|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
مادفعني لأكتب هذا الموضوع هو الحالة التي كنت بمقتضاها كدت أن أصل إلي الموت .ليس الموت بمعناه (موت الروح)، ولكن موت النفس موت الأمل موت الحياة الموجودة بداخلي ، ولكن ماجعنلي أمسك بالورقة والقلم ليست الحالة الصعبة التي كنت أجتاز بيها ، وإنما مادفعني هو القرار الذي أخترته عندما وقفت لحظات سكينه لأتوصل إليه ، قرار ليس بصعب وسيكشف تحقيقي هذا أني لست فقط صاحبت هذا القرار وإنما كثيرون آخرون قد اختاروا وتوصولوا إليه، ولكن تري ماهو القرار هذا ؟؟ بكل بساطه يتلخص هذا القرار في أنه (الرجوع للحياة ) إعادة لكل موت في حياتي ، وبداية جديدة بحياة جديدة دعوني ألقي عليكم من شاركوني في هذا القرار "عبده"تحدث عن حالة كان يمر بها بعد رسوبه في السنه الثانية من كليته شعر بعدها بالفشل ، ولكن أضاف قائلا "قررت أن أبدأ من جديد ولا أتوقف عن ماأراه أومأسميه بالفشل لأن الفشل هو بداية النجاح " ومشيرا" مونه" عن حالته التي شعر بعدها بالموت وفقدان الحياة بعد أنتهاء علاقته مع حبيبته التي كانت تمثل له كل شئ في حياته مشيرا إلي أن هذه الحالة من الموت إستمرت لوقت ليس بقليل إلي أن وصل لهذا القرار ليكمل حياته من بعد حبيبته معلنا أن الحياة لن تتوقف عند شخص ما أو عند موقف معين ومايتعلق "بماجد" والذي فقد والده في حادث بعدها شعر أنه فقد نفسه أيضا وتوقف عن الحياة تماما ، ولكن أستعاد الحياة بعد وقت ليس بقليل رافضا حالة الموت والتعجيز التي كدت ان تقتله وطلب من الله المعونه والصبر وأستكمل حياته ودوره علي الأرض متي ستقرر أنت أن تأخد هذا القرار وتستعيد حياتك التي فقدته اي ان كان قوة السبب تستعيد كل ميت في حياتك سواء كانت علاقتك مع الله او علاقتك مع الحياة ؟ سوسنه مكرم |
|