خطيب بالأوقاف يزعم «الجزية» الحل الأمثل لأزمات مصر

[Mary Naeem]

خطيب بالأوقاف يزعم «الجزية» الحل الأمثل لأزمات مصر

صدى البلد
خالف خطيب مسجد عباد الرجمن بشارع الملكة بالجيزة اليوم، خطبة الأوقاف الموحدة، مشيرًا إلى أن رسول الله يُسيء إليه الأوباش في الخارج، والمسلمون يكتفون بتعليق على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال خطيب المسجد: «إن حب رسول صلى الله عليه وسلم يكون باتباع سنته، مشيرًا إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتبعونها في جميع أمور حياتهم، لافتًا إلى قصة أحد الصحابة حينما كان في سكرات الموت طلب من أحد طلابه أن يوضِئه ففعل ونسى تخليل لحيته فمسك بيده وخلل لحيته.
وأشار إلى أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية لا يطلقان لحيتهما فنحن لا نتبعهما بل نتبع سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم، منوهًا بأن الشيخ الألباني كان إمام العصر الحديث وخلفه من بعده الشيخ أبوإسحاق الحويني، مدعيًا أنه أفضل أهل الأرض علمًا بحديث رسول الله.
ولفت خطيب عباد الرحمن، إلى أن سيدنا عمر رضي الله عنه كان يُطبق سُنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في «الزهد»، مؤكدًا أنه كان لا يأكل إلا نوعين من الطعام ويلبس الثياب المرقعة، مشيرًا إلى أن السيدة حفظة أم المؤمنين زوج الرسول كانت تلوم أبيها عمر بن الخطاب على ذلك فكان يذكرها دائمًا بزهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن سيدنا أبوبكر الصديق بعد موت الرسول أسس دولة إسلامية مستقرة في عامين ونصف العام مدة خلافته، وتسلم الراية بعد وفاته سيدنا عمر بن الخطاب أميرًا للمؤمنين فانتشرت الفتوحات الإسلامية وكثرت الغنائم، مشيراً إلى أن سيدنا عمر أمر بدفع الجزية على غير المسلمين وكانت سببًا في ثراء الأمة الإسلامية، متهكمًا على عدم دفع الجزية الآن في مصر.
يذكر أن وزارة الأوقاف قررت في أن يكون موضوع خطبة الجمعة الموحدة بعنوان «واجب الدفاع عن الأوطان وفضل الشهادة في سبيلها»، وذلك في إطار التأكيد على الاصطفاف في مواجهة الإرهاب الغاشم، الذي استهدف شهداء الجيش والشرطة في سيناء.