|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد اقوال الشرطي قاتل محتجز بمستشفى
نقلا عن المصرى اليوم استكلمت نيابة حوادث شمال الجيزة، الثلاثاء، تحقيقاتها مع أمين الشرطة من قوة قسم الوراق، المتهم بقتل أحد أعضاء خلية الوراق الإرهابية، بسلاحه الميري، داخل مستشفى إمبابة العام. وانتقل إبراهيم بدوي، وكيل أول النيابة، إلى مقر احتجاز المتهم أسامة عبدالله، بمقر مسعكرات الأمن المركزي، في مدينة 6 أكتوبر، بحضور محامين من وزارة العدل، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ومكتب المحامي نجاد البرعي، وآخرين. وحددت النيابة، الأربعاء، نظر تجديد حبس المتهم، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي لبيان تشريح جثمان القتيل، ويُدعي محمد عطية، 21 سنة، طالب، بعدما تبين مبدئيًا أن سبب وفاته إصابته بـ7 طلقات اخترقت معظمها منطقة الصدر، وكذا تقرير المعمل الجنائي لفحص سلاح المتهم الميري المستخدم في الجريمة، لمقارنة الرصاص الخاص به بالمستخدم في الجريمة. وطلبت النيابة، تحريات الأمن العام للكشف عن هوية طفل، أكد عدد من العاملين بمستشفى إمبابة العام، أنه التقط فيديو يوثق الجريمة، بناءً على طلب من أمين الشرطة، وقالت مصادر قضائية، إن أوراق التحقيق لم تتضمن ما يجزم بصحة وجود فيديوهات من عدمه، والنيابة طلبت التحري عن مدي صحة أقوال العاملين بالمستشفي. وبدأ أمين الشرطة، أقواله أمام النيابة، أنه خرج في 3 خدمات حراسة على القتيل عضو الخلية الإرهابية بالوراق، وكان يخضع للعلاج تحت الحراسة داخل المستشفي، جراء إصابة بطلق ناري في القدم، خلال مطاردة أمنية مع إثنين آخرين، حاولوا زرع قنبلة أمام مبنى رئاسة حي الوراق، بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير. وقال المتهم، إنه لم يكن بينه وبين محمد عطية، أية خلافات سابقات، بالعكس كان يعاملة بصورة جيدة، وكان مكلفًا أن يجلب له أكياس دم من مستشفى أم المصريين، لاستكمال علاجه، بالإضافة إلى إحضار عصائر له، ومأكولات على حسابه الشخصي. واستطرد المتهم خلال التحقيقات قائلاً «أنا يوم استهشاد رجال الجيش في سيناء، الخميس الماضي، إثر استهداف مقار أمنية، لم استطع النوم، وذهبت إلى مستشفى إمبابة العام، حيث كانت خدمتي لحراسة القتيل، وكانت مشاهد التفجيرات في سيناء التي أذعتها قناة الجزيزة، تمر أمام عيناي، ومواكب الحزن فىي المحافظات، التي خرجت لاستقبال جثمانين الشهداء، وبسماعي خطاب رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، لم أتمالك نفسي». وتابع، «فور دخولي على حجرة احتجازه، فوجئت به يقول: أبشرك بخبر حلو النهارده، فردت: إية الخبر؟، قال: الحمد لله فيه عملية حصلت في سيناء، ومات فيها الكفار». وواصل المتهم أقواله أمام النيابة، «استفزنى كلامه، ولم اتمالك أعصابى، وفوجئت به يرد عليً بجملة «على فكرة إحنا هنقتل السيسي كمان 5 أيام بالضبط»، وأثناء قيامى بإحلال أكياس دم له، قلت: «ياراجل احترم وأعمل حساب لدماء المصريين، اللي بتنقذ حياتك»، فرد القتيل،: «دى دماء نجسة زي دم السيسي»، وحيئذا أخرج المتهم سلاح الميري، وأطلق تجاه صدره 7 رصاصات، أودت بحياته، وخرج لضابط من قوة قسم الوراق مكلف بحراسة القتيل أيضًا، ليخبره بالجريمة. |
|