|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"إِنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَى مُحِبِّيهِ، هُوَ مُجِيرٌ قَدِيرٌ وَعُمْدَةٌ قَوِيَّةٌ. سِتْرٌ مِنَ الْحَرِّ وظِلٌّ مِنَ الْهَجِيرِ" (سيراخ34: 19) د./ ايفلين جوده إبراهيم ... باكوس/ الإسكندرية، تقول: بدأت معرفتى بالقديس الأنبا مكاريوس منذ ولادتى حيث أننى من مواليد مدينة بور فؤاد حيث كان القديس كاهن باسم القمص (بولس البراموسى) لكنيسة الشهيد مار جرجس وكانت علاقته باسرتى طيبه جداً وكان بينه وبين والدى محبة كبيرة جداً .. وأتذكر أن البركة كانت لا تنقطع من منزلنا أبداً حيث كان أبونا بولس يزورنا كثيراً ويصلى فى منزلنا بصفة مستمرة. أتذكر على الرغم من صغر سنى فى ذلك الوقت أثناء العدوان الثلاثى على مدينة بور سعيد أن القديس كان وقتها فى منزلنا يصلى لنا وكان لا بد لنا أن نتجه إلى منزل جدى القريب من منزلنا حيث يوجد مخبأ العائلة وفى أثناء توجهنا ومعنا القديس فى الشارع سمعنا صفارة الإنذار وكان معنى ذلك عدم تواجد أى شخص فى الشارع وإلا سيضرب بالنار لذلك كنا فى رعب وخوف لأننا مازلنا فى الشارع فاستوقفنا أحد الجنود الإنجليز فرفعنا أيدينا إلى فوق ولكن عندما نظر الجندى إلى أبونا بولس معنا والصليب على صدره قال لنا: "لا تخافوا" فأخذنا فى حمايته إلى المخبأ ثم طلب منا كوب ماء ليشرب وطلب من أبونا بولس أن يشرب منه أولاً ثم يشرب منه هو بعد ذلك إلى أن مر هذا الموقف العصيب ببركة وجود أبونا بولس معنا. بعدها استدعاه قداسة البابا كيرلس السادس ليكون سكرتيراً خاصاً له فحزن كل شعب بور فؤاد لافتقاده لهذا القديس .. وبعدها سيم أسقفاً على إيبارشية قنا ولكن رغم هذه النعمة التى أخذها إلا أن العلاقة التى بينه وبين والدى كانت مستمرة عن طريق الخطابات والمعايدات فى المناسبات، وبعدها تزوجت بالإسكندرية وأصبحت لا اعرف عنه الكثير إلا عند زيارتى لوالدى. |
12 - 02 - 2015, 03:34 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: إِنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَى مُحِبِّيهِ، هُوَ مُجِيرٌ قَدِيرٌ وَعُمْدَةٌ قَوِيَّةٌ
وتقول أيضاً: تزوجت ورزقنى الله بأولادى (بيتر ومايكل) وحدث حمل بعد 12 سنة للمرة الثالثة فذهبت لمتابعة الحمل عند د./ فهيم باخوم أخصائى أمراض النساء والولادة بالإسكندرية وفى إحدى زياراتى له تكلم معى عن القديس الأنبا مكاريوس ومعجزاته وعلم بمعرفتى القديمة له لذلك أعطانى رقم التليفون الخاص بالقديس وبمجرد أن طلبت الرقم وجدت القديس يكلمنى وكأنه كان منتظر مكالمتى له فأعطانى البركة وسأل عن والدى وطلب مكالمته له وعندما جاء ميعاد الولادة كان الحبل السرى مُلتف على رقبة المولودة (مونيكا) والولادة كانت صعبة جداً والمولودة كانت زرقاء اللون فنادى الطبيب وناديت معه على القديس الأنبا مكاريوس وفى الحال انفك الحبل السرى من رقبة (مونيكا) وتمت الولادة بسلام .. ببركة القديس الأنبا مكاريوس. |
|||
12 - 02 - 2015, 03:34 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: إِنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَى مُحِبِّيهِ، هُوَ مُجِيرٌ قَدِيرٌ وَعُمْدَةٌ قَوِيَّةٌ
وتقول أيضاً: عندما بدأت فى رسالة الدكتوراه كانت بمحافظة المنوفية (شبين الكوم) وأنا مقيمة فى الإسكندرية فوجدت صعوبة فى التنقل والسفر الدائم بين المدينتين هذا بالإضافة إلى المشاكل من جانب المشرف الرئيسى وكان رئيس القسم متعصباً لذلك فأخذت اصلى كثيراً وأتشفع بالقديس فى كل مرة أسافر فيها وكنت دائمة القراءة فى كتب معجزات القديس لكى يساعدنى على إتمام هذه الرسالة، وفى إحدى الأعوام الدراسية (وأنا فى غاية اليأس) حدث تغيير لرئيس القسم بآخر مسيحى وكان متعاطفاً معى كثيراً وكذلك تغيير عميد الكلية الذى تكلم كثيراً فى حقى وساعدنى فى إتمام رسالتى وكان هو الممتحن لى فاجتزت امتحان الدكتوراه بسهولة ويسر وفى ذهول مما يحدث حولى ببركة شفيعى وحبيبى القديس الأنبا مكاريوس. |
|||
12 - 02 - 2015, 03:35 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: إِنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَى مُحِبِّيهِ، هُوَ مُجِيرٌ قَدِيرٌ وَعُمْدَةٌ قَوِيَّةٌ
وتقول أيضاً: قبل مناقشة الرسالة من المفترض أن آخذ موافقة الجامعة .. ولكن تأخر الرد علىَّ ومعنى ذلك انتهاء المدة المقررة لى فى إعداد الرسالة فذهبت للجامعة لاستعجال الرد وفى داخلى أطلب باستمرار القديس فتقابلت مع الموظف المختص الذى رفض إعطائى الموافقة فنذرت مبلغاً للسيدة العذراء .. فظهر دكتور كبير لا أعرفه وتحدث معى وأخذ يوبخ الموظف وأمره بإحضار أوراقى أمامه وأعطانى الموافقة فى الحال وأخذتها وقدمتها بدون تأخير فى ميعاد تقديم الأوراق .. أشكر الله على مساعدته لى ببركة وصلوات شفيعى الأنبا مكاريوس. |
|||
12 - 02 - 2015, 03:35 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: إِنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَى مُحِبِّيهِ، هُوَ مُجِيرٌ قَدِيرٌ وَعُمْدَةٌ قَوِيَّةٌ
وتقول أيضاً: ذهبت مع ابنتى مونيكا للتنزه فى بعض الأماكن وفى نهاية النزهة ذهبت ابنتى لإحضار بعض الأدوية من الصيدلية التى تبعد قليلاً عن منزلنا ومشيت أنا بضع خطوات ثم توقفت فجأة فى مكان ما أنظر إلى الأرض فلاحظت شيئاً يلمع ولكن خجلت أن أنحنى لأخذه وكعادتى قلت: "يا أنبا مكاريوس" ونظرت ثانياً للأرض وقوة خفيه جعلتنى أنحنى لآخذ هذا الشيء فوجدته انسيال مونيكا الذى سقط منها دون أن تشعر .. فكانت دهشتى لا توصف وشعرت أن هذا بتدبير من الله بصلوات القديس الأنبا مكاريوس الذى أشعر دائماً أنه بجانبى فى كل أمور حياتى بركته المقدسة تكون معنا آمين. |
|||
12 - 02 - 2015, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: إِنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَى مُحِبِّيهِ، هُوَ مُجِيرٌ قَدِيرٌ وَعُمْدَةٌ قَوِيَّةٌ
وتقول أيضاً: بعد حصولى على درجة الدكتوراه بصلوات القديس الأنبا مكاريوس. حدثت بعض الصعوبات فى العمل لكى لا يتم تحويلى إلى كادر الجامعة (كما هو متبع فى الظروف العادية) واختاروا آخرين عنى فطلبت من أحد المعارف فى قنا أن يضع اسمى مع طلبى هذا فى مزار القديس، وحدث بعد ذلك أعلنت جهة العمل عن إعلان داخلى لترقية بعض العاملين لكادر الجامعة فتقدمت بأوراقى بعد أن وضعتها عدة أيام داخل كتاب معجزات القديس وأنا كلى ثقة فى صلواته القوية المقبولة أمام الله .. عندما تقدمت بأوراقى لجهة العمل كان الانطباع الأول للمدير هو لا أمل فى حصولى على هذه الدرجة الجامعية لأن هناك آلاف من المتقدمين وهم أحق منى وذلك لحصولهم على درجة الدكتوراه قبلى وهم أصغر سناً .. وأنا قد تأخرت فى الحصول ٍعلى الدكتوراه لفترة طويلة وذلك لظروف عائلتى ولكن مع كل هذا كان بداخلى إيمان قوى فكنت أقف أمام صورة القديس التى بحجرتى وأطلب منه بدموع ولجاجة أن يحقق طلبى، وبعد مضى عدة شهور كنت خلالها دائمة السفر للمركز الرئيسى بالقاهرة لمقابلة المسئولين لمعرفة ما تم. ثم تلقيت مكالمة فى منزلى من مدير المركز الرئيسى يبشرنى بإختيارى مع خمسة آخرين فقط لهذه الدرجة الجامعية .. فبكيت عند سماعى هذا الخبر المفرح وأحسست أن القديس قريب منى ومحبته لأولاده تفوق الوصف .. وعندما ذهبت لعملى وجدت كل العاملين أُصيبوا بذهول لاختيارى بالرغم من كل الصعوبات التى وقفت أمامى .. وظنوا أن لى واسطة كبيرة وقوية داخل المركز الرئيسى وكان جوابى عليهم "أنا لىَّ واسطة قوية ولكنها ليست فى المركز وإنما فى السماء" وقمت بإعطاء كتاب معجزات القديس لزميلاتى لكى يتعرفوا عليه من خلال معجزاته. |
|||
12 - 02 - 2015, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: إِنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَى مُحِبِّيهِ، هُوَ مُجِيرٌ قَدِيرٌ وَعُمْدَةٌ قَوِيَّةٌ
وتقول أيضاً: فى آخر امتحان لابنتى "مونيكا" وهى فى الصف الثانى الإعدادى (عند كتابة المعجزة) وقبل إمتحان مادة العلوم حدث لها فجأة مغص شديد مع قئ قد يكون خوف من الامتحان – لصعوبة المنهج الذى تدرسه باللغة الفرنسية – فأعطيتها مسكنات فلم تهدأ فأخذت كتاب معجزات القديس ووضعته على بطنها ودهنتها بزيت السيدة العذراء ثم نامت على أن تستيقظ فى الفجر لتكملة مذاكرتها ولكنها قامت على مغص شديد جداً وكان ذلك قبل ساعات من اللجنة فأخذت أتضرع للقديس أن يخفف عنها حتى تستطيع دخول الامتحان ثم لصقت لها صورة القديس الأنبا مكاريوس (إستيكر) على ملابسها الداخلية وأخذتها بتاكسى إلى لجنة الامتحان والحمد لله لم تشعر بأى ألم واستطاعت الإجابة بتفوق فى الامتحان وكأن شيئاً لم يكن بها. أشكر الله جداً بصلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس الذى أطلبه دائماً لكى يسندنى فى كل أمور حياتى فأجده. بركته المقدسة تكون معنا آمين. |
|||
|