرابلس اعتقلوا 21 قبطيًا انتقامًا لاختفاء كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، وكل سيدة تم اعتقالها وتعذيبها وقتلها في الكنائس بمصر» على حد زعمه، وأضاف التقرير أن «حادثة الاختفاء وقعت منذ أكثر من 5 سنوات، ووقتها لم يكن لنا وجود في مصر وكان من الصعب علينا استهداف المسيحيين». وعرضت «المصرى اليوم» صور المختطفين على أهاليهم للتأكد من هويتهم، فتعرفت أسرتان على اثنين منهم، هما: «صموئيل ألهم»، و«بيشوى إسطفانوس»، وقال الأهالي إنهم يئسوا من تحرك المسؤولين أو مساعدتهم في الإفراج عن ذويهم، ووصفوا لقاءاتهم بمسؤولى الخارجية بالمسكنات، وأضافوا أن الدولة تخلت عنهم في محنتهم. في المقابل، أكد مصدر دبلوماسى مسؤول بوزارة الخارجية أن خلية الأزمة التي تم تشكيلها لمتابعة مشكلة المصريين المختطفين في ليبيا، تجرى اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية لاستجلاء الموقف والتأكد من سلامة المختطفين، وقال: «نجري حاليا اتصالات مكثفة، ونعمل على الإفراج عنهم في أسرع وقت». ووجه أهالى المختطفين رسالة إلى الرئيس جاء فيها: «نحن دفعنا ثمناً غالياً من المتغيرات السياسية التي وقعت خلال الأعوام الماضية، وكان استهدافنا كمسيحيين واقعاً شاهده العالم أجمع، واليوم نستكمل دفع الثمن خارج الوطن، في الوقت الذي لم تقم فيه الدولة بدورها في توفير الحياة الكريمة لأبنائها، لاسيما في صعيد مصر، من فرص عمل وخدمات، فاضطر أبناؤنا للمخاطرة بحياتهم من أجل لقمة العيش وتوفيراً لأقل ما يحفظ كرامتنا ويطعم أبناءنا». وأضافوا: «نناشدكم الالتفات لفقراء الصعيد من أبنائكم أسر المختطفين، لاسيما أننا لم نجد أي اهتمام من مسؤولى السلطات التنفيذية في المحافظة، التي لم تكلف نفسها عناء زيارة الأسر الفقيرة أو مساعدتها في محنتها، وكأننا خارج نطاق المواطنة، فجميع أعمالنا متوقفة ولا يوجد رصيد لنا للإنفاق على أبنائنا، ولم تقم الدولة بدورها في رعايتنا في هذه المحنة، ولدينا بعض المرضى وتلاميذ بالمدارس، فنحن نعيش على العمل اليومى، بحثاً عن الرزق في أعمال الزراعة، ولكن الآن كيف لنا أن نعمل وفلذات أكبادنا تحت يد جماعات لا تعرف سوى لغة الدم». |
|