|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
للمرة الأولى …قاضى «وادى النطرون» يكشف عن تعرضه لتهديدات
أونا كشف المستشار خالد محجوب، قاضى قضية «الهروب من سجن وادى النطرون» – للمرة الأولى – عن تعرضة لتهديدات أثناء نظر قضية هروب مرسى وقيادات الإخوان من السجون أثناء ثورة 25 يناير، وذلك فى رسالة نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”. وطالب محجوب المسئولين بمحاسبة كل من قصر فى الحادث الآخير – تعرض منزل أسرته لتفجير – وجاء فى رسالته: ”فمنذ أن نظرت القضية المعروفة باسم (قضية الهروب من وادى النطرون ) وأنا ﻻ أظهر أو أصرح بشئ أى جهة إعلامية أو لوسائل اﻻتصال المختلفة أنى حقا لست راغبا للظهور الإعلامى أو الشهرة إنما رغبتى الوحيدة هى ظهور الحق والحقيقة”. وأضاف محجوب “فمنذ أن باشرت القضية وأنا اتعرض للتهديدات ولكنى لم أرغب فى اتخاذ أى إجراءات أو الإبلاغ أى جهة أمنية ولكنى نظرت القضية. وعن تفاصيل تلك التهديدات قال : “أرسل لى رسالة تهديد لى وأسرتى وحرصا منى على توفير حماية أبنائى قمت بالإبلاغ عن هذه الرسالة حتى أضمن حمايتهم حيث كنت اتركهم بمفردهم، كما تعرضت للتهديد والترغيب من بعض المسئولين القضائين الذين ينتمون للنظام السابق ل30يونيو لجعلى اترك القضية وان كنت راغبا للشهرة لقبلت عروض الترغيب التى عرضت على ولكنى آبيت ان احيد عن طريق الحق والعدل، كما تعرضت منصتى ﻻعتداء أثناء نظر القضية ومحاولة سرقة اوراق القضية وادلتها اﻻ ان عناية الله حمتنى مع تضافر اللجان الشعبية المشكلة من شعب الإسماعيلية لحماية المحكمة وقضاة اﻻسماعيلية الذين تركوا عملهم متجهين لقاعتى للوقوف جانبى ضد اﻻعتداء”. وأضاف “كما أنه بعد صدور الحكم أخطرت فى الصباح باﻻعتداء على سيارة شرطة نصب لها كمين ﻻستهدافها ازهقوا ارواح من فيها بالخطا ظنا منهم انها عربية التامين الخاصة بى وعند عودتى للقاهرة بعد صدور الحكم تم تامين خط السير والذى عززته ﻻنى كنت اثق فى هذه الفترة بالمقربين لى من اهلى وبالفعل جاءوا واصطحبونى فى سيارة اخرى غير سيارتى واثناء ذلك تعرضت السيارة الخاصة بى التى كان من المفترض ركوبى فيها لﻻعتداء من قبل مجهولين وعند تصدى القوات واقاربى المرافقين لى فروا هاربين”. واتنقد محجوب التصريحات المختلفة التى صدرت بشان هذا اﻻنفجار فاوضح ان مامؤر القسم اكتفى بنظرة عامة على المكان ولم يقم بالتحفظ على مسرح الواقعة مما تسبب لسرقة بعض اﻻدلة من المكان اﻻ ان الله قد اهدانى الى ان اقول لحارس المنزل ان يصور المكان فوتوغرافيا وفيديو حتى تاتى النياية ولم يقم بعمل معاينة دقيقة للمكان بل انصرف ذاكرا ان اﻻمر يتعلق بتسريب للغاز ولكن جاء تصريح مدير شبكات الغاز بحلوان ان اﻻمر ليس للغاز علاقة به وانما اﻻمر وقع نتيجة انفجار لجسم غريب مما اثر على ماسورة الغاز، إﻻ أن جاء تقرير النيابة مخالف لتقرير مسئول الغاز وقال انه تسريب للغاز وقبل كل ذلك قد خرج نفى من مدير امن القاهرة الذى تولى منصبه قبل الحادث ببضعة ساعات بان هذا العمل ليس عمل ارهابيا وانما ناتج عن ماسورة الغاز قبل ظهور نتيجة المفرقعات والمعمل الجنائى”، ثم شكلت اربع فرق من الجهات اﻻمنية والبحثية لمعاينة المكان بعد اربع ساعات من الواقعة والمعمل الجنائى الذى لم تظهر نتيجته بعد ثم ظهر على موقع شبكة مباشر مصر بيان لم يسموا انفسهم المقاومة الشعبية بتبنى اﻻنفجار الذى حدث، وناشد كل من يتولى منصبا او وضع موضع المسئولية ان يكون على قدر هذه المسئولية وان يتحرى الدقة قبل ان يصدر اى تصريح حتى ﻻيتسبب ذلك فى اثارة التشويش والبلبلة وحتى ﻻيفلت جانى بجريمته وذلك حتى نحمى وطننا الغالى مصر “. وفى نهاية رسالتة خاطب الإرهاب الجبان بأن عملهم ماهو إﻻ صوت مثل صوت انفجارتكم التى ﻻ ولن تؤثر فى عزيمتنا بل تزيدنا اصرارا على العبور بالوطن لﻻمام ولمستقبل افضل باذن الله فى ظل دولة القانون وشعب عظيم قادر على ان يتصدى لكل من يحاول ان يهدم وطنه. وطالب المسئولين باتخاذ اجراءات فورية وصارمة تجاه كل من قصر فى عمله امنيا وكذلك مدير امن القاهرة لتصريحه سواء بالنفى او التاكيد قبل عمل المعاينات الدقيقة. واختتم رسالته قائلاً إن كتب الله لنا الشهادة فشرف لنا ان نستشهد من اجل قول الحق افضل من ان نكون شيطانا اخرس عن الحق حتى نﻻقى الله يوم الحساب وتشهد أعمالنا جميعا علينا امام الله سبحانه وتعالى. |
|