|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«برهامي» يعترف الكثير من شباب السلفيين متعاطف مع داعش نقلا عن البوابة نيوز اعترف الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بتعاطف الكثير من أبناء التيار السلفي مع تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش) الإرهابي وقبولهم له ودفاعهم عنه، جهلاً منهم بحقيقة هذا التنظيم، قائلاً: "أنا جازم بأن كثيرا جدا من شباب التيار السلفي المتدين يقبلون داعش ويدافعون عنها". واستنكر برهامي –في تسجيل صوتي تحتفظ "البوابة نيوز" بنسخة منه- هذا التعاطف من قبل أبناء الدعوة السلفية، متسائلاً: "هل تعلمون تاريخ هذا التنظيم الدعوي والعلمي والجهادي؟، وهل يمتلك أبوبكر البغدادي تاريخاً علمياً أو دعوياً، وهل يعلم أحد منكم من أين جاء؟!" وفجر مفاجأة بأن زعيم تنظيم داعش ليس بغدادياً، وإنما سامرائي، وليس قرشياً كما يدعي هو وأتباعه، واسمه الحقيقي إبراهيم وليس أبا بكر كما هو معروف، مشيراً إلى أن أقل ما يمكن أن يقال في حقه أنه شخص مجهول التاريخ العلمي والدعوي والجهادي، مؤكداً أن تنظيم القاعدة يؤكد أنه تم تصعيده من قبل مخابرات البعث العراقية، بعد مقتل قيادات التنظيم أمثال أبو مصعب الزرقاوي، الذي تولى بعده أبو حمزة المهاجر، وترك القيادة لأبو عمر البغدادي، وكانت مهمة زعيم داعش آنذاك توصيل البريد لأبو عمر، خلال هذه المدة كانت مخابرات البعث قد اخترقت التنظيم، وباعتراف داعش أن هناك أعضاء من البعث انضموا لها بعد توبتهم. وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أن كل أشكال التكفير وأنواع العنف توجد بدرجات متفاوتة داخل جميع الحركات الجهادية والقادة يغذون ذلك، وجميع هذه الجماعات موجودة في سيناء، لافتاً إلى أن منبعها في العصر الحديث هو فكر سيد قطب، بدءاً من شكري مصطفى تلميذ قطب النجيب، وعبد المجيد الشاذلي، ومحمد قطب، وهم الذين أفرزوا النسخ المختلفة من فكر التكفير، منذ نشأة جماعة التكفير والهجرة، والتوقف والتبين، والإخوان القطبيين، والجماعات الجهادية، وبينهم حلقة وصل وربط وتعاون. وأكد ب"رهامي" أن نهاية داعش الحتمية تم رصدها منذ بداية نشأة التنظيم، ولكن التنظيم يسعى لإطالة أجل هذه النهاية والتباعد بين الواقع وبينها من خلال كسب الوقت عن طريق التغيير التكتيكي الذي يقوم به التنظيم تجاه تعامله مع الناس حتى لا ينفرون. وأشار إلى أن الهجمات التي توجه لداعش تهدف إلى تلميعها، مدللاً على ذلك بتصريحات نائب بالكونجرس الأمريكي يقول فيها أن الحكومة الأمريكية غير جادة في محاربة داعش والقضاء عليها ويتهمها بالضحك على المواطنين، وأن القوة التي أسقطوا بها طالبان في أسابيع معدودة وأسقطوا بها الجيش العراقي الذي يعد من أقوى جيوش المنطقة لا يتم استخدام عشر هذه القوة في التعامل مع داعش، مؤكداً أن هذه حقيقة، فبالرغم من أن هذه الهجمات تلحق بعض الخسائر بداعش بلا شك؛ إلا أنها تؤدي لانضمام الآلاف للتنظيم. وأضاف "برهامي" أن تقديرات الأخوة لأعداد داعش من نحو سنة تقريباً من 5 آلاف إلى 10 آلاف، ومنذ 4 شهور كانوا 20 ألفاً، ولا يقلون الآن عن 30 ألف، والزيادة مستمرة مقابل تآكل الفصائل السلفية المعتدلة، بسبب عدم وجود معونة ودعم مالي للسلفيين، في الوقت الذي يعطي فيه "داعش" راتباً للمنضمين إليه يصل إلى 1200 دولار شهرياً، بالإضافة إلى الغنائم والزيجات والسبايا، مشيراً إلى تصريحات إسلام يكن، السكندري الذي التزم في 2012 فجأة بعد تركه لكمال الأجسام واختفى فترةً ليعلن بعدها أنه قيادي داعشي. وأكد أن مقطع الفيديو الذي يظهر فيه الدواعش يلعبون الكرة برأس أحد قتلاهم، فهو الأخ عبد السميع أحد إخوة صقور الشام الشرعيين، وكان بمنزلة القائد العسكري لهم، وهو صديق للسلفيين وكان لا يرغب في قتال داعش وإنما ذهب للتفاوض لمنع القتال وغدروا به في الطريق هو ومن معه وقاموا بأسره لتوجد جثته بعد مقتله معذباً تعذيباً شديداً، مستنكراً ما يتردد من قبل بعض الدعاة حول أن الدعوة السلفية ساهمت في تكثير سواد داعش قائلاً: "كيف ذلك ونحن أشد الناس انتقاداً لهم." |
|