|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسرار التفجيرات المتكررة لخطوط الغاز نقلا عن البوابة نيوز كشفت مصادر مطلعة لـ"البوابة نيوز" عن تفاصيل المخطط الإخواني لتفجير خطوط الغاز التابعة للشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو" والتي تستهدف منشآت حيوية في مصر، وذلك من خلال مركز التحكم القومي للغاز التابع لذات الشركه والذي يتبع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، وتحظى شركة جاسكو بأهمية كبرى في توصيل الغاز لجميع المدن والمحافظات والمصانع في أنحاء الجمهورية عبر خطوط الغاز الممتدة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا بالإضافة للأهمية الإستراتيجية لمركز التحكم القومي الذي يتحكم في توصيل أو قطع الغاز عن المصانع أو محطات الكهرباء وهو ما يعد أمنًا قوميًا. وقالت المصادر لـ"البوابة نيوز": إن شركة " جاسكو "يسيطر على مفاصلها 12 مدير عام في أخطر الإدارات وينتمون لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة وجماعة التبليغ والدعوة وجماعة التكفير والهجرة الذين استطاعوا من خلال مواقعهم تسريب معلومات عن أماكن الخطوط والمواقع ذات الأهمية القصوى مثلما حدث في انفجار خط غاز الجيزة الذي يمر بمصرف بأرض أحد الفلاحين والذي لا يمكن الوصول إليه إلا بخريطة، والذي تسبب في فصل الغاز عن 17 مصنعا بمنطقة حلوان أغلبها تتبع القوات المسلحة وكذلك مصنع السكر بالحوامدية. وأوضحت المصادر، أنه من بين هذه القيادات المهندس علاء الدين حسن، مدير عام هندسة التطوير، لكل مواقع الشركة وخطوطها ويملك كل خرائط المواقع والخطوط والذي تم تصعيده فوق ثلاث مهندسين أقدم منه لصلته الوثيقة بالمهندس محمود توفيق مساعد رئيس الشركة للشبكات السابق والقيادي بجماعه الإخوان المحظورة والعضو الملتزم باجتماعات الجماعة بقصر الاتحادية والمقطم أثناء حكم مرسي، ويذكر أن لمدير عام هندسة التطوير ابن يدعى بلال علاء الدين متهم في قضية حريق جامعة الأزهر وتم القبض عليه وتم عرضه على النيابة التي قررت حجزه 4 أيام ثم تم تجديد حبسه 15 يوما، وأفرج عنه بكفالة 10.000 جنيه وتم تهريبه خارج البلاد لدولة "ماليزيا " أضافت المصادر: بعد تعدد حالات التفجير لخطوط الشركة بطلخا والعريش والسويس والعاشر من رمضان والجيزة قام رئيس الشركة بتشكيل لجنة لإدارة المخاطر برئاسة المهندس إبراهيم أحمد مدير عام السلامة والصحة المهنية، والذي تم وقف ترقيته لدرجة مدير عام قبل 25 يناير لنشاطه المحظور وانتمائه لجماعه الإخوان الإرهابية كما ورد بتقارير أمن الدولة حين ذاك وتم ترقيته لهذا المنصب في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. أما عبد الله السيد مدير عام المنطقة الجنوبية والقيادي في جماعه التبليغ والدعوة فهو يرأس نحو 1000 كيلو متر من خطوط الغاز ومواقعها تبدأ من الجيزة حتى أسوان وهو خط واحد لا بديل له، وتكمن خطوته في أنه يمكن من خلاله اظلام محافظات جنوب مصر بأكملها، إضافة إلى أن مكتبه بمقر الشركة بالمقطم يطل على كتيبة الدفاع الجوي بالكامل. وتابعت المصادر: أن المهندس أسامة يوسف مدير عام مساعد تحليل الشبكات، والذي تم نقلة بقرار منفرد من السويس للمركز الرئيسي بالمخالفة للوائح وترقيته من مدير إدارة التشغيل بالسويس إلى مدير عام مساعد وذلك لكونه أحد مؤسسي حزب الحرية والعدالة بالسويس، وكان حريصا على حضور اجتماعات المرشد العام لجماعه الإخوان الإرهابية وتردد عنه أنه قام ببيع خرائط الشركة لخيرت الشاطر بمساعدة المهندس برعي السيد المحبوس حاليا وهو ما تسبب في عمليات التفجير المتتالية لخطوط الغاز بعد 30 يونيو. والمهندس زكي محمد زكي مدير مركز التحكم القومي،عضو جماعه الإخوان وخليفة المهندس محمود توفيق والذي يسعى جاهدا لتمكين القيادات الإخوانية من المواقع الحساسة بالشركة. وذلك إضافة إلى محمد السمري مدير عام منطقة السويس والبحر الأحمر،محمد حسين مدير عام السلامة والصحة المهنية منطقة السويس، علاء عبد المجيد مدير عام تنفيذي وندب وتم ترقيته لمنصب مدير عام منطقة البحر الأحمر، عاطف عبد العزيز مدير عام منطقة البحر الأحمر وولده أحمد عاطف المحاسب بمنطقة السويس وأحمد سيف الإسلام المحاسب بمنطقة دهشور.الذين يناصرون الأفكار المتطرفه للجماعة المحظورة وكانوا يحشدون لاعتصامات رابعه والنهضة والذين يهللون لسعادتهم بالانفجارات المتتالية للخطوط الخاصة بالشركة. أحمد عفيفي مدير عام شئون المناطق بالشركة، أحمد الخميسي مدير عام إقليمي للمنطقة الجنوبية، هشام أبو فرحه مديرعام مراقبة سلامة الخطوط فكلهم أيضا ينتمون للجماعه الإرهابية المحظوره والذين تم في عهدهم زيادة عدد التعديات والبناء على الخطوط لتصل لنحو 130 تعديا طبقا لسجلات تحرير المحاضر بالشرطة بمناطق منشأة دهشور التبين الجديدة ملاءة التبين حكر التبين الاوتوستراد الصف اطفيح، مسجد موسى ميت رهينة العزيزية بما يعوق الوصول للمحابس الرئيسية للسيطرة على هذه المناطق في حالة حدوث انفجارات أو كسرللخطوط بالإضافة لصعوبة وصول معدات الصيانه والتدخل السريع، ذلك بالخالفة لقرار رئيس الجمهورية رقم 4 لسنة1988 بخصوص القواعد المنظمة للحفاظ على خطوط الغاز والتي تمثل خطورة بالغه على المواطنين والمنشآت، إضافة إلى تلف البلوف الخاصة بالمحابس الرئيسية والتي تتسبب في تسريب الغاز مثلما حدث في انفجار البدرشين الذي تسبب في خسائر كبيرة في الأراضي المجاورة والزراعات وكبد الشركات مبالغ كبيرة. وأشارت المصادر إلى أن أسباب عمليات التفجير المتتالية خاصة بعد ثورة 30 يونيو لخطوط شركة " جاسكو" واضحة ولا تحمل مجال للشك وهي ممنهجة ومقصودة وليست عشوائية وتم تنفيذها طبقا لخرائط محددة والدليل على ذلك تكرار عمليات التفجير الخطوط لنفس الشركة والتي بلغ عدد 23 تفجيرا، خاصة أن الأماكن التي يتم تفجيرها ليست معلنة، إضافة إلى أن عدم إبلاغ النيابة لمعاينة الحادث رغم أنها تهدد الأمن القومي للمصريين وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام. نبهت "المصادر" إلى ضرورة سرعة اتخاذ الإجراءات الاحترازية بعد تهديدات الجماعة الإرهابية بأن الضربة القادمة تأتي من صعيد مصر أي يقصد بها خط غاز الصعيد الذي لا يوجد بديلا له وفي حالة الإضرار به يتسبب في إظلام صعيد مصر بأكمله وكذلك إيقاف المصانع العاملة بالغاز وغيرها من الخسائر الخاصة في الأرواح والممتلكات. |
|