|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شفيق الشعب سيرى ما يرضيه من الحزب الوطنى
نقلا عن الشروق وصف الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية، الانتخابات البرلمانية المقبلة بأنها «معركة حياة أو موت»، وقال إن البرلمان المقبل «لابد أن ينجح ويقف على قدميه، لأن صلاحية المجلس وآثاره ستكون بعيدة المدى»، معلنا عن إعداده لـ«قائمة قوية جدا ستكون عمودا فقريا قويا فى تشكيل البرلمان المقبل»، وذلك رغم إعلانه ــ فى أكثر من مناسبة ــ أنه ممتنع عن ممارسة السياسة من خارج مصر. وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية، فى مداخلة هاتفية لبرنامج حقائق وأسرار، المذاع على فضائية صدى البلد، مساء أمس الأول، أن خريطة البرلمان فى هذه المرحلة «إن لم تكن قوية لخدمة الوطن ستكون كارثة، ونحن لسنا بصدد تحمل كارثة. وقال إنه أجرى دراسة عميقة لمرشحى الحزب والائتلاف سواء على المقاعد الفردية أو القائمة، «وفى خلال ساعات قليلة أو أيام قليلة سنكون قد انتهينا منها تماما، بالأسلوب الذى يرضينا ويرضى كل أعضاء الحزب، ويرضى كل مواطن مصرى يحب أن يعتمد على اختيار حزب الحركة الوطنية له، وأعتقد أنهم كثيرون». وفى زلة لسان، قال شفيق خلال المداخلة إن «الشعب الكريم سيرى ما يرضيه من الحزب الوطنى من تصرفات تأتى على الهوى والإرادة والمصلحة لكل مواطن مصرى»، قبل أن ينبهه مقدم البرنامج، مصطفى بكرى، ليتدارك الخطأ. من جانبه، قال المتحدث باسم ائتلاف الجبهة المصرية، مصطفى بكرى، لـ«الشروق» إن «الفريق شفيق أجرى اتصالات بشخصيات عامة كبيرة ووزراء سابقين ورؤساء محاكم سابقين وأبدت موافقتها على المشاركة فى الانتخابات عبر قائمة الجبهة المصرية». إلى ذلك، يعقد المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية اجتماعه الدورى، اليوم، «لاعتماد باقى أسماء مرشحيه على الفردى، حتى تبدأ فى تقديم أوراقها، ومناقشة خطة التحرك الميدانى والدعاية الانتخابية»، بحسب بكرى. وشهدت الساعات الأخيرة، حرب تصريحات صحفية بين ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال، بعد جلسة «فاشلة» جمعت ممثلين عن كل منهما، مساء الخميس الماضى، لبحث إمكانية التحالف الانتخابى بينهما، وكالا لبعضهما اتهامات تتعلق بمصادر تمويل كل منهما. وفى بيان له، ذكر تيار الاستقلال إن مجلسه الرئاسى قرر «رفض الطلب المقدم من الجبهة المصرية بالانضمام إلى تحالف تيار الاستقلال، وذلك بسبب وجود شبهة حول تمويل حزب الحركه الوطنية ووجود رئيسه خارج البلاد، وعدم معرفة مصادر تمويله على وجه التحديد وعدم وجود مرشحين لهم وتمثيل حزب الحركة الوطنية بشخصيات مجهلة لا ترقى إلى مرتبة التمثيل داخل تيار الاستقلال الذى يضم قيادات وشخصيات وطنية لها تاريخ سياسى طويل». وفى هجوم مضاد، وبنفس الاتهامات حول «مصادر التمويل وعدم وجود مرشحين أقوياء»، قال المقرر العام للجبهة المصرية، ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، إنهم رفضوا انضمام تيار الاستقلال إلى الجبهة المصرية. |
|