|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
وما شفاهم نبت ولا مرهم بل كلمتك يا رب التي تشفي الجميع الأستاذ/ ذ . ف . د ... قنا، يقول: أثناء قراءتى لكتاب معجزات القديس العظيم (الجزء الثانى) تذكرت أن أبى القديس صنع معى إحدى المعجزات .. ففى أثناء تفقد القديس لشعبه واستكمال حلمه الذى هو بناء كنيسة السيدة العذراء مريم .. حضر إلى منزلى وأثناء إعطاء البركة لنا طلبت منه أن يسمى الجنين وهو مازال فى بطن أمه فقال لى فى لحظة: "إيليا النبى" وكان معه أحد الأباء الكهنة .. وكان كما قال ودون فى شهادة الميلاد إيليا وتم عماده بيده النورانية بكنيسة السيدة العذراء مريم .. وبعد الانتهاء من قراءة الكتاب قررت أن أكتب هذه المعجزة .. ولكننى انشغلت بقراءة أحد الكتب للقديس العظيم أبونا عبد المسيح المقارى وكان هذا بعد عدة أيام .. وبعدها فوجئت أن ابنى إيليا - إحدى عشر عاماُ - قد مرض بارتفاع فى درجة الحرارة لأنى نويت أن أكتب هذه المعجزة ولم أكتبها فأراد أن يذكرنى .. وأسرعت بابنى إلى الطبيب وأحضرت العلاج ووضعت معه صورة القديس وقلت له وهو فى حضنى هذا ابنك .. ووقتها تذكرت الوعد الذى أخذته على نفسى وفى المساء الحرارة انخفضت وعادت إلى وضعها الطبيعى. |
|